هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

همس‭ ‬النيل

"‬مصر‭.. ‬المستقبل‮"‬‭.. ‬تناديك

لأسباب‭ ‬موضوعية‭ ‬بحتة،‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬للعاطفة‭ ‬فيها‭.. ‬أعلنها‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬وبلا‭ ‬تردد‭ ‬وبأعلى‭ ‬الصوت‭.. ‬قلمى‭ ‬وضميرى‭ ‬وصوتى‭ ‬مع‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لرئاسة‭ ‬قادمة‭.‬
رئيس‭ ‬وطنى‭ ‬شريف‭.. ‬آمن‭ ‬بشعبه‭.. ‬أثبت‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬التحديات‭ ‬قوته‭ ‬وصلابته‭ ‬وإرادته‭ ‬الفولاذية‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تلين‭.‬
لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬أنسي،‭ ‬وأرجو‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬ألا‭ ‬ينسى‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬ذات‭ ‬يوم،‭ ‬أنه‭ ‬عند‭ ‬مطالعته‭ ‬أحد‭ ‬التقارير،‭ ‬قرأ‭ ‬معلومة‭ ‬مؤداها‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬المحتمل‭ ‬أن‭ ‬تتعرض‭ ‬لمشكلة‭ ‬ما‭ ‬عام‭ ‬2060،‭ ‬لم‭ ‬ينتظر‭ ‬وأمر‭ ‬فوراً‭ ‬باتخاذ‭ ‬كل‭ ‬الإجراءات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بعدم‭ ‬حدوث‭ ‬تلك‭ ‬المشكلة‭ ‬من‭ ‬الآن‭.‬
فإذا‭ ‬كان‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬2060،‭ ‬أفلا‭ ‬سيتحق‭ ‬إجماعاً‭ ‬شعبياً‭ ‬على‭ ‬رئاسته‭ ‬لمصر‭ ‬حتى‭ ‬2030‭ ‬وما‭ ‬بعدها‭.‬
لأنه‭ ‬رئيس‭ ‬يعشق‭ ‬التحديات‭.. ‬يواجهها‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭.. ‬يرفض‭ ‬المسكنات‭ ‬والمهدئات‭.. ‬رايته‭ ‬العليا‭ ‬مصلحة‭ ‬الوطن‭.. ‬ولا‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭.. ‬آمن‭ ‬بالشعب‭ ‬المصري‭.. ‬فكان‭ ‬له‭ ‬درعاً‭ ‬وسيفاً‭.‬
انحاز‭ ‬للشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬أحداث‭ ‬يناير‭ ‬2011،‭ ‬وكان‭ ‬رأيه‭ ‬أن‭ ‬يقف‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشعب‭ ‬وألا‭ ‬تنطلق‭ ‬رصاصة‭ ‬واحدة‭ ‬إلى‭ ‬أى‭ ‬مصري‭.‬
انحاز‭ ‬لإرادة‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬عام‭ ‬2013،‭ ‬عندما‭ ‬ضاق‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬بحكم‭ ‬الفاشية‭ ‬الاخوانية‭ ‬الشيطانية‭ ‬الآثمة،‭ ‬فخرج‭ ‬الملايين‭ ‬إلى‭ ‬الشوارع‭ ‬والميادين‭ ‬فى‭ ‬ربوع‭ ‬مصر‭ ‬كلها،‭ ‬يطالبون‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬بالرحيل‭.‬
انحاز‭ ‬لمصلحة‭ ‬الشعب‭.. ‬فى‭ ‬٣‭ ‬يوليو‭ ‬2013‭ ‬عندما‭ ‬قطع‭ ‬ذيل‭ ‬مكتب‭ ‬الإرشاد‭ ‬من‭ ‬قصر‭ ‬الاتحادية‭ ‬وحدد‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬لإنقاذ‭ ‬مصر‭.‬
انحاز‭ ‬للوطن‭.. ‬يوم‭ ‬طالبه‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬بالترشح‭ ‬لرئاسة‭ ‬مصر‭ ‬وقيادتها‭.. ‬وبكل‭ ‬طواعية‭ ‬وافق‭ ‬دون‭ ‬تردد‭ ‬وترك‭ ‬منصب‭ ‬وزير‭ ‬الدفاع‭ ‬وحمل‭ ‬روحه‭ ‬على‭ ‬كفه‭.. ‬ورغم‭ ‬ثقل‭ ‬المهمة‭ ‬وجسامة‭ ‬التحديات،‭ ‬حمل‭ ‬على‭ ‬عاتقه‭ ‬أصعب‭ ‬المسئوليات‭.‬
انحاز‭ ‬لنداء‭ ‬مصر،‭ ‬يوم‭ ‬مضى‭ ‬بكل‭ ‬قوة‭ ‬يعيد‭ ‬ترميم‭ ‬ما‭ ‬دمره‭ ‬الاخوان‭.. ‬يعيد‭ ‬بناء‭ ‬مصر‭ ‬ومؤسساتها‭.. ‬ويحولها‭ ‬بثبات‭ ‬وصبر‭ ‬وإرادة‭ ‬من‭ ‬شبه‭ ‬دولة‭ ‬تحكمها‭ ‬عصابة‭ ‬فاشية،‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬تحكمها‭ ‬المؤسسات‭ ‬الدستورية‭.‬
انحاز‭ ‬لتاريخ‭ ‬مصر‭ ‬وترابها‭ ‬ورمالها‭ ‬ومستقبلها،‭ ‬يوم‭ ‬خاضت‭ ‬مصر‭ ‬منفردة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬جيش‭ ‬قوى‭ ‬عظيم‭ ‬هم‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭ ‬وشرطة‭ ‬مصرية‭ ‬باسلة‭ ‬معركة‭ ‬طاحنة‭ ‬ضد‭ ‬إرهاب‭ ‬عالمى‭ ‬أنشأته‭ ‬ومولته‭ ‬ووفرت‭ ‬له‭ ‬البيئة‭ ‬الحاضنة‭ ‬دول‭ ‬عظمى‭ ‬ومخابرات‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬لمصر‭ ‬الخير‭.. ‬وكان‭ ‬قراره‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬تردد‭ ‬فيه،‭ ‬تطهير‭ ‬مصر‭ ‬وسيناء‭ ‬من‭ ‬إرهاب‭ ‬أسود‭ ‬غاشم‭ ‬يدمر‭ ‬الحرث‭ ‬والنسل‭.. ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬التضحيات،‭ ‬فلم‭ ‬يقبل‭ ‬فى‭ ‬معركة‭ ‬الإرهاب‭ ‬إلا‭ ‬النصر‭.. ‬وانتصرت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬حربها‭ ‬ضد‭ ‬الإرهاب‭ ‬ومحرضيه‭ ‬وحراسه‭ ‬ورعاته‭ ‬ومموليه‭.‬
انحاز‭ ‬لبوابة‭ ‬مصر‭ ‬الشرقية‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬يوم‭ ‬قرر‭ ‬استعادتها‭ ‬بالتنمية‭ ‬للتراب‭ ‬الوطني‭.. ‬لتتكلف‭ ‬ما‭ ‬يلامس‭ ‬التريليون‭ ‬جنيه،‭ ‬تعويضاً‭ ‬عما‭ ‬فاتها‭ ‬من‭ ‬تنمية‭.‬
انحاز‭ ‬لمستقبل‭ ‬مصر،‭ ‬يوم‭ ‬قرر‭ ‬زراعة‭ ‬سيناء‭ ‬بالبشر‭.. ‬أمدها‭ ‬بالمياه‭ ‬ومحطات‭ ‬الرفع،‭ ‬لزراعة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬مليون‭ ‬فدان،‭ ‬وأعاد‭ ‬الحياة‭ ‬لبحيرة‭ ‬البردويل‭ ‬وأسماكها‭ ‬ووضع‭ ‬ميناء‭ ‬العريش‭ ‬على‭ ‬الخريطة‭ ‬الدولية‭ ‬وأنشأ‭ ‬لسيناء‭ ‬الأنفاق‭ ‬بطول‭ ‬الممر‭ ‬المائى‭ ‬من‭ ‬بورسعيد‭ ‬شمالاً‭ ‬إلى‭ ‬السويس‭ ‬جنوباً،‭ ‬ويربطها‭ ‬بخط‭ ‬سكة‭ ‬حديد‭ ‬بقلب‭ ‬مصر‭ ‬ويصل‭ ‬طابا‭ ‬بالعريش،‭ ‬وينشئ‭ ‬الطرق‭ ‬الطولية‭ ‬والعرضية،‭ ‬تنشر‭ ‬الحياة‭ ‬وتشيد‭ ‬المجتمعات‭ ‬العمرانية‭ ‬الجديدة‭ ‬والمدن‭ ‬الزراعية‭ ‬والصناعية‭.. ‬ويظهر‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬ارفح‭ ‬الجديدةب‭ ‬رمزاً‭ ‬لقهر‭ ‬الإرهاب‭ ‬والإرهابيين‭ ‬ونقلاً‭ ‬لحياة‭ ‬أهالينا‭ ‬الأعزاء‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬إلى‭ ‬حياة‭ ‬أفضل‭.‬
