اختتم العالم العاربى يومه أمس بفاجعة موت الطفل"ريان" والذى حاولت فرق الإنقاذ المغربية من انتشاله من البئر المظلم الذى وقع فيه الطفل،الأمر الذى أبكى الكثيرون وانهالت دعوات الرحمة للطفل والصبر والسلوان لوالديه.
من جانبه نعى الدكتور مبروك عطية_عميد الدراسات الإسلامية بالأزهر_في فيديو له نشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ،الطفل ريان قائلاً:" "مات ريان وأسأل الله أن يسكب الصبر على قلب والديه،ولازم نشوف لنا حل مع ربنا،بمعنى أننا بحاجة لمراجعة ديننا ولمراجعة المفاهيم".
وأضاف"ليه بقول لازم نشوف حل لينا مع ربنا؛ لأن ربنا تعالى قال:"وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم"،والملايين دعت وهتفت وكبَّرت،ولكن نحن مأمورون ألا نقول لماذا ندعو ولا يستجاب لنا".
لفت د.مبروك إلى أنه حتى نجد حلاً علمياً مع ربنا بعيداً عن الخطابة ولحظات التجلي لا بد أن نعيد فهم الدين، وهناك باب عنوانه إماطة الأذى عن الطريق، فلا بد أن نتعلم مما حدث للطفل المغربي ريان،لافتاً إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن هناك رجلاً وجد جذعاً في الطريق فنحّاه عن الطريق فغفر الله له".
اترك تعليق