هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

من‭ ‬آن‭ ‬لآخر

ضلال‭ ‬الإخوان


الإعلام‭ ‬الدولى‭ ‬يشيد‭ ‬بدور‭ ‬‮«‬القاهرة‮»‬ فى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار


ضلال‭ ‬الإخوان،‭ ‬مثل‭ ‬إغواء‭ ‬الشيطان‭ ‬يوسوسون‭ ‬للناس‭ ‬بالكذب‭ ‬والاباطيل‭ ‬جل‭ ‬أهدافهم،‭ ‬هو‭ ‬الخداع‭ ‬والتزييف‭ ‬وانكار‭ ‬الحق‭ ‬والحقيقة،‭ ‬فإذا‭ ‬اتفق‭ ‬العالم‭ ‬وبنو‭ ‬البشر‭ ‬على‭ ‬حقيقة‭ ‬لا‭ ‬لبس‭ ‬فيها‭ ‬فإن‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬ينكرون‭ ‬الشمس‭ ‬الساطعة‭ ‬ولا‭ ‬تجد‭ ‬سببًا‭ ‬واضحًا‭ ‬ومحددًا‭ ‬لكراهيتهم‭ ‬لفكرة‭ ‬الأرض‭ ‬والوطن،‭ ‬سوى‭ ‬سبب‭ ‬واحد‭ ‬أنهم‭ ‬مجرد‭ ‬أداة‭ ‬انتهجت‭ ‬الخيانة‭ ‬والعمالة‭ ‬والارتزاق‭ ‬كعقيدة‭ ‬وأسلوب‭ ‬حياة‭ ‬لا‭ ‬تحيد‭ ‬عنها،‭ ‬ولا‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تتطهر‭ ‬منها،‭ ‬لأنها‭ ‬تجرى‭ ‬فى‭ ‬دماء‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تأسست‭ ‬فقد‭ ‬رضعت‭ ‬وتجرعت‭ ‬صديد‭ ‬الخيانة‭ ‬منذ‭ ‬زمن‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإنجليزي‭.. ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬من‭ ‬شرقه‭ ‬لغربه،‭ ‬وشماله‭ ‬وجنوبه،‭ ‬يوجهون‭ ‬الشكر‭ ‬ويثمنون‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬الوصول‭ ‬لاتفاق‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحماس‭ ‬ودخول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لانقاذ‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬فلسطينى‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬عانوا‭ ‬من‭ ‬الإبادة‭ ‬والحصار‭ ‬والتجويع‭ ‬والتشريد‭ ‬فى‭ ‬أجواء‭ ‬قاسية‭ ‬من‭ ‬صقيع‭ ‬وبرد‭ ‬قارس،‭ ‬وأمطار‭ ‬تسقط‭ ‬على‭ ‬مخيمات‭ ‬متهالكة‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬تهاجمها‭ ‬قنابل‭ ‬وصواريخ‭ ‬ودانات‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬لتقتل‭ ‬وتحصد‭ ‬أرواح‭ ‬الأطفال‭ ‬والنساء،‭ ‬فإن‭ ‬عذاب‭ ‬البرد‭ ‬والمطر‭ ‬الغزير‭ ‬يضج‭ ‬مضاجعهم،‭ ‬فلا‭ ‬يعرفون‭ ‬سوى‭ ‬الألم‭ ‬والمعاناة‭ ‬والعذاب‭.. ‬الإخوان‭ ‬المجرمون‭ ‬أدمنوا‭ ‬الكذب‭ ‬والخيانة،‭ ‬وتربوا‭ ‬على‭ ‬كراهية‭ ‬الوطن‭ ‬يحزنون‭ ‬لانتصاراته‭ ‬وانجازاته،‭ ‬ويفرحون‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭ ‬فى‭ ‬مكروه‭ ‬يصيبه،‭ ‬ولا‭ ‬عجب‭ ‬فهؤلاء‭ ‬الخونة‭ ‬لطالما‭ ‬أظهروا‭ ‬الشماتة‭ ‬والفرحة‭ ‬فى‭ ‬استشهاد‭ ‬فلذة‭ ‬أكباد‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬فى‭ ‬المعركة‭ ‬المقدسة‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب‭ ‬بقيادة‭ ‬تنظيم‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابي،‭ ‬وهنا‭ ‬سأعرض‭ ‬بعض‭ ‬المشاهد‭ ‬التى‭ ‬تدعم‭ ‬وتوثق‭ ‬عظمة‭ ‬وقوة‭ ‬الدور‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬الوصول‭ ‬لاتفاق‭ ‬وقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتبادل‭ ‬الأسرى‭ ‬والرهائن‭ ‬والمحتجزين،‭ ‬ودخول‭ ‬600‭ ‬شاحنة‭ ‬مساعدات‭ ‬يوميًا‭ ‬إلى‭ ‬سكان‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لاستعادة‭ ‬الحياة‭ ‬فيها‭ ‬وإعادة‭ ‬العمل‭ ‬بالمستشفيات‭ ‬بل‭ ‬عودة‭ ‬الناس‭ ‬للحياة‭ ‬من‭ ‬جديد،‭ ‬كالتالي‭:‬
