هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

كأس الأمم الأفريقية والرد على مروجي الشائعات

 

الأسواني الكاذب....يكتب عن بلد الأمن والأمان


لا شك أن الحرب التي تخوضها الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الأن شهدت محطات كبيرة وخطيرة بل ومؤثره أيضاً ، ولا أقصد هنا ما واجهته الدولة المصرية من تحديات أمنية ، ومحاولات لترويع الأمنين وبث الرعب في نفوسهم ، ولا حتى من ظهر كالليث الغضنفر  من فوق منصة الأكاذيب بميدان رابعة العدوية بالتجمع الإرهابي الشهير ، ليهدد ويتوعد ويقول قولته الشهيرة ( الإرهاب اللي في سيناء ها ينتهي لما يرجع الرئيس مرسي للحكم ) ثم شاهدناه كالفأر المذعور بين أيدى رجال الجيش والشرطة البواسل ، ذليلاً مدحوراً ، كما لا اقصد حتى تهديدات كافة رؤوس الفتن والضلال بالجماعة الإخوانية الإرهابية الأخطر على مر التاريخ ، ومجاذيبها في كل مكان ومحاولاتهم المحمومة لفرض منطق الرعب والقوة والسلاح والتفجير والدم ، في سلسلة مرعبة من العمليات الإرهابية والإجرام المنظم ، والتي سقط على آثرها الكثير من شهداء الوطن الآبرار من مواطنين وشرطة وجيش ، فمسيرات الشهداء مازالت تسير صوب جنان الرحمن ، وكشوف الشرف والواجب الوطني ما زالت مفتوحة لكتابة أسماء ابطال جدد يرتقون الى جنات الخلد مفتدين هذا الوطن بدمائهم الطاهرة الذكية ، بيموتوا علشان البلد دي تعيش ، ويروحوا لمصير محتوم واقفين على رجليهم حتى اخر قطرة من دمائهم ، متحلين بثبات وعقيدة راسخة كالجبال الشامخات أنهم في موقف نصرة الحق ، انهم يدفعون قوى الباطل والإرهاب بصدورهم ، فيرتقوا هم .... ويسقط اعدائهم في مذلة الخزي والعار ، بعد أن رفعت أيديهم الآثمة السلاح في وجه الوطن وأهله الأمنين .

 

اتحدث هنا عن حرب من نوع مختلف بعض الشيء عن الحروب التقليدية التي عهدناها ، اتحدث عن حرب سلاحها هو الكلمة والصورة المعدلة والخبر الملفق الذي يتم بنائه على معلومة صحيحة مدعومة ب99 معلومة مكذوبة وخاطئة ، أتحدث عن حرب الشائعات والأكاذيب التي يتم استغلالها بشكل احترافي من قبل أنصار الجماعة الفاشية الإرهابية ، ولجانها الإلكترونية مدفوعة الأجر من مال تنظيم الحمدين القطري الإرهابي ، والمتخذة من الساحة التركية مرتع لصياغة وصناعة اكاذيبهم ، ومنصة لإطلاقها صوب الدولة المصرية عبر أبواق مسمومة ومأجورة مثل الشرق ومكملين ، وبألسنة غلمان السلطان التركي المخبول ، مثل محمد ناصر و زوبع ومعتز مطر وكذا الطواشي الهارب الى باريس ، والساعي بجنون صوب الحصول على الجنسية الأمريكية المدعـو علاء الأسواني ، هذا (الطواشي) الذي يحمل كم غير مسبوق من الحقد والغل تجاه الدولة المصرية ، هذا العاصر لليمون الأشهر ( في زمن عاصري الليمون ) الذين أيدوا جهراً نهاراً مشروع جماعة الإخوان الفاشية ، بل أنه ذهب وبارك ورقص طرباً في زفة الإستبن الإخوانى المتخابر محمد مرسي ، واليوم يخرج علينا الأسواني بهراء جديد عبر تسجيل صوتي ليقول ها أنا ذا متواجد ، ويقول أن أكذب إذاً أنا موجود ، وخرج علينا من خلال موقع دوتش فيلا ، ليصيغ الأكاذيب من جديد تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية ، ويعود ليسطر بمداد الكره والحقد والخيانة الأكاذيب تجاه الدولة المصرية متهامها بأنها غاب عنها أمنها وأمانها ؟ ولما لا وهو واحد ممن حولوا المعارضة من موقف سياسي الي وظيفة مدفوعة الآجر من جيب الأمير القطري الكاره للدولة المصرية .

 

والأن ونحن على اعتاب بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العُرس القاري المشهود والي يتنافس به 24 فريق عربي وافريقي ، بل ويشارك في فاعليتها الألاف من الأطقم الفنية والطبية والإدارية ، ويتناقل اخبارها عدد كبير من مراسلي الشأن الرياضي لكل المنتخبات المتنافسة ، ويشاهدها من ارض الملعب الألاف من مشجعي تلك المنتخبات الصديقة والوافدة الي مصر بلد الآمن والأمان ، تلك هي الفرصة الهامة لنقول للعالم كله ها هي مصر ( تصنع من الفسيخ شربات ) وتنقذ الموقف بعد اعتذار المغرب الشقيق عن تنظيم البطولة ، وتحمل الدولة المصرية راية البناء والتشييد والتجديد والتجهيز لتذليل كافة العقبات ، وتسهيل المُقام على كل ضيوفها الوافدين ضمن هذه البطولة الأفريقية الهامة ، وهو ما سيكون ابلغ رد على كل من ذكرت أسمائهم سابقاً من غلمان السلطان التركي المخبول ، وابواق زعيم تنظيم الحمدين الإرهابي المتطاول ، بأن مصر هي وبحق بلد الآمن والأمان ، وأن مصر قيادة وشعب جيش وشرطة على قلب رجل واحد ، يقولون لكل ضيوفها ومحبيها ما قاله الحق في محكم التنزيل من 14 قرن خلت (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )