هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

همس‭ ‬النيل

ثقة‭.. ‬أقوى من‭ ‬كل‭ ‬التحديات

بلا‭ ‬مقدمات‭.. ‬أعلنها‭ ‬صراحة‭.. ‬إن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يقف‭ ‬بقوة‭ ‬وصلابة‭ ‬ودون‭ ‬أدنى‭ ‬مواربة‭ ‬خلف‭ ‬القائد‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭.. ‬وأن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يثق‭ ‬تماما‭ ‬فى‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬الفعل‭.. ‬ورد‭ ‬الفعل‭ ‬أيضا‭.. ‬ويثق‭ ‬تماما‭ ‬فى‭ ‬يقظته‭.. ‬ويقظة‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة‭ ‬المصرية‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬غزة‭.. ‬وسائر‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لمصر‭.. ‬ويثق‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ومجلس‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى‭ ‬وسائر‭ ‬الأجهزة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المصرية‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬القوة‭.. ‬ودقة‭ ‬التقدير‭ ‬ما‭ ‬يجعلها‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬‮«‬التعامل‮»‬‭ ‬الذكى‭ ‬المحسوب‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬المعطيات‭ ‬والمتغيرات‭.. ‬وأن‭ ‬أحدا‭ ‬كائنا‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬لن‭ ‬يستطيع‭ ‬‮«‬جر‮»‬‭ ‬مصر‭ ‬القادرة‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬موقف‭ ‬لا‭ ‬تريده‮»‬‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يثق‭ ‬تماما‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فقد‭ ‬رآه‭ ‬قويا‭ ‬شامخاً‭ ‬وسط‭ ‬أعتى‭ ‬التحديات‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬مضت‭.. ‬لم‭ ‬ينحنى‭ ‬أو‭ ‬تلين‭ ‬ارادته‭ ‬أو‭ ‬يفتر‭ ‬عزمه‭ ‬أمام‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬مهما‭ ‬بلغت‭ ‬مداها‭.. ‬أو‭ ‬استأسدت‭ ‬على‭ ‬الآخرين‭ ‬فإن‭ ‬الله‭ ‬أعطاه‭ ‬من‭ ‬الموهبة‭ ‬والخبرة‭ ‬والحكمة‭ ‬والفطنة‭ ‬والكياسة‭ ‬ما‭ ‬يجعله‭ ‬‮«‬الاقدر‮»‬‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬افضل‭ ‬البدائل‭ ‬واحسن‭ ‬الخيارات‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬العصبية‮»‬‭.. ‬والانفعال‭ ‬لا‭ ‬يعرفان‭ ‬له‭ ‬طريقا‭.. ‬وأن‭ ‬المصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬سواها‭ ‬هى‭ ‬هاوية‭ ‬ومرشدة‭.. ‬وأن‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬لمصر‭ ‬هو‭ ‬الخط‭ ‬الأحمر‭ ‬الذى‭ ‬يرسمه‭ ‬للآخرين‭ ‬أينما‭ ‬يشاء‭.. ‬فلا‭ ‬يجرؤ‭ ‬أحد‭ ‬أو‭ ‬قوة‭ ‬‮«‬أيا‭ ‬كانت‮»‬‭ ‬على‭ ‬تجاوزها‭.. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭.‬
أقولها‭ ‬بأمانة‭.. ‬إن‭ ‬كل‭ ‬كلمة‭ ‬ينطق‭ ‬بها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭.. ‬ولو‭ ‬جاءت‭ ‬عفوية‭.. ‬تحظى‭ ‬بفعل‭ ‬السحر‭ ‬فى‭ ‬قلوب‭ ‬ونفوس‭ ‬كل‭ ‬المصريين‭ ‬مهما‭ ‬اختلفت‭ ‬مشاربهم‭ ‬واتجاهاتهم‭ ‬وتوجهاتهم‭.‬
وكانت‭ ‬كلمات‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬مطلع‭ ‬هذا‭ ‬الاسبوع‭ ‬قوية‭.. ‬غرست‭ ‬الطمأنينة‭ ‬والأمان‭ ‬فى‭ ‬نفوس‭ ‬كل‭ ‬المصريين‭.. ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬للمصريين‭ ‬‮«‬اشتغلوا‭ ‬وابنوا‭ ‬بلدكم‮»‬‭ ‬فإنه‭ ‬يقول‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخري‭.. ‬قوموا‭ ‬بما‭ ‬عليكم‭ ‬فعله‭.. ‬فإن‭ ‬الرئيس‭ ‬والقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬وسائر‭ ‬المؤسسات‭ ‬واعية‭ ‬ويقظة‭ ‬وتعرف‭ ‬تماما‭ ‬ما‭ ‬عليها‭ ‬فعله‭ ‬أمام‭ ‬أى‭ ‬من‭ ‬التحديات‭.‬
وقالها‭ ‬الرئيس‭ ‬صريحاً‭ ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬لفت‭ ‬نظرى‭ ‬حالة‭ ‬قلق‭ ‬متزايدة‭.. ‬أنا‭ ‬اطمنكم‭.‬
وقال‭ ‬الرئيس‭ ‬لقد‭ ‬حذرت‭ ‬من‭ ‬خروج‭ ‬الامور‭ ‬عن‭ ‬السيطرة‭.. ‬ووجه‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬للعالم‭ ‬كله‭.. ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬جدا‭ ‬لا‭ ‬تمس‭.. ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬وأرجو‭ ‬أن‭ ‬يحترم‭ ‬الجميع‭ ‬‮«‬وضع‭ ‬خطاً‭ ‬سميكاً‭ ‬تحت‭ ‬كلمة‭ ‬‮«‬الجميع‮»‬‭ ‬قوتها‭ ‬وسيادتها‭.. ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬جدا‭.. ‬لا‭ ‬تمس‭ ‬ودا‭ ‬مش‭ ‬تباهي‮»‬‭.. ‬ونحن‭ ‬نقول‭.. ‬ما‭ ‬عهدنا‭ ‬فيك‭ ‬سيادة‭ ‬الرئيس‭ ‬تباهياً‭ ‬أوتفاخرا‭.. ‬فإن‭ ‬كلماتك‭ ‬توزن‭ ‬بأثمن‭ ‬الأشياء‭.. ‬قليلة‭ ‬لكنها‭ ‬مصوبة‭ ‬كالسهم‭ ‬نحو‭ ‬رسالة‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يحترمها‭ ‬الجميع‭ ‬ويعمل‭ ‬لها‭ ‬ألف‭ ‬حساب‭ ‬وحساب‭.‬
وكانت‭ ‬فى‭ ‬المجمل‭.. ‬كلمات‭ ‬قوية‭ ‬وحاسمة‭ ‬وطمأنت‭ ‬المصريين‭.. ‬وأعادت‭ ‬وضع‭ ‬العالم‭ ‬أمام‭ ‬مسئولياته‭.. ‬واتوقف‭ ‬قليلاً‭.. ‬كى‭ ‬أعيد‭ ‬إلى‭ ‬الأذهان‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬عن‭ ‬انتصارات‭ ‬أكتوبر‭ ‬أنها‭ ‬نقلت‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬اليأس‭ ‬إلى‭ ‬الأمل‭ ‬ومن‭ ‬الاحباط‭ ‬إلى‭ ‬الفخر‭ ‬ومن‭ ‬الهزيمة‭ ‬إلى‭ ‬النصر‭.. ‬وأن‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬بقدرته‭ ‬وقوته‭ ‬الرشيدة‭ ‬والحكيمة‭ ‬لا‭ ‬يطغى‭ ‬ولا‭ ‬يسعى‭ ‬خلف‭ ‬أوهام‭ ‬وهدفه‭ ‬حماية‭ ‬مصر‭ ‬دون‭ ‬تجاوز‭ ‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬عبر‭ ‬تاريخها‭ ‬لم‭ ‬تتعد‭ ‬حدودها‭ ‬وكان‭ ‬هدفها‭ ‬الرئيسى‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أرضها‭.‬
