تحدثت الفنانة جالا فهمى , فى احد تصريحاتها التليفزيونية عن ازمة خلافها مع ايناس الدغيدى والفنانة يسرا , مؤكدا انه على الرغم من الخلاف الذى حدث بينها وبين صديقتها ايناس الدغيدي ، الا انها لم تقم بحذف اى من مشاهدها ، مؤكدة انها كانت أمينة معها .
بدأت الحكاية حينما كان المخرج الألماني بيتر كرين يصور فيلما تسجيليا في مصر عن الشاعر والأديب الألماني "هانز أبندورفر" وكان أبندروفر – 80 سنة- قد زار مصر 30 مرة، وتناول العشاء مع أم كلثوم وكتب كتاب عن مصر يتحدث في الفصل الأخير منه عن الفنانة يسرا باعتبارها نجمته المفضلة في مصر وكان مصابا بمرض يجعله يواجه الموت كل لحظة وفكرة الفيلم التسجيلي تعتمد على أن الشاعر يزور المدن المصرية التي عشقها وعاش فيها باحثا عن مفتاح الحياة ومن هذه المدن القاهرة والأقصر التي كتب عنها عشرات المقالات.
وفي إحدى جولاته كان يتردد على خان الخليلي ويصاب أثناء جلوسه على مقهى الفيشاوي بأزمة صحية وينقذه صبي فقير عمره 14 سنة وتتحول بينهما العلاقة إلى صداقة فيأخذه هانز في جولاته ومنها زيارته إلى نجمته المفضلة يسرا حيث كانت وقتها تصور هى وجالا فهمي بعض من مشاهد فيلم " كلام الليل" وحدث سوء فهم كان مثار للحديث في الصحف في ذلك الوقت.
وتابعت كنت بصور مشهد رقص في الفيلم وفوجئت بفريق عمل تليفزيوني داخل البلاتوه، وعرفت من المخرجة إيناس الدغيدي أنهم من ألمانيا وأنهم على موعد مع يسرا لإجراء حوار معها ولكن الغريب أن كاميرات هذا الفريق صورت مشاهد جالا فهمي ببدلة الرقص وحولها الممثلون الذين يظهرون في حالة سكر وسط فتيات الليل، فصرخت وثارت في وجه المخرج الألماني ونادت على المخرجة إيناس الدغيدي لتخرج يسرا من حجرتها وتصرخ في الموجودين وتقول من أحرج المخرج الألماني؟ محدش يزعق لضيوفي، لترد جالا فهمي أنا مالي ومال الفيلم ده بيصورني ببدلة الرقص ليه؟ إنتِ عايزة تبعيني ليهم؟.
وتقول جالا أنها حاولت الاتصال بوزير الثقافة ووزير الداخلية لوقف المهزلة التي قام بها الفريق التلفزيوني الألماني وقالت أن الفيلم الذي يصورونه يريدون به الإساءة إلى مصر عن طريق الإستعانة بطفل متشرد يمشي بين الراقصات والسكارى ليظهروا أن مصر تعيش حالة من الفساد والفقر والتسول واشتطرت جالا أن تقوم الدغيدي بتسليمها الشريط الذي قام بتصويره المخرج الألماني.
وانتهت المعركة التي أطلق عليها وقتها أم المعارك الفنيةبأن المخرجة إيناس الدغيدي غضبت بشدة من موقف جالا فهمي ولم تستطع استكمال تصوير مشاهدها الأخيرة وتركتها لمساعديها الذي قام بتنفيذ المشاهد.
اترك تعليق