هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

‮«‬ويتكوف‮» ‬‭ ‬و«اللعب‭ ‬على‭ ‬المكشوف‮»‬


لا‭ ‬تنتظر‭ ‬خيرًا‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المنحازة‭ ‬قلبًا‭ ‬وقالبًا‭ ‬مع‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬والشريك‭ ‬والراعى‭ ‬الرئيسى‭ ‬لمخطط‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬والتى‭ ‬تفتح‭ ‬خزائنها‭ ‬بسخاء‭ ‬وترسانة‭ ‬أسلحتها‭ ‬الفتاكة‭ ‬لدولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬لتقتل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء‭ ‬والمدنيين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتدمير‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬وجميع‭ ‬مقومات‭ ‬الحياة‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬لا‭ ‬تعول‭ ‬على‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكى‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الإدارة‭ ‬الجديدة‭ ‬التى‭ ‬فاقت‭ ‬من‭ ‬قبلها‭ ‬فى‭ ‬التهام‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعوب،‭ ‬ومحاولات‭ ‬اغتصاب‭ ‬الأرض،‭ ‬والثروات‭.‬
ليس‭ ‬غريبًا‭ ‬على‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أن‭ ‬تبعث‭ ‬برسائل‭ ‬التهديد‭ ‬المبطنة‭ ‬واليائسة‭ ‬والمكشوفة‭ ‬لمصر‭ ‬لأنها‭ ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬مرارًا‭ ‬وتكرارًا‭ ‬الدولة‭ ‬العظيمة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬بشموخ‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وتحقيق‭ ‬اطماع‭ ‬وأوهام‭ ‬التحالف‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬وتتصدى‭ ‬بقوة‭ ‬وبشرف‭ ‬لمحاولات‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬واحتلال‭ ‬غزة‭ ‬فى‭ ‬وضح‭ ‬النهار‭ ‬بالزعم‭ ‬والإدعاء‭ ‬وخلق‭ ‬ذرائع‭ ‬تارة‭ ‬باللعب‭ ‬على‭ ‬الاوتار‭ ‬الإنسانية‭ ‬وهم‭ ‬أبعد‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الإنسانية،‭ ‬فكيف‭ ‬تخشى‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬الحياة‭ ‬والعيش‭ ‬فى‭ ‬القطاع‭ ‬المدمر،‭ ‬ولا‭ ‬تخشى‭ ‬عليهم‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقى‭ ‬والقتل‭ ‬المتواصل،‭ ‬والتجويع‭ ‬والتشريد‭ ‬والحصار،‭ ‬لذلك‭ ‬فان‭ ‬الأهداف‭ ‬والمؤامرة‭ ‬لا‭ ‬تخطئها‭ ‬العين‭.‬
وليس‭ ‬غريبًا‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬علينا‭ ‬ستيف‭ ‬ويتكوف‭ ‬المبعوث‭ ‬الأمريكى‭ ‬للشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بتصريحات‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬الهذيان‭ ‬تكشف‭ ‬الجنون‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬من‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الشريف‭ ‬الرافض‭ ‬بشكل‭ ‬قاطع‭ ‬لمخطط‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬قسرًا‭ ‬أو‭ ‬طوعًا‭ ‬خارج‭ ‬أراضيهم‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الأراضى‭ ‬المصرية،‭ ‬لأنه‭ ‬قضية‭ ‬أمن‭ ‬قومى‭ ‬لا‭ ‬تهاون‭ ‬ولا‭ ‬تفريط‭ ‬فيه،‭ ‬بل‭ ‬وتصدت‭ ‬مصر‭ ‬للعرض‭ ‬والمقترح‭ ‬الأمريكى‭ ‬بنقل‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬إلى‭ ‬سيناء‭ ‬أو‭ ‬الاردن،‭ ‬ورفضت‭ ‬مناقشة‭ ‬هذا‭ ‬الطرح‭ ‬فى‭ ‬اجتماع‭ ‬أو‭ ‬لقاء‭ ‬وطرحت‭ ‬خطة‭ ‬احتشد‭ ‬عليها‭ ‬العرب‭ ‬والعالم‭ ‬الشريف‭ ‬وتنص‭ ‬على‭ ‬تعمير‭ ‬القطاع‭ ‬دون‭ ‬تهجير‭.‬
