الأسواني الكاذب....يكتب عن بلد الأمن والأمان
لا شك أن الحرب التي تخوضها الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الأن شهدت محطات كبيرة وخطيرة بل ومؤثره أيضاً ، ولا أقصد هنا ما واجهته الدولة المصرية من تحديات أمنية ، ومحاولات لترويع الأمنين وبث الرعب في نفوسهم ، ولا حتى من ظهر كالليث الغضنفر من فوق منصة الأكاذيب بميدان رابعة العدوية بالتجمع الإرهابي الشهير ، ليهدد ويتوعد ويقول قولته الشهيرة ( الإرهاب اللي في سيناء ها ينتهي لما يرجع الرئيس مرسي للحكم ) ثم شاهدناه كالفأر المذعور بين أيدى رجال الجيش والشرطة البواسل ، ذليلاً مدحوراً ، كما لا اقصد حتى تهديدات كافة رؤوس الفتن والضلال بالجماعة الإخوانية الإرهابية الأخطر على مر التاريخ ، ومجاذيبها في كل مكان ومحاولاتهم المحمومة لفرض منطق الرعب والقوة والسلاح والتفجير والدم ، في سلسلة مرعبة من العمليات الإرهابية والإجرام المنظم ، والتي سقط على آثرها الكثير من شهداء الوطن الآبرار من مواطنين وشرطة وجيش ، فمسيرات الشهداء مازالت تسير صوب جنان الرحمن ، وكشوف الشرف والواجب الوطني ما زالت مفتوحة لكتابة أسماء ابطال جدد يرتقون الى جنات الخلد مفتدين هذا الوطن بدمائهم الطاهرة الذكية ، بيموتوا علشان البلد دي تعيش ، ويروحوا لمصير محتوم واقفين على رجليهم حتى اخر قطرة من دمائهم ، متحلين بثبات وعقيدة راسخة كالجبال الشامخات أنهم في موقف نصرة الحق ، انهم يدفعون قوى الباطل والإرهاب بصدورهم ، فيرتقوا هم .... ويسقط اعدائهم في مذلة الخزي والعار ، بعد أن رفعت أيديهم الآثمة السلاح في وجه الوطن وأهله الأمنين .
اتحدث هنا عن حرب من نوع مختلف بعض الشيء عن الحروب التقليدية التي عهدناها ، اتحدث عن حرب سلاحها هو الكلمة والصورة المعدلة والخبر الملفق الذي يتم بنائه على معلومة صحيحة مدعومة ب99 معلومة مكذوبة وخاطئة ، أتحدث عن حرب الشائعات والأكاذيب التي يتم استغلالها بشكل احترافي من قبل أنصار الجماعة الفاشية الإرهابية ، ولجانها الإلكترونية مدفوعة الأجر من مال تنظيم الحمدين القطري الإرهابي ، والمتخذة من الساحة التركية مرتع لصياغة وصناعة اكاذيبهم ، ومنصة لإطلاقها صوب الدولة المصرية عبر أبواق مسمومة ومأجورة مثل الشرق ومكملين ، وبألسنة غلمان السلطان التركي المخبول ، مثل محمد ناصر و زوبع ومعتز مطر وكذا الطواشي الهارب الى باريس ، والساعي بجنون صوب الحصول على الجنسية الأمريكية المدعـو علاء الأسواني ، هذا (الطواشي) الذي يحمل كم غير مسبوق من الحقد والغل تجاه الدولة المصرية ، هذا العاصر لليمون الأشهر ( في زمن عاصري الليمون ) الذين أيدوا جهراً نهاراً مشروع جماعة الإخوان الفاشية ، بل أنه ذهب وبارك ورقص طرباً في زفة الإستبن الإخوانى المتخابر محمد مرسي ، واليوم يخرج علينا الأسواني بهراء جديد عبر تسجيل صوتي ليقول ها أنا ذا متواجد ، ويقول أن أكذب إذاً أنا موجود ، وخرج علينا من خلال موقع دوتش فيلا ، ليصيغ الأكاذيب من جديد تجاه الدولة المصرية وقيادتها السياسية ، ويعود ليسطر بمداد الكره والحقد والخيانة الأكاذيب تجاه الدولة المصرية متهامها بأنها غاب عنها أمنها وأمانها ؟ ولما لا وهو واحد ممن حولوا المعارضة من موقف سياسي الي وظيفة مدفوعة الآجر من جيب الأمير القطري الكاره للدولة المصرية .
والأن ونحن على اعتاب بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العُرس القاري المشهود والي يتنافس به 24 فريق عربي وافريقي ، بل ويشارك في فاعليتها الألاف من الأطقم الفنية والطبية والإدارية ، ويتناقل اخبارها عدد كبير من مراسلي الشأن الرياضي لكل المنتخبات المتنافسة ، ويشاهدها من ارض الملعب الألاف من مشجعي تلك المنتخبات الصديقة والوافدة الي مصر بلد الآمن والأمان ، تلك هي الفرصة الهامة لنقول للعالم كله ها هي مصر ( تصنع من الفسيخ شربات ) وتنقذ الموقف بعد اعتذار المغرب الشقيق عن تنظيم البطولة ، وتحمل الدولة المصرية راية البناء والتشييد والتجديد والتجهيز لتذليل كافة العقبات ، وتسهيل المُقام على كل ضيوفها الوافدين ضمن هذه البطولة الأفريقية الهامة ، وهو ما سيكون ابلغ رد على كل من ذكرت أسمائهم سابقاً من غلمان السلطان التركي المخبول ، وابواق زعيم تنظيم الحمدين الإرهابي المتطاول ، بأن مصر هي وبحق بلد الآمن والأمان ، وأن مصر قيادة وشعب جيش وشرطة على قلب رجل واحد ، يقولون لكل ضيوفها ومحبيها ما قاله الحق في محكم التنزيل من 14 قرن خلت (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )