هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

تطوير‭ ‬المحتوى‭.. ‬التحديات‭ ‬والأهداف


الحديث‭ ‬عن‭ ‬تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬والمضمون‭ ‬والخطاب‭ ‬الإعلامي،‭ ‬حديث‭ ‬طويل‭ ‬ومتجدد،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يفضى‭ ‬ويؤدى‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬متكاملة‭ ‬تتسق‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬المعاصرة‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج،‭ ‬وتسفر‭ ‬عن‭ ‬بناء‭ ‬وعى‭ ‬حقيقي،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬ثوابت‭ ‬وقيم‭ ‬المجتمع‭ ‬المصري،‭ ‬وتصون‭ ‬الهوية‭ ‬المصرية،‭ ‬وتؤدى‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالذوق‭ ‬العام،‭ ‬وتشكل‭ ‬الوجدان‭ ‬وتساهم‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬مقومات‭ ‬الدولة‭ ‬الحديثة‭ ‬وترسخ‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬للوطن‭ ‬وتتصدى‭ ‬لحملات‭ ‬الغزو‭ ‬الثقافى‭ ‬والثقافات‭ ‬الغربية‭ ‬والشاذة‭ ‬على‭ ‬مجتمعنا،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬ووعى‭ ‬الشباب‭ ‬المصري،‭ ‬وإعلاء‭ ‬قيم‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء،‭ ‬وربط‭ ‬الإنسان‭ ‬المصرى‭ ‬بالوطن‭ ‬والأرض،‭ ‬وتعريفه‭ ‬بالتهديدات‭ ‬الخارجية‭ ‬والداخلية،‭ ‬وأيضا‭ ‬تعكس‭ ‬جهود‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.‬
بداية‭ ‬حتى‭ ‬نستطيع‭ ‬تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬الإعلامي،‭ ‬فإننا‭ ‬أمام‭ ‬قضية‭ ‬مهمة‭ ‬تمثل‭ ‬الجوهر‭ ‬والهدف‭ ‬والغاية‭ ‬ولابد‭ ‬من‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬رؤية‭ ‬قابلة‭ ‬للتطبيق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬فالإمكانيات‭ ‬والقدرات‭ ‬اللوجيستية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬والوسائل‭ ‬المختلفة‭ ‬للإعلام‭ ‬متاحة‭ ‬مع‭ ‬تطوير‭ ‬للشاشات،‭ ‬وكافة‭ ‬الوسائل‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬العصر،‭ ‬لكن‭ ‬يبقى‭ ‬تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬والمضمون‭ ‬الإعلامى‭ ‬هو‭ ‬التحدى‭ ‬الحقيقي،‭ ‬مع‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالقدرات‭ ‬والإمكانيات‭ ‬وتدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬الكوادر‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وتحقيق‭ ‬القبول‭ ‬لدى‭ ‬المشاهدين‭.‬
تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬الإعلامى‭ ‬قضية‭ ‬مهمة‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬الواضحة‭ ‬والواقعية‭ ‬القابلة‭ ‬للتطبيق‭.. ‬فتحديد‭ ‬الأهداف،‭ ‬يجعلنا‭ ‬نعمل‭ ‬برؤية‭ ‬واضحة‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬المضمون‭ ‬والمحتوى‭ ‬الإعلامى‭ ‬الذى‭ ‬يستطيع‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬عقول‭ ‬وقناعات‭ ‬الناس‭.. ‬وأقدر‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬وتطوير‭ ‬هذا‭ ‬المحتوى‭ ‬لا‭ ‬يتمثل‭ ‬فى‭ ‬الأكاديميين‭ ‬وأساتذة‭ ‬الإعلام‭ ‬فحسب‭ ‬ولكن‭ ‬الأهم،‭ ‬هم‭ ‬صناع‭ ‬الإعلام‭ ‬والقائمون‭ ‬عليه‭ ‬والعاملون‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬كوادر‭ ‬اكتسبت‭ ‬خبرات‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬العملى‭ ‬ولديها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التعاطى‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬التطور‭ ‬وتطوير‭ ‬المحتوي،‭ ‬وصياغة‭ ‬الرسالة‭ ‬الإعلامية‭ ‬مع‭ ‬الأخذ‭ ‬فى‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الكوادر‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬إلمام‭ ‬واطلاع‭ ‬بكافة‭ ‬التحديات‭ ‬والمعرفة،‭ ‬بمتطلبات‭ ‬بناء‭ ‬الوعى‭ ‬والمجتمع،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالوجدان‭ ‬والذوق‭.‬
فى‭ ‬دولة‭ ‬مثل‭ ‬مصر‭ ‬تواجه‭ ‬تحديات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وقضايا‭ ‬وشواغل‭ ‬وتهديدات‭ ‬كثيرة،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬شديد‭ ‬الارتباط‭ ‬بهذه‭ ‬التحديات‭ ‬ولابد‭ ‬أن‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬والغايات‭ ‬التى‭ ‬تخدم‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع‭ ‬وتعمل‭ ‬على‭ ‬تأمين‭ ‬الوطن‭ ‬والشعب‭.. ‬لذلك‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تشخيص‭ ‬دقيق‭ ‬للتحديات‭ ‬التى‭ ‬تواجهنا‭ ‬والمطلوب‭ ‬العمل‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أهداف‭ ‬واضحة‭ ‬وببوصلة‭ ‬أكثر‭ ‬وضوحاً‭.‬
أولاً‭: ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬حجم‭ ‬مصر‭ ‬تواجه‭ ‬متغيرات‭ ‬وتحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬مستهدفة‭ ‬أو‭ ‬هى‭ ‬الهدف‭ ‬الأساسى‭ ‬لما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬أو‭ ‬الإقليم‭ ‬من‭ ‬صراعات‭ ‬وتوترات‭ ‬ومخططات‭ ‬واضطرابات‭ ‬جيوسياسية،‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يتطلب‭ ‬بناء‭ ‬وعى‭ ‬حقيقى‭ ‬وفهم‭ ‬صحيح،‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الوطنى‭ ‬والشعبى‭ ‬الذى‭ ‬يضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬ودعم‭ ‬الموقف‭ ‬الوطنى‭ ‬للدولة‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬التحديات،‭ ‬ويؤدى‭ ‬إلى‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭.‬
ثانياً‭: ‬تواجه‭ ‬مصر‭ ‬حملات‭ ‬شرسة‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتحريض‭ ‬ومحاولات‭ ‬ضرب‭ ‬الثقة‭ ‬وهى‭ ‬أخطر‭ ‬الحروب‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬الدولة‭ ‬أى‭ ‬دولة،‭ ‬خاصة‭ ‬محاولات‭ ‬تزييف‭ ‬الوعي،‭ ‬والسيطرة‭ ‬على‭ ‬العقول‭ ‬وتحريكها‭ ‬طبقاً‭ ‬للأهداف‭ ‬المعادية‭ ‬المطلوبة‭.‬
ثالثاً‭: ‬هناك‭ ‬حروب‭ ‬شرسة‭ ‬لبث‭ ‬الأفكار‭ ‬الضالة‭ ‬والشاذة،‭ ‬ومحاولات‭ ‬لغزو‭ ‬ثقافي،‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬تغيير‭ ‬الهوية‭ ‬وترسيخ‭ ‬سلوكيات‭ ‬شاذة‭ ‬غريبة‭ ‬عن‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬والأخلاق‭ ‬المجتمعية‭ ‬المصرية‭.‬
رابعاً‭: ‬منذ‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬مسئولية‭ ‬قيادة‭ ‬الأمة‭ ‬المصرية،‭ ‬وهو‭ ‬يؤكد‭ ‬أهمية‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬منظومة‭ ‬القيم‭ ‬المصرية،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بالأخلاق‭ ‬والوجدان‭ ‬المصري،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تأثيرات‭ ‬الغزو‭ ‬الثقافي،‭ ‬والانفتاح‭ ‬والتطور‭ ‬التكنولوجى‭ ‬فى‭ ‬وسائل‭ ‬الاتصالات،‭ ‬والاستباحة‭ ‬التى‭ ‬خلفها‭ ‬الفضاء‭ ‬الالكتروني،‭ ‬لنشر‭ ‬الأفكار‭ ‬المضللة‭ ‬والغريبة،‭ ‬والمتطرفة،‭ ‬والإرهاب‭ ‬والسلوكيات‭ ‬الشاذة‭ ‬فطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬لها‭ ‬تأثيرات‭ ‬سلبية،‭ ‬فى‭ ‬غياب‭ ‬الحديث‭ ‬السهل‭ ‬البسيط‭ ‬الخلاق‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬والأجيال‭ ‬الجديدة‭ ‬عن‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬والأخلاق‭ ‬وجوهر‭ ‬ومفاهيم‭ ‬الدين‭ ‬الصحيح‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬ترك‭ ‬فراغات‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬ظهور‭ ‬الأنانية‭ ‬والانتهازية،‭ ‬والجشع‭ ‬والاحتكار‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬السلوكيات‭ ‬الدخيلة‭ ‬والتى‭ ‬نراها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬المواجهة‭.‬
تطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬عمل‭ ‬ليس‭ ‬فردياً،‭ ‬بل‭ ‬عمل‭ ‬جماعى‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬تحديد‭ ‬طبيعة‭ ‬هذا‭ ‬المحتوى‭ ‬ومن‭ ‬يكتبه،‭ ‬فالجميع‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يجلس‭ ‬على‭ ‬الطاولة‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬الأكاديميين،‭ ‬أو‭ ‬خبراء‭ ‬ورموز‭ ‬مهنة‭ ‬الإعلام‭ ‬والصحافة،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يتواجدون‭ ‬فى‭ ‬المطبخ‭ ‬الإعلامى‭ ‬وأياديهم‭ ‬فى‭ ‬العمل،‭ ‬وعلى‭ ‬دراية‭ ‬وحرفية‭ ‬بكيفية‭ ‬الوصول‭ ‬وصياغة‭ ‬المحتوى‭ ‬المطلوب‭ ‬الذى‭ ‬يستند‭ ‬على‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬المحددة‭ ‬والواضحة،‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬تحديات‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬التى‭ ‬تتسم‭ ‬بالتنوع‭ ‬والتعددية‭ ‬فى‭ ‬مجالات‭ ‬وقضايا‭ ‬كثيرة‭ ‬سياسية‭ ‬وأمنية‭ ‬واستراتيجية‭ ‬ومجتمعية‭ ‬وسلوكية،‭ ‬وداخلية‭ ‬وخارجية،‭ ‬مطلوب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لكل‭ ‬ملف‭ ‬فريق‭ ‬عمل،‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضايا‭ ‬الأمن‭ ‬القومي،‭ ‬والوضع‭ ‬الإقليمى‭ ‬والدولى‭ ‬وتأثيراته‭ ‬وتداعياته‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬ومواقف‭ ‬الدولة‭ ‬تجاه‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬والأطماع‭ ‬والمخططات‭ ‬لابد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المحتوى‭ ‬شراكة‭ ‬بين‭ ‬خبراء‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬والاستراتيجيين،‭ ‬ورموز‭ ‬الإعلام‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬المهنيين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬والمواهب‭ ‬القادرين‭ ‬على‭ ‬صياغة‭ ‬محتوى‭ ‬مناسب‭ ‬ومواكب‭ ‬وجذاب،‭ ‬،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬تحديد‭ ‬التحديات‭ ‬ثم‭ ‬الأهداف‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬ومحورى‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لتطوير‭ ‬المحتوى‭ ‬الإعلامي‭.‬
نجح‭ ‬الفنان‭ ‬سامح‭ ‬حسين‭ ‬فى‭ ‬برنامجه‭ ‬‮«‬قطايف‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬لأنه‭ ‬وضع‭ ‬يده‭ ‬على‭ ‬محتوى‭ ‬غير‭ ‬موجود‭ ‬الناس‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إليه،‭ ‬لا‭ ‬يجدون‭ ‬من‭ ‬يحدثهم‭ ‬عن‭ ‬همومهم‭ ‬وتحدياتهم‭ ‬أو‭ ‬يدحض‭ ‬الأفكار‭ ‬الهدامة،‭ ‬دعوة‭ ‬للإيمان‭ ‬الصحيح‭ ‬واليقين‭ ‬والصلابة‭ ‬النفسية،‭ ‬والتسامح،‭ ‬والنقاء،‭ ‬هذا‭ ‬المحتوى‭ ‬اتسم‭ ‬بالبساطة‭ ‬والرقي،‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬المصطلحات‭ ‬النخبوية،‭ ‬تشعر‭ ‬أن‭ ‬أحدا‭ ‬من‭ ‬الصالحين‭ ‬يحدثك‭ ‬فى‭ ‬قضايا‭ ‬كنت‭ ‬تبحث‭ ‬عمن‭ ‬يناقشك‭ ‬فيها،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬سامح‭ ‬حسين‭ ‬حالة‭ ‬إنسانية‭ ‬فيها‭ ‬حكمة‭.. ‬فهذا‭ ‬الفنان‭ ‬بات‭ ‬لا‭ ‬يمارس‭ ‬الفن‭ ‬وبداخله‭ ‬وجع‭ ‬كبير،‭ ‬لكنها‭ ‬إرادة‭ ‬ورسالة‭ ‬ربك‭ ‬مهما‭ ‬أغلقت‭ ‬فى‭ ‬وجهك‭ ‬أبواب‭ ‬البشر،‭ ‬وتخلى‭ ‬الناس‭ ‬عنك‭ ‬فإن‭ ‬الحل‭ ‬والفرج‭ ‬عند‭ ‬الله،‭ ‬الحقيقة‭ ‬أجد‭ ‬فى‭ ‬سامح‭ ‬حسين‭ ‬قيمة‭ ‬جميلة‭ ‬لليقين‭ ‬بأن‭ ‬الله‭ ‬موجود‭ ‬وأن‭ ‬مع‭ ‬العسر‭ ‬يسرا،‭ ‬وأنه‭ ‬من‭ ‬يفرج‭ ‬الهموم‭ ‬ويفك‭ ‬الكروب،‭ ‬مهما‭ ‬تعانقت‭ ‬المعوقات‭ ‬وأغلقت‭ ‬الأبواب،‭ ‬فالرجل‭ ‬لم‭ ‬يبث‭ ‬برنامجه‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬فضائية،‭ ‬ولكن‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬لكنها‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬ملايين‭ ‬الناس،‭ ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬حكمة‭ ‬وإرادة‭ ‬الله‭.‬