لأسباب موضوعية بحتة، لا مجال للعاطفة فيها.. أعلنها بكل قوة وبلا تردد وبأعلى الصوت.. قلمى وضميرى وصوتى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئاسة قادمة.
رئيس وطنى شريف.. آمن بشعبه.. أثبت فى كل التحديات قوته وصلابته وإرادته الفولاذية التى لا تلين.
لا يمكن أن أنسي، وأرجو المواطن المصرى ألا ينسى ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسى ذات يوم، أنه عند مطالعته أحد التقارير، قرأ معلومة مؤداها أن مصر من المحتمل أن تتعرض لمشكلة ما عام 2060، لم ينتظر وأمر فوراً باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بعدم حدوث تلك المشكلة من الآن.
فإذا كان الرئيس السيسى يعمل من أجل 2060، أفلا سيتحق إجماعاً شعبياً على رئاسته لمصر حتى 2030 وما بعدها.
لأنه رئيس يعشق التحديات.. يواجهها بكل قوة.. يرفض المسكنات والمهدئات.. رايته العليا مصلحة الوطن.. ولا شيء آخر.. آمن بالشعب المصري.. فكان له درعاً وسيفاً.
انحاز للشعب المصرى العظيم فى أحداث يناير 2011، وكان رأيه أن يقف الجيش المصرى إلى جانب الشعب وألا تنطلق رصاصة واحدة إلى أى مصري.
انحاز لإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو عام 2013، عندما ضاق الشعب المصرى بحكم الفاشية الاخوانية الشيطانية الآثمة، فخرج الملايين إلى الشوارع والميادين فى ربوع مصر كلها، يطالبون الإخوان المجرمين بالرحيل.
انحاز لمصلحة الشعب.. فى ٣ يوليو 2013 عندما قطع ذيل مكتب الإرشاد من قصر الاتحادية وحدد خارطة طريق لإنقاذ مصر.
انحاز للوطن.. يوم طالبه الشعب المصرى بالترشح لرئاسة مصر وقيادتها.. وبكل طواعية وافق دون تردد وترك منصب وزير الدفاع وحمل روحه على كفه.. ورغم ثقل المهمة وجسامة التحديات، حمل على عاتقه أصعب المسئوليات.
انحاز لنداء مصر، يوم مضى بكل قوة يعيد ترميم ما دمره الاخوان.. يعيد بناء مصر ومؤسساتها.. ويحولها بثبات وصبر وإرادة من شبه دولة تحكمها عصابة فاشية، إلى دولة تحكمها المؤسسات الدستورية.
انحاز لتاريخ مصر وترابها ورمالها ومستقبلها، يوم خاضت مصر منفردة، ومن خلال جيش قوى عظيم هم خير أجناد الأرض وشرطة مصرية باسلة معركة طاحنة ضد إرهاب عالمى أنشأته ومولته ووفرت له البيئة الحاضنة دول عظمى ومخابرات لا تريد لمصر الخير.. وكان قراره الذى لا تردد فيه، تطهير مصر وسيناء من إرهاب أسود غاشم يدمر الحرث والنسل.. ورغم كل التضحيات، فلم يقبل فى معركة الإرهاب إلا النصر.. وانتصرت مصر فى حربها ضد الإرهاب ومحرضيه وحراسه ورعاته ومموليه.
انحاز لبوابة مصر الشرقية فى سيناء، يوم قرر استعادتها بالتنمية للتراب الوطني.. لتتكلف ما يلامس التريليون جنيه، تعويضاً عما فاتها من تنمية.
انحاز لمستقبل مصر، يوم قرر زراعة سيناء بالبشر.. أمدها بالمياه ومحطات الرفع، لزراعة أكثر من نصف مليون فدان، وأعاد الحياة لبحيرة البردويل وأسماكها ووضع ميناء العريش على الخريطة الدولية وأنشأ لسيناء الأنفاق بطول الممر المائى من بورسعيد شمالاً إلى السويس جنوباً، ويربطها بخط سكة حديد بقلب مصر ويصل طابا بالعريش، وينشئ الطرق الطولية والعرضية، تنشر الحياة وتشيد المجتمعات العمرانية الجديدة والمدن الزراعية والصناعية.. ويظهر أمام العالم ارفح الجديدةب رمزاً لقهر الإرهاب والإرهابيين ونقلاً لحياة أهالينا الأعزاء فى سيناء إلى حياة أفضل.
انحاز لاقتصاد مصر وآمن بدورها وموقعها الاستراتيجي، يوم دعا لإنشاء قناة سويس جديدة حملت الخير لمصر، وبقروش المصريين وجنيهاتهم جمع المصريون فى أسبوع أكثر من 68 مليون جنيه.. الآن تحقق قناة السويس دخلاً يلامس العشرة مليارات دولار.
انحاز لموارد مصر وثرواتها وحماية شعبها.. أمنه وأمانه فى حاضره ومستقبله، يوم قرر الانطلاق بتجهيز جيش مصر اوأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكمب، وحصل على أحدث ما أنتجته ترسانة العصر من أسلحة، وارتقى بأداء الجنود وتدريباتهم كى يصبح جيش مصر واحداً من أفضل 10 جيوش على مستوى العالم.
ولا أزال أكتب.. لماذا السيسى رئيساً لمصر العظيمة حتى 2030 وما بعدها؟!
لأنه رئيس حقق المعادلة الصعبة فى علاقاته الدولية.. ونجح فى خلق علاقات متوازنة مع سائر القوى العالمية، وأصبحت مصر قطباً عالمياً يشار له بالبنان.. وها هى تحتفظ بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وروسيا، ومع الصين والهند وأوروبا، ومع أفريقيا وآسيا والمحيط العربى والإقليمي.. وها هى اليوم تدعى إلى تجمع ابريكسب كى تصبح واحدة من أعضائه بحلول يناير 2024 كاملة العضوية فى شهادة جديدة بأن الأزمات العالمية والجائحة لم ينجحا فى إضعاف مصر.. وأن المؤامرات الدولية والفتن لم ولن تنجح فى اتركيع مصرب.
أكتب عن السيسى المواطن البسيط الذى أراه قلباً حانياً.. ويداً ااتربتب على كتف الفقير الضعيف المحتاج.. ويسعى بكل القوة للتخفيف عن كاهل هذا المواطن وأسرته.. فكانت المبادرات الرئاسية الحية لـ اتكافل وكرامةب، التى تتكلف عشرات المليارات.. وبحياة كريمةب لتعويض أكثر من 70 مليون مواطن يقطنون الريف من إهمال وتهميش طال عقوداً.
أكتب عن الرئيس البطل الذى يمتد بمصر الجديدة إلى 12 أو 13٪ من مساحتها عمراناً وزراعة وصناعة وتنمية.. تحرسها عناية الله، وجيش مصرى قوى يقدس التراب الوطني، امتلك عناصر القوة والقدرة يوم امتثلت كل القوى الإقليمية والدولية للخطوط الحمراء التى رسمها الرئيس، حماية لثروات مصر ومقدراتها فى البحر المتوسط وفى سائر الاتجاهات الاستراتيجية وحماية للأمن القومى المصري.
لأنه رئيس يمتلك الشجاعة.. لم ينحن لقوة، أى قوة عظمى عالمية، أو قوى إقليمية أو محلية.. لا يقبل إلا ما يحقق مصلحة مصر العليا.. ولا يرضخ لمطالب أى قوة أياً كانت.. فإن مصر العظيمة القوية القادرة، تمتلك زمام قرارها بكل الاستقلال.. ولا تنحنى لأحد إلا الله.
.. وبعد، فالأسباب كثيرة كثيرة.. تلك التى تدعو الرئيس عبدالفتاح السيسى لأن يكرر ما اعتاده الشعب المصرى منه.. فإنه يلبى النداء ولا يتردد.
سيادة الرئيس..
مصر كلها تناديك، وليس أنا فقط.. بأن ترشح نفسك لفترة رئاسية قادمة.. فإن ثقتنا فى الله وفيكم بلا حدود.. وسوف يرى العالم إجماعاً وطنياً غير مسبوق ظهيراً لكم.. وسوف ترتد سهام المنافقين والكذابين والمتآمرين إلى صدورهم.. اوسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبونب.