تعقد كلية الآداب بجامعة دمنهور، المؤتمر العلمي الدولي الرابع فى الفترة من 10-11 مايو المقبل، بعنوان "ترجمات معاني القرآن العظيم.. دراسات منهجية"، تحت رعاية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برئاسة د. عبدالحميد السيد- نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث- د. محمد رفعت الإمام، عميد كلية الآداب.
قالت د. إيمان بركات- رئيس قسم اللغة العربية، مُقَرِّر المؤتمر-: المؤتمر تقرر بناء على اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للمؤتمر الدولي ترجمة معانى القرآن؛ دراسات منهجية، بحضور د. يوسف عامر- رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ- د. عيد بلبع- أستاذ النقد والبلاغة بكلية الآداب جامعة المنوفية، عضو مجلس الشيوخ- د. عبدالكريم صالح- رئيس لجنة المُصْحَف الشريف- د. سلامة داود- رئيس قطاع المعاهد الأزهرية- د. محمد مصطفى أبو شوارب- رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية، جامعة الاسكندرية- د. محمد أبو علي، الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة دمنهور .
أوضحت أن الترجمة تُعد من أبرز أدوات التواصل بين الشعوب المختلفة بغرض التبادل العلمي والثقافي والحضاري، وتحقيق الاستفادة القصوى بين العلوم المختلفة مع كل الحضارات.
وقد استطاعت الترجمة بميادينها المتنوعة أن تسهم في تطوير الثقافات العالمية، وأن تؤثر في النهضة الثقافية والعلمية لما تقدمه من أدوار بارزة الأهمية بشكل عام، وللباحثين الأكاديميين بشكل خاص، وتتصدر ترجمة معاني القرآن أنواعَ الترجمات العالمية؛ لارتباطها بالقرآن؛ فالعلم يشرُف بشرف موضوعه، ويعظُم ببحثه ومضمونه، ومن هنا كانت فكرة المؤتمر وعنوانه "ترجمات معاني القرآن العظيم.. دراسات منهجية".
أشارت إلى أن أهداف المؤتمر تتركز فى: ترسيخ السلم المجتمعي العالمي من خلال الخطاب الديني. إبراز أهمية ترجمة معاني القرآن إلى لغات العالم. البحث عن آليات جديدة لترجمة معاني القرآن. طرح مجموعة جديدة من المعايير اللغوية والبلاغية والثقافية المتعلقة بالترجمة. إبراز التواصل المتجدد بين اللغات العالمية في ترجمة معاني القرآن. تأصيل الدراسات البحثية والأكاديمية في مجال ترجمة معاني القرآن إلى لغات العالم. طرح رؤية استشرافية ومشاريع بحثية تخص القرآن.
أضافت: المؤتمر يتضمن 8 محاور هى: الأول: خصوصية النص القرآني والترجمة، ويتحدث عن: مفهوم النص القرآني وخصوصيته. العلوم التي يحتاجها مترجم القرآن. إشكاليات الترجمة الفردية والجماعية.
أما المحور الثاني، فيتناول: الأبعاد الوظيفية في ترجمة الظواهر البلاغية. إشكاليات ترجمة الاستعارة .ترجمة التشبيه والتمثيل القرآني في سياقات مخاطبة المسلمين وغيرهم. الأبعاد الوظيفية في ترجمة العلاقات الضدية. النظم القرآني والترجمة.
والمحور الثالث، يتناول: تحليل تقييمي للترجمة فى ضوء السياق القرآنى .أثر السياق اللغوي والترجمة .المتشابهات والمتلازمات اللفظية والسياقية والترجمة. السياق الخارجي.. مستوى أسباب النزول. السياق الداخلي: مستوى تعدد القصص والموضوع في السورة والترجمة.
والمحور الرابع يبحث: موقف المستشرقين من ترجمة القرآن. موقف المستشرقين من ترجمة القرآن. بواعث الترجمة الاستشراقية وموقفها من ترجمة معاني القرآن. الاستشراق وترجمة القرآن. السياق الثقافي للمترجم وأثره في الترجمة.
أما المحور الخامس فيتناول: الترجمة وتعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها. طرق الفوناتك ( phonetics ) والفونولوجي ( phonology) المتطورة وتعلم اللغة العربية. تطوير القواعد الصوتية والترجمة. معطيات الذاكرة الحاسوبية وتعلم القرآن (وفق ضوابط ومعايير خاصة). الطريقة النورانية بين التقليد والتطوير.
ويبحث المحور السادس: التكامل بين العلوم وترجمة معاني القرآن. التكامل بين العلوم العربية والإسلامية والترجمة .الإعجاز النفسي في القرآن وترجمة معانيه. الإعجاز الغيبي وترجمة معاني القرآن.
ويناقش المحور السابع: دور ترجمة معاني القرآن في بناء الوعي الرشيد .الترجمة والخطاب الديني المعاصر .آليات الحوار الحضاري المعاصر ودور الترجمة. المنهجية القرآنية في إبراز جوانب الهوية الإنسانية وترجمة معاني القرآن. الإسلام والتأكيد على السلم المجتمعي العالمي وتجديد الخطاب الديني وترجمة معاني القرآن.
فى حين يتناول المحور الثامن: ترجمة معاني القرآن والرقمنة. آليات عمل ذاكرة عالمية لترجمة معاني القرآن وفق ضوابط ومعايير محددة. التجويد والرقمنة. استخدامات القواعد الصوتية المتطورة لتعليم التجويد للأجانب
(Using phonological rules to understand Tajweed internationally)
.( (International Phonetic Association
أضافت د. إيمان: تنوعت القيم العلمية للملخصات البحثية التى وصلت حتى الآن على موقع الكلية، وكان بناء على رغبة الباحثين، قمت بمد آخر موعد لتلقى الملخصات البحثية حتى العشرين من مارس،
خاصة وأن الأفكار المقدمة فى الملخصات البحثية، أثارت الربط بين الخطاب القرآني والواقع المعاصر ًفتناولت بعضها بناء الدولة والتنمية الاقتصادية ودور القيادة المصرية الواعية فى ذلك، الحفاظ على الأمن والأمان وهما اساس الاستقرار واهم سبل السلم المجتمعي العالمى، ًوهناك ملخصات بحثية عن المرأة والأسرة والتنمية البشرية والعقلية والنفسية للإنسان، وسوف يستكتب المؤتمر اهل العلم والفكر المستنير وفى مقدمتهم: د محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، د. يوسف عامر وغيرهما ممن لهم الآراء الواعية والهادفة.
اترك تعليق