اوضح الشيخ عويضة عثمان امين دار الفتوى ان تكرار السورة مع قر اءة فاتحة الكتاب ليس فيه شئ والصلاة صحيحة مشيراً الى ان فاتحة الكتاب تكفى فقط اذا كان الانسان لا يحفظ شئ من القرآن موضحاً الى انه قد ثبت عن الرسول صل الله عليه وسلم انه صلى الفجر بالزلزلة فى الركعتين والمعوذتين
معنى التنكيس فى الصلاة
وعن التكيس فى الصلاة قال امين الفتوى انه على الصحيح وليس على التحقيق يكون بين الايات فى السورة الواحدة فقد ثبت فى حديث معاذ ان الرسول صل الله عليه وسلم قرأ فى الصلاة حتى انهى سورة البقرة ثم قرأ النساء ثم ركع على خلاف الترتيب واستشهد بذلك العلماء ان التنكيس بين ايات ىالسور وليس السورة وبعضها
وحول ذلك قالت دار الإفتاء إن التنكيس فى الصلاة يعنى قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن الكريم، ويراد من لفظ « التنكيس» بشكل عام قلب الشيء على رأسه وجعل أعلاه أسفله ومقدمه مؤخره.
وافادت بأن السنة القراءة على ترتيب المصحف متواليًا فى الصلاة ، فإذا قرأ في الركعة الأولى سورة قرأ في الثانية التي بعدها متصلة بها، موضحةً أنه لو قرأ الشخص سورة ثم قرأ في الثانية التي قبلها، فقد خالف الأولى ولا شيء عليه، وصلاته صحيحة – إن شاء الله -.
وأكدت أنه يحرم تنكيس الآيات والحروف؛ وذلك لأنه سيخل بالنظم القرآني ويصير كلامًا أجنبيًّا، كما تصير الكلمات المفردة بلا معنىً أصلًا.
وأشارت إلى أن تنكيس الكلمات يحرم وتبطل به الصلاة ؛ لأنه يصير كالكلام الأجنبي، والذى يبطل الصلاة سواء فعله الشخص عمدًا أو سهوًا.
اترك تعليق