هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لحظة‭ ‬تمرد

الكابوس‭..!!‬

يبدو‭ ‬أن‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬سيتحول‭ ‬إلى‭ ‬كابوس‭ ‬فى‭ ‬إسرائيل‭ ‬بعد‭ ‬6‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬عاما‭ ‬فى‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر‭ ‬المجيدة‭ ‬1973‭ ‬ثم‭ ‬فى‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬فى‭ ‬غزة،‭ ‬والمصادفة‭ ‬تصر‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬رغم‭ ‬تزحزح‭ ‬التاريخ‭ ‬يوما‭ ‬فى‭ ‬العدد‭ ‬لكن‭ ‬توحد‭ ‬اليوم‭ ‬فى‭ ‬المسمى‭ ‬والمناسبة‭ ‬وهو‭ ‬يوم‭ ‬السبت‭ ‬وهو‭ ‬عيد‭ ‬الغفران‭ ‬لدى‭ ‬اليهود‭.‬
استطاع‭ ‬المصريون‭ ‬والسوريون‭ ‬وبعدهم‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزه‭ ‬بعد‭ ‬50‭ ‬عاما‭ ‬أن‭ ‬يحولوا‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬وعيد‭ ‬غفرانهما‭ ‬إلى‭ ‬كابوس‭ ‬سنوى‭ ‬متجدد‭ ‬وتذكير‭ ‬على‭ ‬أكبر‭ ‬حادث‭ ‬سرقه‭ ‬لوطن‭ ‬مغتصب‭ ‬من‭ ‬أهله‭..  ‬ولمن‭ ‬يستغرب‭ ‬وأنا‭ ‬منهم‭ (‬مازالت‭ ‬عندى‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الاندهاش‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الحشد‭ ‬والدعم‭ ‬الغربى‭ ‬العسكرى‭ ‬والسياسى‭ ‬والاقتصادى‭ ‬الا‭ ‬محدود‭ ‬لإسرائيل‭ ‬فى‭ ‬حربها‭ ‬على‭ ‬غزه،‭ ‬وغض‭ ‬الطرف‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬المشكلة‭ ‬الأساسى‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬وطنا‭ ‬مغتصبا‭ ‬وشعبا‭ ‬مشردا،‭ ‬ومن‭ ‬بقى‭ ‬أعزل‭ ‬ومهدد‭ ‬بالقصف‭ ‬والموت‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬لحظة
‭> ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نعيد‭ ‬قراءة‭ ‬التاريخ‭ ‬وربطه‭ ‬بالحاضر‭ ‬ليزول‭ ‬سبب‭ ‬الاندهاش‭ ‬لأنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تأتى‭ ‬الأساطيل‭ ‬الأمريكية‭ ‬والبريطانية‭ ‬وحاملات‭ ‬الطائرات‭... ‬إلخ‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مواطنى‭ ‬عزل‭ ‬فى‭ ‬مصيده‭ ‬اسمها‮»‬‭ ‬الوطن‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬الهدف‭ ‬واضح‭ ‬هو‭ ‬اعاده‭ ‬رسم‭ ‬خريطة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الجديد‭ ‬وتنفيذ‭ ‬صفقة‭ ‬القرن‭ ‬بالسيوف‭ ‬الحديدية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬رفضها‭ ‬الحكام‭ ‬والشعوب‭ ‬صراحة‭ ‬أو‭ ‬ضمنا،‭ ‬بالأضافه‭ ‬طبعا‭ ‬لترويع‭ ‬من‭ ‬يفكر‭ ‬فى‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الصراع
‭> ‬ولو‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬أمين‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬والقادة‭ ‬العرب‭ ‬ووزراء‭ ‬التعليم‭ ‬ورؤساء‭ ‬الجامعات‭ ‬وعمداء‭ ‬الكليات‭ ‬والمعاهد‭ ‬المختلفة‭ ‬لجعلت‭ ‬كتاب‭ ‬المفكر‭ ‬العالمى‭ ‬رجيه‭ ‬جارودى‭ ‬‮«‬الأساطير‭ ‬المؤسسة‭ ‬للسياسة‭ ‬الإسرائيلية‮»‬‭ ‬كتابا‭ ‬مقررا‭ ‬على‭ ‬طلابنا‭ ‬وهو‭ ‬الكتاب‭ ‬الذى‭ ‬دفع‭ ‬حريته‭ ‬ثمنا‭ ‬لفضح‭ ‬الأساطير‭ ‬المؤسسة‭ ‬للسياسة‭ ‬الاسرائيلية‭... ‬ما‭ ‬أحوج‭ ‬طلابنا‭ ‬وأولادنا‭ ‬وأجيالنا‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬العربى‭ ‬والإسلامى‭ ‬أن‭ ‬يعرفوا‭ ‬الحقائق‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الخطب‭ ‬الرنانة‭ ‬الجوفاء‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أو‭ ‬الأكاذيب‭ ‬التى‭ ‬تجيدها‭ ‬آلة‭ ‬الدعاية‭ ‬الصهيونية،‭ ‬ومن‭ ‬وحى‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬اكتب‭ ‬هذه‭ ‬الخواطر‭ ‬والاستشهادات‭..  ‬فى‭ ‬البداية‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬البعض‭ ‬يفسر‭ ‬الحشد‭ ‬الغربى‭ ‬إلى‭ ‬الشعور‭ ‬بعقدة‭ ‬الذنب‭ ‬لدى‭ ‬الأوروبيين‭ ‬عامة‭ ‬والألمان‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬من‭ ‬‮«‬الهولوكست‮»‬‭ ‬‭.. ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭:-‬
1-‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬الألمان‭ ‬يشعرون‭ ‬بالذنب‭ ‬للدرجة‭ ‬التى‭ ‬يمنعون‭ ‬فيها‭ ‬أى‭ ‬متظاهر‭ ‬يرفع‭ ‬العلم‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ومثلهم‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يفتحون‭ ‬باب‭ ‬العودة‭ ‬للأولاد‭ ‬والأحفاد‭ ‬للرجوع‭ ‬إلى‭ ‬موطنهم‭ ‬الأصلى‭ (‬ألمانيا‭ ‬آو‭ ‬بولندا‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الأخري‭) ‬وتعويضهم‭ ‬عما‭ ‬حدث‭ ‬لأجدادهم‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬علاج‭ ‬هذه‭ ‬العقدة‭ ‬بعقدة‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬أشد‭ ‬إذا‭ ‬عادت‭ ‬يوما‭ ‬ما‮»‬‭ ‬غدة‭ ‬الضمير‮»‬‭  ‬للعمل‭ ‬مرة‭ ‬أخري،‭ ‬وهى‭ ‬الدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬فى‭ ‬الاستيلاء‭ ‬على‭ ‬وطن،‭  ‬وطرد‭ ‬أهله‭ ‬منه‭ (‬الفلسطينيون‭)‬
‭ ‬2-‭ ‬والمهم‭ ‬أيضا‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تمنح‭ ‬أمريكا‭ ‬مساحة‭ ‬من‭ ‬أرضها‭  ‬للصهاينة‭ ‬من‭ ‬المساحات‭ ‬المترامية‭ ‬عندها‭ ‬لأقامه‭ ‬وطن‭  ‬لهم،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬لن‭ ‬تخرج‭ ‬عن‭ ‬السياق‭ ‬وتفعل‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬بلفور‭ ‬فى‭ ‬وعده‭ ‬الشهير‭ ‬بمنح‭ ‬أرض‭ ‬ليست‭ ‬له‭ ‬لجماعات‭ ‬لا‭ ‬حق‭ ‬لهم،‭ ‬يعنى‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬أعطى‭ ‬من‭ ‬لا‭ ‬يستحق،‭ ‬فالأرض‭ ‬فى‭ ‬الكيان‭ ‬الأمريكى‭ ‬ملك‭ ‬للهنود‭ ‬الحمر‭ ‬واغتصبوها‭ ‬منهم‭ ‬ولا‭ ‬يعنى‭ ‬الأمر‭ ‬شيئا‭ ‬أن‭ ‬تعطى‭ ‬الأم‭ ‬المغتصبة‭ ‬جزءا‭ ‬مما‭ ‬اغتصبته‭ ‬لابنتها‭ ‬إسرائيل‭.‬
‭ ‬3-‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬المحرقة‭ ‬قد‭ ‬حدثت‭ ‬لليهود‭ ‬فى‭ ‬أوروبا‭ ‬‭ ‬فالسؤال‭ ‬لماذا‭ ‬تقصرون‭ ‬هذه‭ ‬المحرقة‭ ‬على‭ ‬اليهود‭ ‬فقط‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬ملايين‭ ‬غيرهم‭ ‬قد‭ ‬تعرضوا‭ ‬للتطهير‭ ‬العرقى‭ ‬مثلما‭ ‬تعرضوا،‭ ‬بالإضافة‭ ‬أن‭ ‬القليل‭ ‬من‭ ‬يهود‭ ‬أوربا‭ ‬هم‭ ‬الذين‭ ‬سافرو‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬بعد‭ ‬هذا‭ ‬الاضطهاد،‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬لهم‭ ‬بعض‭ ‬العذر‭ ‬فما‭ ‬هو‭ ‬العذر‭ ‬فى‭ ‬استقدام‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬أفريقيا‭ ‬وآسيا‭ ‬فى‭ ‬عمليات‭ ‬تهجير‭ ‬استيطانى‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬رغم‭ ‬مخالفته‭ ‬للقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬التهجير‭ ‬القسرى‭ ‬المستمر‭ ‬لأصحاب‭ ‬الأرض‭.‬
‭ ‬4-‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الأمريكان‭ ‬يقفون‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬الآن‭ ‬فاعتقد‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬الأساسى‭ ‬يرجع‭ ‬أنها‭ ‬وليد‭ ‬لها،‭ ‬ورأس‭ ‬حربه‭ ‬ضد‭ ‬المنطقة‭ ‬كلها،‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬توجد‭ ‬لا‭ ‬أستحضروها‭ ‬وخلقوها‭ ‬كما‭ ‬يقول‭ ‬الرئيس‭ ‬بايدن‭ ‬نفسه‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬لم‭ ‬توجد‭ ‬إسرائيل‭ ‬لأوجدناه‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ولأنها‭ ‬تكرار‭ ‬حديث‭ ‬لنفس‭ ‬السيناريو‭ ‬الأمريكى‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬مليونا‭ ‬من‭ ‬الهنود‭ ‬الحمر‭ ‬اصحاب‭ ‬وسكان‭ ‬أمريكا‭ ‬الأصليين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬قتلهم‭ ‬وتشريدهم‭ ‬وطردهم‭ ‬من‭ ‬بلادهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬أوروبا‭ ‬وباقى‭ ‬بلاد‭ ‬العالم‭ ‬ليقيموا‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬ليست‭ ‬لهم،‭ ‬هو‭ ‬نفس‭ ‬السيناريو‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬فلسطين،‭ ‬شعب‭ ‬بلا‭ ‬أرض‭ ‬وأرض‭ ‬بلا‭ ‬شعب
‭ ‬5-‭ ‬وإذا‭ ‬كان‭ ‬الضمير‭ ‬العالمى‭ ‬مستيقظا‭ ‬عند‭ ‬محرقة‭ ‬اليهود‭.‬
‭ ‬6-‭ ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬أرض‭ ‬الميعاد‭ ‬هى‭ ‬الحجة‭ ‬التى‭ ‬يسوقها‭ ‬الصهاينة‭ ‬لليهود‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬للقدوم‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين،‭ ‬فلماذا‭ ‬يتناسى‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬فلسطين‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬المكان‭ ‬الوحيد‭ ‬للصهيونية‭ ‬العالمية‭ ‬فى‭ ‬ذهن‭ ‬ثيودور‭ ‬هرتزل‭ ‬مؤسس‭ ‬الصهيونية‭ ‬لإقامة‭ ‬وطن‭ ‬لليهود‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬بلاد‭ ‬العالم‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬عدة‭ ‬أماكن‭ ‬مقترحه‭ ‬مثل‭ ‬أوغندا‭ ‬وقبرص‭ ‬والأرجنتين‭ ‬وموزمبيق‭ ‬والكونغو‭.‬
‭ ‬7-‭ ‬يعنى‭ ‬حكاية‭ ‬أرض‭ ‬الميعاد‭ ‬خرافه‭ ‬صهيونية‭ ‬مثل‭ ‬خرافه‭ ‬المحرقة‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬اعترفنا‭ ‬بجزء‭ ‬منها‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬عنصرية‭ ‬الغرب‭ ‬وليس‭ ‬عنصريه‭ ‬العرب‭ ‬تجاه‭ ‬اليهود‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لوزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭. ‬
8-‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬وخز‭ ‬الضمير‭ ‬يؤلم‭ ‬الغرب‭ ‬الآن،‭ ‬فلماذا‭ ‬ينام‭ ‬الضمير‭ ‬حول‭ ‬قتل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬زنجى‭ ‬فى‭ ‬الحرب‭ ‬ضد‭ ‬العبيد‭ ‬وضحايا‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭.‬
9-‭ ‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬تحويل‭ ‬إسرائيل‭ ‬إلى‭ ‬دوله‭ ‬دينية‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الصهاينة‭ ‬الجدد‭ ‬فى‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأمريكا‭ ‬وأوربا‭ ‬الآن‭ ‬قد‭ ‬بالغوا‭ ‬فى‭ ‬تطرفهم‭ ‬عن‭ ‬تطرف‭ ‬جدهم‭ ‬ثيودور‭ ‬هيرتزل‭ ‬مؤسس‭ ‬الصهيونية‭ ‬الذى‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬الصهيونية‭ ‬مذهب‭ ‬سياسيى‭ ‬استعمارى‭ ‬لا‭ ‬دينى‭ ‬وقومي،‭ ‬ولد‭ ‬من‭ ‬النزعة‭ ‬القومية‭ ‬الأوروبية‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬اليهودية‭ ‬بدليل‭ ‬أقوال‭ ‬هرتزل‭: ‬إننا‭ ‬لا‭ ‬أخضع‭ ‬لأى‭ ‬وازع‭ ‬دينى‭.‬
10-‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬البناء‭ ‬الفكرى‭ ‬على‭ ‬آراء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الضمائر‭ ‬فى‭ ‬الديانة‭ ‬اليهودية‭ ‬الذين‭ ‬يفصلون‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬وبين‭ ‬الديانة‭ ‬اليهودية‭ ‬مثل‭ ‬الحاخام‭ ‬هيرش‭ ‬الذى‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬الصهيونية‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تعرف‭ ‬اليهودية‭ ‬بأنها‭ ‬كيان‭ ‬قومي‭... ‬وهذه‭ ‬بدعه‭!!‬
yousrielsaid‭ ‬@‭ ‬yahoo‭. ‬com