انحاز‭ ‬لاقتصاد‭ ‬مصر‭ ‬وآمن‭ ‬بدورها‭ ‬وموقعها‭ ‬الاستراتيجي،‭ ‬يوم‭ ‬دعا‭ ‬لإنشاء‭ ‬قناة‭ ‬سويس‭ ‬جديدة‭ ‬حملت‭ ‬الخير‭ ‬لمصر،‭ ‬وبقروش‭ ‬المصريين‭ ‬وجنيهاتهم‭ ‬جمع‭ ‬المصريون‭ ‬فى‭ ‬أسبوع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬68‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭.. ‬الآن‭ ‬تحقق‭ ‬قناة‭ ‬السويس‭ ‬دخلاً‭ ‬يلامس‭ ‬العشرة‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭.‬
انحاز‭ ‬لموارد‭ ‬مصر‭ ‬وثرواتها‭ ‬وحماية‭ ‬شعبها‭.. ‬أمنه‭ ‬وأمانه‭ ‬فى‭ ‬حاضره‭ ‬ومستقبله،‭ ‬يوم‭ ‬قرر‭ ‬الانطلاق‭ ‬بتجهيز‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬اوأعدوا‭ ‬لهم‭ ‬ما‭ ‬استطعتم‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬ومن‭ ‬رباط‭ ‬الخيل‭ ‬ترهبون‭ ‬به‭ ‬عدو‭ ‬الله‭ ‬وعدوكمب،‭ ‬وحصل‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬ما‭ ‬أنتجته‭ ‬ترسانة‭ ‬العصر‭ ‬من‭ ‬أسلحة،‭ ‬وارتقى‭ ‬بأداء‭ ‬الجنود‭ ‬وتدريباتهم‭ ‬كى‭ ‬يصبح‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬10‭ ‬جيوش‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬
ولا‭ ‬أزال‭ ‬أكتب‭.. ‬لماذا‭ ‬السيسى‭ ‬رئيساً‭ ‬لمصر‭ ‬العظيمة‭ ‬حتى‭ ‬2030‭ ‬وما‭ ‬بعدها؟‭!‬
لأنه‭ ‬رئيس‭ ‬حقق‭ ‬المعادلة‭ ‬الصعبة‭ ‬فى‭ ‬علاقاته‭ ‬الدولية‭.. ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬خلق‭ ‬علاقات‭ ‬متوازنة‭ ‬مع‭ ‬سائر‭ ‬القوى‭ ‬العالمية،‭ ‬وأصبحت‭ ‬مصر‭ ‬قطباً‭ ‬عالمياً‭ ‬يشار‭ ‬له‭ ‬بالبنان‭.. ‬وها‭ ‬هى‭ ‬تحتفظ‭ ‬بعلاقات‭ ‬استراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وروسيا،‭ ‬ومع‭ ‬الصين‭ ‬والهند‭ ‬وأوروبا،‭ ‬ومع‭ ‬أفريقيا‭ ‬وآسيا‭ ‬والمحيط‭ ‬العربى‭ ‬والإقليمي‭.. ‬وها‭ ‬هى‭ ‬اليوم‭ ‬تدعى‭ ‬إلى‭ ‬تجمع‭ ‬ابريكسب‭ ‬كى‭ ‬تصبح‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أعضائه‭ ‬بحلول‭ ‬يناير‭ ‬2024‭ ‬كاملة‭ ‬العضوية‭ ‬فى‭ ‬شهادة‭ ‬جديدة‭ ‬بأن‭ ‬الأزمات‭ ‬العالمية‭ ‬والجائحة‭ ‬لم‭ ‬ينجحا‭ ‬فى‭ ‬إضعاف‭ ‬مصر‭.. ‬وأن‭ ‬المؤامرات‭ ‬الدولية‭ ‬والفتن‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تنجح‭ ‬فى‭ ‬اتركيع‭ ‬مصرب‭.‬