أولاً‭: ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬السابق‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬قبل‭ ‬مغادرته‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬يتصل‭ ‬بالرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لتقديم‭ ‬الشكر‭ ‬للرئيس‭  ‬ولمصر‭ ‬على‭ ‬الجهود‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬الوساطة،‭ ‬والتى‭ ‬توجت‭ ‬بالوصول‭ ‬للاتفاق،‭ ‬وهو‭ ‬اعتراف‭ ‬أمريكي،‭ ‬واضح‭ ‬وصريح‭ ‬وتقدير‭ ‬للقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬المصرية‭ ‬وإقرار،‭ ‬أمريكى‭ ‬بصدق‭ ‬وفعالية‭ ‬الرؤية‭ ‬والدور‭ ‬المصري،‭ ‬وكتبت‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬أمريكية‭ ‬للرد‭ ‬وقطع‭ ‬دابر‭ ‬الأكاذيب‭ ‬الإخوانية،‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬اتفاق‭ ‬بدون‭ ‬دور‭ ‬مصر،‭ ‬وأنها‭ ‬ركيزة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والسلام‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭.‬
ثانياً‭: ‬قا‭ ‬دة‭ ‬حركة‭ ‬حماس،‭ ‬فى‭ ‬شهادات‭ ‬متلفزة،‭ ‬يقدمون‭ ‬الشكر‭ ‬والتحية‭ ‬لدور‭ ‬مصر‭ ‬الشقيقة‭ ‬فى‭ ‬دعم‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والجهود‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬توحيد‭ ‬الصف‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وأيضاً‭ ‬الوصول‭ ‬لاتفاق‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وإنفاذ‭ ‬أرواح‭ ‬الأبرياء‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وإنقاذ‭ ‬المساعدات‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬بل‭ ‬أكدوا‭ ‬احترامهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬للموقف‭ ‬والدور‭ ‬والرؤية‭ ‬المصرية‭ ‬الداعية‭ ‬بحسم‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬تصفية‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ولا‭ ‬تهجير‭ ‬لسكان‭ ‬القطاع،‭ ‬ولا‭ ‬توطين‭ ‬للفلسطينين‭ ‬إلى‭ ‬الحدود‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬وأنه‭ ‬لو‭ ‬حدث‭ ‬ذلك‭ ‬لضاعت‭ ‬القضية‭ ‬والحقوق‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المشروعة،‭ ‬وبعد‭ ‬إبرام‭ ‬الاتفاق،‭ ‬وضح‭ ‬للجميع‭ ‬عظمة‭ ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬حافظ‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحقوق‭ ‬الشعب‭ ‬الشقيق‭ ‬وهذه‭ ‬الشهادات‭ ‬تفقأ‭ ‬عين‭ ‬الإخوان‭ ‬المصابة‭ ‬بالعمي،‭ ‬فالإعلام‭ ‬والأبواق‭ ‬الإخوانية‭ ‬تمارس‭ ‬العمى‭ ‬والكذب‭ ‬الإخوانى‭ ‬الرخيص‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يخيل‭ ‬على‭ ‬عقل‭ ‬طفل‭ ‬صغير‭.‬
ثالثاً‭: ‬سكان‭ ‬وأهالى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الفئات‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ ‬والشباب‭ ‬حتى‭ ‬الأطفال‭ ‬ليهتفون‭ ‬باسم‭ ‬مصر،‭ ‬ويوجهون‭ ‬لها‭ ‬التحية‭ ‬وللرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬الكلمات‭ ‬صادقة‭ ‬وحماسية،‭ ‬لتعطى‭ ‬الحق‭ ‬لأصحابه‭ ‬ووقفة‭ ‬مصر‭ ‬وشعبها‭ ‬لأهالى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬الأشقاء‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وشباب‭ ‬يرفعون‭ ‬صور‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬المصرية،‭ ‬ويقولون‭ ‬مصر‭ ‬وبس‭ ‬شكراً‭ ‬مصر،‭ ‬وشعب‭ ‬مصر،‭ ‬فهل‭ ‬هناك‭ ‬حقيقة‭ ‬ساطعة‭ ‬مثل‭ ‬الشمس‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يكفى‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الحقد‭ ‬والغل‭ ‬الإخواني،‭ ‬ولا‭ ‬تحيد‭ ‬عن‭ ‬‮«‬الاسكريبتات‮»‬‭ ‬اللندنية‭ ‬فى‭ ‬ليالى‭ ‬الشتاء‭ ‬الصعب،‭ ‬لكن‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬وأعضاؤها‭ ‬الذين‭ ‬ينامون‭ ‬فى‭ ‬أحضان‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭ ‬ويتجرعون‭ ‬سم‭ ‬الخيانة‭ ‬الفاسد‭ ‬الذى‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬فقدان‭ ‬البصر‭ ‬والبصيرة‭.‬
