هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خيوط الميزان 


هل حان الوقت لكي نطرح على الجماهير السؤال الذي كان سبق تقديمه من سنوات وسنوات؟
بداية المنطق يقول إنه ليس من العدالة في شيء أن يستيقظ  الصغير والكبير والمرضى والجرحى على عملية عسكرية يقوم بها بعض أعداء قادة حماس ينتج عنها أكثر من 60ألف ضحية؟!
أيضا نفس الحال عندما يتم اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وأيضا نفس الحال عندما يغتال حسن نصر الله أمين عام حزب الله وأيضا وأيضا يتم اغتيال من دبر العملية الأولى وهي عملية طوفان الأقصى..
..كل هذا الذي حدث لم يكن قد تمت دراسته قبل أي سلوك عملي أو غير عملي..
طبعا الآن إسرائيل تدفع الثمن وحركات المقاومة الفلسطينية يدفعون أيضا الثمن..
ماذا بعد..؟
الأغرب والأغرب أن المقاومة الفلسطينية تتهم الجماعات الماسونية بارتكاب تلك الجرائم الفظيعة وفي نفس الوقت تدافع تلك الجماعات عن نفسها لذلك يبدو الشيء ونقيضه في آن واحد..
تعالوا معي نستمع إلى ما يقوله الفلسطينيون عن الجماعات الماسونية الذين يصفونهم بأنهم إخوة البنائين الأحرار في منظمات سرية وعلنية يتشارك أفرادها عقائد وكوادر واحدة..  ويزعمون أن زعيمهم في مصر بالذات اسمه إدريس بك راغب ..
على الجانب المقابل تظهر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقول إن الماسونية لها ثلاثة أفرع أساسية.. أولها يسمى المحفل الأزرق والباقي يطلق عليهم اسم  تلميذ الصنعة وهؤلاء من يطبقون تعليمات القتل والسحل وسفك الدماء..وهدم المنازل فوق رؤوس قاطنيها.. 
وهكذا تستمر الحكاية من أولها إلى آخرهافي أحداث غامضة وتأويلات تحمل الخطأ ..كل الخطأ حيث يزعم هذا الإرهابي الأكبر بنيامين نتنياهو أن القرارات تأتي من تعاليم السماء.. يعني باختصار شديد في النهاية لا تعلقوا الأمل على أي وعود فلسطينية أو طقوس ماسونية أو غير ماسونية...

و ..و..شكرا