وأضع‭ ‬معك‭ ‬عزيزى‭ ‬القاريء‭ ‬خطاً‭ ‬سميكا‭ ‬تحت‭ ‬جملة‭ ‬قالها‭ ‬الرئيس‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة‭ ‬‮«‬يقصد‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬غزة‮»‬‭ ‬فإن‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬بتعقل‭ ‬ورشد‭ ‬وحكمة‭.. ‬وكل‭ ‬قرار‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مدروساً‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭  ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭- ‬فإنه‭ ‬ومنذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬كان‭ ‬سعيه‭ ‬الدءوب‭ ‬لوقف‭ ‬نزيف‭ ‬الدماء‭ ‬ووقف‭ ‬اطلاق‭ ‬النار‭ ‬وادخال‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬الذى‭ ‬يعانى‭ ‬انعدام‭ ‬المياه‭ ‬والكهرباء‭ ‬والوقود‭ ‬والمستلزمات‭ ‬الطبية‭ ‬والإغاثية‭..‬وأن‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬كانت‭ ‬دائما‭ ‬صاحبة‭ ‬الدور‭ ‬المشهود‭ ‬فى‭ ‬احتواء‭ ‬التصعيد‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬والفصائل‭ ‬الفلسطينية‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬فقد‭ ‬وضع‭ ‬العالم‭ ‬أمام‭ ‬مسئولياته‭ ‬فى‭ ‬انفاذ‭ ‬القانون‭ ‬الدولى‭ ‬الإنسانى‭ ‬والمقررات‭ ‬الأممية‭ ‬واقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬عام‭ ‬1967‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشريفة‭.. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬المواطنين‭ ‬تحت‭ ‬الاحتلال‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬الحرمان‭ ‬والتهجير‭ ‬القسرى‭ ‬والإذلال‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يثق‭ ‬تماما‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فإنه‭ ‬يدرك‭ ‬‮«‬سر‭ ‬مصر‮»‬‭.. ‬وأنها‭ ‬تملك‭ ‬مقومات‭ ‬الانطلاق‭ ‬كقوة‭ ‬عظمي‭.. ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يجعل‭ ‬الأعداء‭ ‬يستهدفون‭ ‬دائما‭ ‬توريطها‭ ‬فى‭ ‬حروب‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬هناك‭.. ‬لأنهم‭ ‬يدركون‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬إذا‭ ‬تفرغت‭ ‬لبناء‭ ‬دولتها‭ ‬تصبح‭ ‬امبراطورية‭ ‬لايقوى‭ ‬احد‭ ‬على‭ ‬مجابهتها‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فإنه‭ ‬لم‭ ‬يضيع‭ ‬وقته‭ ‬بحثا‭ ‬عن‭ ‬شهرة‭ ‬وزعامة‭.. ‬بل‭ ‬سعى‭ ‬ومنذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬تفجير‭ ‬طاقات‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬نحو‭ ‬البناء‭.. ‬فكان‭ ‬انشاء‭ ‬تفريعة‭ ‬جديدة‭ ‬لقناة‭ ‬السويس‭ ‬أول‭ ‬انطلاقاته‭.. ‬وسانده‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬بمؤازرته‭ ‬بالمال‭ ‬والمباركة‭ ‬فكان‭ ‬المشروع‭ ‬المصرى‭ ‬للرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬ناطقا‭ ‬بفشل‭ ‬كل‭ ‬المشروعات‭ ‬الأخرى‭ ‬مثل‭ ‬طريق‭ ‬بإيدن‭.. ‬من‭ ‬الهند‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬أو‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬المسارات‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فإنه‭ ‬لم‭ ‬يترك‭ ‬مجالا‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬إلا‭ ‬اتجه‭ ‬اليه‭ ‬بمشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬عملاقة‭.. ‬ولم‭ ‬يترك‭ ‬شبرا‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬مصر‭ ‬إلا‭ ‬طاله‭ ‬بالتنمية‭ ‬والخير‭.. ‬وعمد‭ ‬الى‭ ‬استخراج‭ ‬كنوز‭ ‬مصر‭ ‬وثرواتها‭ ‬من‭ ‬غاز‭ ‬المتوسط‭ ‬إلى‭ ‬المثلث‭ ‬الذهبى‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬البحيرات‭.. ‬والانطلاق‭ ‬بالطرق‭ ‬والسكك‭ ‬الحديدية‭ ‬والقطار‭ ‬السريع‭ ‬ومترو‭ ‬الأنفاق‭ ‬والمحاور‭ ‬العرضية‭ ‬والطرق‭ ‬الطولية‭ ‬والصحراوية‭ ‬وتوسيع‭ ‬الحارات‭ ‬وتطوير‭ ‬امكانيات‭ ‬الطرق‭ ‬بالكاميرات‭ ‬ومواصفات‭ ‬قياسية‭ ‬فى‭ ‬الانشاء‭ ‬والرصف‭ ‬والتجديد‭ ‬والتطوير‭.. ‬وبناء‭ ‬الصوامع‭ ‬واللوجستيات‭ ‬والانطلاق‭ ‬بالجامعات‭ ‬الأهلية‭ ‬والحكومية‭ ‬والتكنولوجية‭ ‬والدولية‭.. ‬من‭ ‬اليابان‭ ‬إلى‭ ‬إنجلترا‭ ‬إلى‭ ‬أمريكا‭ ‬والصين‭ ‬وغيرها‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭.. ‬فإنه‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬هو‭ ‬الأقدر‭ ‬على‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬محيط‭ ‬اقليمى‭ ‬ملتهب‭.. ‬ولا‭ ‬غيره‭ ‬يملك‭ ‬مفاتيح‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬قوى‭ ‬اقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬لمصر‭ ‬خيرا‭.. ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬واستقرارها‭.. ‬وان‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬ايضاً‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فإن‭ ‬الرئيس‭ ‬وضعها‭ ‬فى‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬العظمى‭ ‬وجعل‭ ‬لجيش‭ ‬مصر‭ ‬مكانا‭ ‬ومكانة‭ ‬يشار‭ ‬اليها‭ ‬بالبنان‭ ‬وسط‭ ‬أعطى‭ ‬القوى‭ ‬العالمية‭.. ‬وجعل‭ ‬لها‭ ‬كلمة‭ ‬عليا‭ ‬فى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬الأفريقية‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والعالمية‭ ‬أيضا‭.. ‬وجعل‭ ‬لها‭ ‬مكانة‭ ‬سامية‭ ‬بين‭ ‬سائر‭ ‬الأمم‭.‬
الشعب‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فإن‭ ‬الخطاب‭ ‬الإعلامى‭ ‬والدعائى‭ ‬الذى‭ ‬واجهه‭ ‬الرئيس‭ ‬وواجهته‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬عهده‭.. ‬ورغم‭ ‬تدنى‭ ‬لغة‭ ‬الخطاب‭ ‬الدعائى‭ ‬وكذب‭ ‬مفرداته‭ ‬وانكشاف‭ ‬فبركاته،‭ ‬فإن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يفقد‭ ‬لحظة‭ ‬أعصابه‭.. ‬ولا‭ ‬نطق‭ ‬بكلمة‭ ‬تخدش‭ ‬الحياء‭.‬
إن‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭ ‬قشرة‭ ‬بسيطة‭ ‬جدا‭ ‬من‭ ‬جبال‭ ‬الثقة‭ ‬التى‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬بين‭ ‬بنى‭ ‬وطنه‭ ‬وها‭ ‬هم‭ ‬الخصوم‭ ‬يعلنونها‭ ‬صريحة‭.. ‬لقد‭ ‬أخطأنا‭ ‬فى‭ ‬حق‭ ‬مصر‭ ‬والسيسى‭ ‬‮«‬وسيعلم‭ ‬الذين‭ ‬ظلموا‭ ‬أى‭ ‬منقلب‭ ‬ينقلبون‮»‬‭.‬
وتحيا‭ ‬مصر