تصريحات‭ ‬ستيف‭ ‬ويتكوف‭ ‬ليست‭ ‬مفاجئة،‭ ‬ولكنها‭ ‬تعبر‭ ‬عن‭ ‬عقيدة‭ ‬شخصية‭ ‬فاسدة‭ ‬له،‭ ‬فهو‭ ‬من‭ ‬عائلة‭ ‬يهودية‭ ‬ودخيل‭ ‬على‭ ‬السياسة،‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬لغة‭ ‬السمسرة،‭ ‬وبيع‭ ‬العقارات‭ ‬لذلك‭ ‬تبدو‭ ‬رسائلة‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬أو‭ ‬الذكاء‭ ‬تراها‭ ‬فجة‭ ‬ومباشرة‭ ‬وغير‭ ‬واقعية،‭ ‬ورغم‭ ‬هذا‭ ‬التوصيف‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لها‭ ‬جانب‭ ‬ورسالة‭ ‬ايجابية‭ ‬واضحة‭ ‬للجميع‭ ‬لعلها‭ ‬تخرس‭ ‬ألسنة‭ ‬المرتزقة‭ ‬والعملاء‭ ‬والأبواق‭ ‬وأحاديث‭ ‬الأفك‭ ‬الإخوانية‭ ‬لأنها‭ ‬أكدت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالاً‭ ‬للشك‭ ‬للعالم‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬وشريفة‭ ‬وشامخة،‭ ‬وأنها‭ ‬تقف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط‭ ‬الشيطانى‭ ‬للتهجير‭ ‬واغتصاب‭ ‬أراضى‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ووطنهم‭ ‬وحقهم‭ ‬المشروع‭ ‬فى‭ ‬اقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬موقف‭ ‬مصر‭ ‬الثابت‭ ‬والقاطع‭ ‬برفض‭ ‬مخطط‭ ‬التجهير‭ ‬بأى‭ ‬شكل‭ ‬من‭ ‬الأشكال‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬الجنون‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ـ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬وهذيان‭ ‬السيد‭ ‬ويتكوف‭ ‬لذلك‭ ‬أنظر‭ ‬إلى‭ ‬تصريحاته‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬أقرب‭ ‬إلى‭ ‬التهديدات‭ ‬المبطنة،‭ ‬والمستحيلة‭ ‬فى‭ ‬تحقيقها‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬شهادة‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬مصر‭ ‬وموقفها‭ ‬الشريف،‭ ‬ليفضح‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬وهى‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المؤامرة‭ ‬والضغط‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬وهى‭ ‬أداة‭ ‬فى‭ ‬يد‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وتصريحات‭ ‬ويتكوف‭ ‬سوف‭ ‬تتلقفها‭ ‬منابر‭ ‬وأبواق‭ ‬وخلايا‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬الالكترونية‭ ‬لمزيد‭ ‬من‭ ‬الترويج‭ ‬والأكاذيب‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يكشف‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الأمريكان‭ ‬والإخوان‭ ‬لخدمة‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيونى‭ ‬لكن‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬ويتكوف‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬وما‭ ‬تحمله‭ ‬تصريحاته‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬مبطنة‭ ‬وأكاذيب‭ ‬واضحة‭ ‬تكشف‭ ‬عن‭ ‬جهل‭ ‬مسئول‭ ‬رفيع‭ ‬فى‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬بشموخ‭ ‬وشرف‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ـ‭ ‬أمريكى‮»‬‭  ‬وترفض‭ ‬بقوة‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬أو‭ ‬توطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬والأردن،‭ ‬تهديدات‭ ‬ويتكوف‭ ‬لمصر‭ ‬والربط‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬سوريا‭ ‬ولبنان‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬العراق،‭ ‬يكشف‭ ‬عن‭ ‬جهل‭ ‬مطبق،‭ ‬وأننا‭ ‬أمام‭ ‬فواعلية‭ ‬السياسة‭ ‬ونسى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬اصطفاف‭ ‬وطنى،‭ ‬قيادة‭ ‬وشعبًا‭ ‬ومؤسسات‭ ‬بل‭ ‬هذا‭ ‬الرفض‭ ‬القاطع‭ ‬لمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬أو‭ ‬محاولات‭ ‬المساس‭ ‬بأمننا‭ ‬القومى‭ ‬زاد‭ ‬هذا‭ ‬الاصطفاف‭ ‬قوة‭ ‬وصلابة‭ ‬فمصر‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬فيها‭ ‬نقاط‭ ‬ضعف‭ ‬أو‭ ‬ثغرات،‭ ‬فقد‭ ‬قضت‭ ‬على‭ ‬الأوهام‭ ‬المدعومة‭ ‬والممولة‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‮»‬‭ ‬وطهرت‭ ‬البلاد‭ ‬من‭ ‬دنسه‭ ‬والشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬من‭ ‬الوعى‭ ‬الحقيقى‭ ‬والفهم‭ ‬الصحيح‭ ‬وعلى‭ ‬إلمام‭ ‬كامل‭ ‬بالمؤامرة‭ ‬التى‭ ‬تحاك‭ ‬لمصر‭ ‬ومحاولات‭ ‬ابتزازها‭ ‬وتركيعها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تمرير‭ ‬المخطط‭.. ‬مصر‭ ‬ليست‭ ‬لبنان‭ ‬أو‭ ‬سوريا‭ ‬أو‭ ‬العراق‭ ‬أو‭ ‬حزب‭ ‬الله،‭ ‬فهى‭ ‬الكتلة‭ ‬الصلبة‭ ‬والدولة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة،‭ ‬التى‭ ‬تمتلك‭ ‬مقومات‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة،‭ ‬جيش‭ ‬عظيم‭ ‬أحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم‭ ‬والأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬جيش‭ ‬وطنى،‭ ‬عقيدته‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬وبذل‭ ‬التضحيات،‭ ‬والنصر‭ ‬والشهادة،‭ ‬وشعب‭ ‬قوى،‭ ‬ينتفض‭ ‬مثل‭ ‬المارد‭ ‬عندما‭ ‬يستشعر‭ ‬الخطر‭ ‬أو‭ ‬عند‭ ‬المساس‭ ‬بكرامة‭ ‬وأرض‭ ‬الوطن‭ ‬وهو‭ ‬أهم‭ ‬عناصر‭ ‬القوة‭ ‬الفائقة‭ ‬وجزء‭ ‬أساسى‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬الردع‭ ‬المصرية‭ ‬ودولة‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة،‭ ‬لديه‭ ‬مؤسسات‭ ‬عصرية‭ ‬ذات‭ ‬صيت‭ ‬وتاريخ‭ ‬مثل‭ ‬مؤسسة‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬المصرية،‭ ‬وقيادة‭ ‬حكيمة‭ ‬ومحنكة‭ ‬تتخذ‭ ‬قراراتها‭ ‬طبقًا‭ ‬لحسابات‭ ‬وتقديرات‭ ‬دقيقة‭ ‬مستندة‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الاحتمالات‭ ‬والسيناريوهات‭.‬
انصح‭ ‬السيد‭ ‬ويتكوف‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للمذاكرة‭ ‬والدراسة‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وتاريخها‭ ‬ومواقفها‭ ‬وربما‭ ‬لم‭ ‬ينل‭ ‬حظه‭ ‬من‭ ‬التعليم‭ ‬الكافى‭ ‬وترقى‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬العقارات‭ ‬من‭ ‬فواعلى‭ ‬إلى‭ ‬سمسار‭ ‬إلى‭ ‬مقاول‭ ‬وصاحب‭ ‬شركات‭ ‬لكن‭ ‬هو‭ ‬معذور‭ ‬لأن‭ ‬الجهل‭ ‬ورطة‭ ‬ونقص‭ ‬يؤدى‭ ‬إلى‭ ‬الاخطاء‭ ‬وخزعبلات،‭ ‬ورسائل‭ ‬التهديد‭ ‬المفضوحة‭ ‬والمكشوفة‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تصلح‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬لكنها‭ ‬طبيعة‭ ‬القوة‭ ‬العمياء‭ ‬المتغطرسة‭ ‬التى‭ ‬كان‭ ‬مصيرها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ‭ ‬السقوط‭ ‬والاندثار‭ ‬والفشل،‭ ‬وانصح‭ ‬السيد‭ ‬ويتكوف‭ ‬أن‭ ‬يتعرض‭ ‬لحصة‭ ‬تاريخ‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬وأيضا‭ ‬يجد‭ ‬شخصًا‭ ‬يقرأ‭ ‬عليه‭ ‬أحدث‭ ‬الأرقام،‭ ‬ويدرك‭ ‬من‭ ‬المفلس‭ ‬القاهرة‭ ‬أم‭ ‬واشنطن،‭ ‬وحجم‭ ‬الديون‭ ‬الأمريكية‭ ‬ويراجع‭ ‬تصريحات‭ ‬ايلون‭ ‬ماسك،‭ ‬وطرد‭ ‬الموظفين‭ ‬فى‭ ‬الدولة‭ ‬الأمريكية‭ ‬خشية‭ ‬الافلاس‭ ‬أو‭ ‬تخفيضه،‭ ‬انصح‭ ‬السيد‭ ‬ويتكوف‭ ‬بعدم‭ ‬اللعب‭ ‬والعبث‭ ‬مع‭ ‬مصر‭.‬

تحيا مصر