أكتب‭ ‬عن‭ ‬السيسى‭ ‬المواطن‭ ‬البسيط‭ ‬الذى‭ ‬أراه‭ ‬قلباً‭ ‬حانياً‭.. ‬ويداً‭ ‬ااتربتب‭ ‬على‭ ‬كتف‭ ‬الفقير‭ ‬الضعيف‭ ‬المحتاج‭.. ‬ويسعى‭ ‬بكل‭ ‬القوة‭ ‬للتخفيف‭ ‬عن‭ ‬كاهل‭ ‬هذا‭ ‬المواطن‭ ‬وأسرته‭.. ‬فكانت‭ ‬المبادرات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الحية‭ ‬لـ‭ ‬اتكافل‭ ‬وكرامةب،‭ ‬التى‭ ‬تتكلف‭ ‬عشرات‭ ‬المليارات‭.. ‬وبحياة‭ ‬كريمةب‭ ‬لتعويض‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬مليون‭ ‬مواطن‭ ‬يقطنون‭ ‬الريف‭ ‬من‭ ‬إهمال‭ ‬وتهميش‭ ‬طال‭ ‬عقوداً‭.‬
أكتب‭ ‬عن‭ ‬الرئيس‭ ‬البطل‭ ‬الذى‭ ‬يمتد‭ ‬بمصر‭ ‬الجديدة‭ ‬إلى‭ ‬12‭ ‬أو‭ ‬13٪‭ ‬من‭ ‬مساحتها‭ ‬عمراناً‭ ‬وزراعة‭ ‬وصناعة‭ ‬وتنمية‭.. ‬تحرسها‭ ‬عناية‭ ‬الله،‭ ‬وجيش‭ ‬مصرى‭ ‬قوى‭ ‬يقدس‭ ‬التراب‭ ‬الوطني،‭ ‬امتلك‭ ‬عناصر‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬يوم‭ ‬امتثلت‭ ‬كل‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬للخطوط‭ ‬الحمراء‭ ‬التى‭ ‬رسمها‭ ‬الرئيس،‭ ‬حماية‭ ‬لثروات‭ ‬مصر‭ ‬ومقدراتها‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬المتوسط‭ ‬وفى‭ ‬سائر‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬وحماية‭ ‬للأمن‭ ‬القومى‭ ‬المصري‭.‬
لأنه‭ ‬رئيس‭ ‬يمتلك‭ ‬الشجاعة‭.. ‬لم‭ ‬ينحن‭ ‬لقوة،‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬عظمى‭ ‬عالمية،‭ ‬أو‭ ‬قوى‭ ‬إقليمية‭ ‬أو‭ ‬محلية‭.. ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬يحقق‭ ‬مصلحة‭ ‬مصر‭ ‬العليا‭.. ‬ولا‭ ‬يرضخ‭ ‬لمطالب‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬أياً‭ ‬كانت‭.. ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬العظيمة‭ ‬القوية‭ ‬القادرة،‭ ‬تمتلك‭ ‬زمام‭ ‬قرارها‭ ‬بكل‭ ‬الاستقلال‭.. ‬ولا‭ ‬تنحنى‭ ‬لأحد‭ ‬إلا‭ ‬الله‭.‬
‭.. ‬وبعد،‭ ‬فالأسباب‭ ‬كثيرة‭ ‬كثيرة‭.. ‬تلك‭ ‬التى‭ ‬تدعو‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬لأن‭ ‬يكرر‭ ‬ما‭ ‬اعتاده‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬منه‭.. ‬فإنه‭ ‬يلبى‭ ‬النداء‭ ‬ولا‭ ‬يتردد‭.‬
سيادة‭ ‬الرئيس‭..‬
مصر‭ ‬كلها‭ ‬تناديك،‭ ‬وليس‭ ‬أنا‭ ‬فقط‭.. ‬بأن‭ ‬ترشح‭ ‬نفسك‭ ‬لفترة‭ ‬رئاسية‭ ‬قادمة‭.. ‬فإن‭ ‬ثقتنا‭ ‬فى‭ ‬الله‭ ‬وفيكم‭ ‬بلا‭ ‬حدود‭.. ‬وسوف‭ ‬يرى‭ ‬العالم‭ ‬إجماعاً‭ ‬وطنياً‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬ظهيراً‭ ‬لكم‭.. ‬وسوف‭ ‬ترتد‭ ‬سهام‭ ‬المنافقين‭ ‬والكذابين‭ ‬والمتآمرين‭ ‬إلى‭ ‬صدورهم‭.. ‬اوسيعلم‭ ‬الذين‭ ‬ظلموا‭ ‬أى‭ ‬منقلب‭ ‬ينقلبونب‭.‬