رابعاً‭: ‬خــلال‭ ‬اســتقبال‭ ‬الشــيخ‭ ‬محمــد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمـــارات‭ ‬الشــقيقة‭ ‬للرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬أبو‭ ‬ظبـى‭ ‬وفى‭ ‬مبـاحثات‭ ‬الزعيميـن،‭ ‬أشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬بالجهود‭ ‬المصرية‭ ‬الدءوبة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العام‭ ‬الماضى‭ ‬لحماية‭ ‬أهالى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وفى‭ ‬إطار‭ ‬التواصل‭ ‬إلى‭ ‬الاتفاق‭.. ‬ثم‭ ‬يأتى‭ ‬اتصال‭ ‬المستشار‭ ‬النمساوى‭ ‬الكسندر‭ ‬شالينبرج‭ ‬بالرئيس‭ ‬السيسي،‭ ‬ليثمن‭ ‬الجهود‭ ‬والدور‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الشهور‭ ‬الماضية‭ ‬للوساطة‭ ‬وحقن‭ ‬الدماء‭ ‬مؤكداً‭ ‬تقدير‭ ‬بلاده‭ ‬للدور‭ ‬الجوهرى‭ ‬الذى‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬مصر‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وأشاد‭ ‬أيضاً‭ ‬بحكمة‭ ‬المواقف‭ ‬المصرية‭ ‬وسعى‭ ‬مصر‭ ‬الدائم‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليميين‭ ‬ويأتى‭ ‬أيضا‭ ‬اتصال‭ ‬الرئيس‭ ‬الروسى‭ ‬فلاديمير‭ ‬بوتين‭ ‬بالرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ثمن‭ ‬بوتين‭ ‬الدور‭ ‬المحورى‭ ‬فى‭ ‬التوصل‭ ‬لاتفاق‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ومعرباً‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬بلاده‭ ‬للمساعى‭ ‬المصرية‭ ‬الدائمة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬المنطقة‭ ‬وأمن‭ ‬وسلامة‭ ‬دولها‭.‬
خامساً‭: ‬يتسابق‭ ‬الإعلام‭ ‬الدولى‭ ‬للإشادة‭ ‬بدور‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬أبواق‭ ‬ومنابر‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬لا‭ ‬تسمع‭ ‬ولا‭ ‬ترى‭ ‬ولا‭ ‬تقرأ،‭ ‬مصابة‭ ‬بالصمم‭ ‬والبكم‭ ‬والعمى‭ ‬حتى‭ ‬البيانات‭ ‬التى‭ ‬أصدرتها‭ ‬وزارات‭ ‬الخارجية‭ ‬فى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬والتى‭ ‬تشيد‭ ‬بدور‭ ‬مصر‭ ‬وتحيى‭ ‬الجهود‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬مثل‭ ‬بيان‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬الفرنسية‭ ‬وسفير‭ ‬اليونان‭ ‬بالأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬ووزيرة‭ ‬الخارجية‭ ‬الألمانية‭ ‬التى‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬امتنانها‭ ‬لجهود‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬بغزة‭ ‬ولم‭ ‬يتخلف‭ ‬أحد‭ ‬عن‭ ‬تحية‭ ‬مصر‭ ‬ودورها‭ ‬وتقدير‭ ‬جهودها‭ ‬سواء‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬أو‭ ‬قادة‭ ‬العالم‭ ‬أو‭ ‬الإعلام‭ ‬الدولى‭ ‬لكن‭ ‬لأن‭ ‬الإخوان‭ ‬ليسوا‭ ‬من‭ ‬جنس‭ ‬البشر،‭ ‬لكنَّهم‭ ‬مصابون‭ ‬بمتلازمة‭ ‬الكذب‭ ‬والضلال‭ ‬والخداع‭ ‬واليقين،‭ ‬يغيبون‭ ‬دائماً‭ ‬عن‭ ‬مجالس‭ ‬الحق‭ ‬والخير،‭ ‬ويعشقون‭ ‬مقاعد‭ ‬التزييف‭ ‬والتدليس‭ ‬فلا‭ ‬طالما‭ ‬زعموا‭ ‬وروجوا‭ ‬أكاذيب‭ ‬حول‭ ‬تفريط‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬وها‭ ‬هى‭ ‬سيناء‭ ‬تخرق‭ ‬عيون‭ ‬أعدائها،‭ ‬وتطبق‭ ‬مقولة‭ ‬قائد‭ ‬مصر،‭ ‬سيناء‭ ‬يا‭ ‬تبقى‭ ‬مصرية‭ ‬يا‭ ‬نموت‭ ‬على‭ ‬أرضها،‭ ‬الإخوان‭ ‬أهل‭ ‬الضلال‭ ‬والنفاق‭ ‬وهم‭ ‬خوارج‭ ‬العصر‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬معني‭.‬