هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خلال ورشة عمل بخريجي الأزهر..

عميد أصول الدين بالمنوفية: الحوار العقلي والوعظ الحسن وفهم القرآن فهما صحيحا .. أهم أدوات الداعية المعاصر

قال الدكتور عبد الفتاح خضر - عميد كلية أصول الدين بالمنوفية: "إن الأدوات المعرفية للداعية المعاصر، تشبه أدوات أصحاب الحرف والمتخصصين في المجالات المختلفة، ليعم بها النفع على المجتمعات".


جاء ذلك خلال ورشة عمل، تحت عنوان "أدوات الداعية المعاصر" لطلاب دولة أفغانستان الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف، وذلك ضمن مجموعة ورش العمل التى أطلقتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمقرها الرئيس بالقاهرة.
أوضح الدكتور خضر، أن أهم تلك الأدوات فهم القرآن الكريم فهما صحيحا، وتفسير آياته وأحكامه؛ لأن المعرفة بالتفاسير، وفهم سياق وحال نزول الآيات التي تحمل أوجها كثيرة، بها منافع للإنسانية جمعاء، لافتا إلى أن القرآن تأثيره وفاعليته في نفوس البشر أكبر. 
وأشار إلى أن السنة التي تجمع بين شرح آيات القرآن الكريم والأحاديث تحمل الحكمة والموعظة الحسنة، موضحا أهمية تدوين الأحاديث بشكل عام، وكتب المفسرين بشكل خاص؛ لأنها تعتبر بمثابة أثر لمؤلفيها من خلال الطباعة وقراءة الكتب التفسيرية. 
وأضاف، أن الأبيات الشعرية أيضًا من وسائل الداعية المعاصر، فهي تقرب وتدعم المعنى الذي يسعى توصيله الداعية لمخاطبيه، وكذلك أهمية الإلمام بالتكنولوجيا الحديثة التي تنقل الكلمة والمعلومة مع ضرورة تحري دقة المعلومة وتوصيلها للمخاطبين لتحقيق المنفعة العامة.
وأشار الدكتور خضر، إلى خطورة الإفلاس الفكري عند الشباب وخطورة انتشارالمواقع الإباحية، التي تحتل عقول بعض الشباب، ناصحا إياهم بأن الشاب المسلم يتوجب عليه أولا  أن يتجه إلى عفة نفسه والتفقه لمعرفة دينه.
كما أكد على أن الحوار العقلي من أدوات الداعية المعاصر، خاصةً مع من يشكك في الدين، لكنه شدد على أن الإيمان بالغيب هو العنصر الأصيل في التفرقة بين المؤمن وغير المؤمن، موضحا أن فقة الواقع والعيش مع حال الناس وظروفهم،  يعتبر أداة مهمة من أدوات الداعية المعاصر.
يذكر أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ترجع فكرة تأسيسها نتيجة الملتقى العالمي الأول لخريجي الأزهر ابريل 2006 بالقاهرة، حيث رأى أعضاء الملتقى ضرورة إنشاء كيان يعمل على تعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه فى كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمى للأزهر والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف فى وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التى يتعرض لها فتأسست كمنظمة غير حكومية ووفقًا للقانون المصرى تحت رقم (7145) لسنة 2007م وذلك على يد مجموعة من كبار العلماء وفى مقـــدمتهم الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ولديها العديد من الفروع الخارجية أما المقر الرئيسي بالقاهرة-جمهورية مصر العربية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق