الأيام أثبتت أن المقترح المصرى هو أفضل سيناريو
يمكن تطبيقه لحفظ الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط
إن مجرد الدعوة لعقد قمة عربية طارئة فى القاهرة يوم الرابع من مارس المقبل لمناقشة تداعيات القضية الفلسطينية بعد طرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اقتراح تهجير فلسطينيى غزة وتحويل القطاع إلى ريفييرا ، بخلاف التحركات المصرية وردود الافعال العربية بعد طرح هذا الاقتراح أدت إلى تراجع الرئيس ترامب عن مقترحه والاعلان بأنه لن يفرضه وسيكتفى بالتوصية به.
وفى ذلك تراجع واضح يؤكد نجاح القمة العربية فى تحقيق أهم اهدافها قبل انعقادها، وفى مقدمة هذه الأهداف الوحدة العربية ولم الشمل العربى فى مواجهة أزمة وجود للأمة العربية، بخلاف الضغط على صانع القرار الأمريكى بان الدول العربية لديها من كروت الضغط مت يمكنها من اتخاذ إجراءات وخطوات تدافع بها عن مصالحها وعن الشعب الفلسطينى الاعزل، ومواجهة كل ما يهدد الامن القومى المصرى والعربى.
لقد طرحت مصر إعادة إعمار غزة فى وجود أهلها وعدم إخراجهم منها أو تهجيرهم لما فى ذلك من تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، يستلزم اتخاذ خطوات وقرارات سيكون لها تاثيرها على الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، وقالت مصر إن بقاء الفلسطينيين فى ارضهم والاستمرار فى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، واثبتت الأيام أن هذا السيناريو المصرى هو الأفضل للتطبيق وتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط.
[email protected]