عاقبت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار أحمد الجمل وعضوية المستشارين محمد سليمان سمرة وباسم جاويش وطارق أحمد الحلواني وأمانة سر محمد عفت وأحمد نصر "المتهم بقتل فتاة" داخل مسكنها بقرية "أولاد سيف" وذلك بالسجن المشدد 15 سنة لرفضها الارتباط به.. عندما استغل توجه والدها وشقيقها لاداء صلاة الفجر.. ووجودها بمفردها في مسكنها.
تعود الجريمة لشهر مارس الماضي بتلقي مدير أمن الشرقية اخطاراً بالعثور على آية محمد محمد طاهر "20 سنة" عاملة بأحد المصانع مقيمة قرية أولاد سيف دائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة داخل المسكن، وتبين ان الوفاة حدثت نتيجة الخنق ووجود شبهة جنائية.
بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "عبدالله م.ع.ع" 21 سنة "عامل" مقيم بالعاشرمن رمضان وانه تقدم لخطبتها عدة مرات وقابلت اسرتها طلبه المتكرر بالرفض وفي يوم الواقعة توجه إلي منزل "المجني عليها" مستغلاً عدم تواجد أسرتها وعاتبها لعلمه بنيتها الارتباط بأحد زملائها في العمل وطلبت منه المغادرة الا انه رفض فهددته بالصراخ والاستغاثة بالجيران فضربها بمكواة وخنقها بسلك المكواة وسرق هاتفها المحمول ولاذ بالفرار.
تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط "المتهم" وبمواجهته بما اسفرت عنه التحريات انهار واعترف بتفاصيل فعلته ودوافعه لارتكابها وبالعرض على النيابة العامة احالته للمحكمة التي اصدرت حكمها المتقدم.
حرمني من ابنتي آخر العنقود
على الجانب الآخر.. قال "والد المجني عليها" 52 سنة منه لله المجرم حرمني من ابنتي آخر العنقود الغريب انه بعد خنقها قام بالعبث في بعض محتويات الغرفة، ثم اعتدي عليها بالضرب وهي جثة هامدة، وكسر ذراعها الأيمن، وساقها اليسري، ولف سلك المكواة حول عنقها "وربطه عقدتين" ثم سرق هاتفها والمكواة وفر هارباً.
أضاف، ان ابنته كانت تقيم قبل أيام من الواقعة برفقة أسرة شقيقه بمنزلهم في نفس القرية بعد وفاة جدتها ثم والدتها وكانت ابنتي مرتبطة بجدتها ووالدتها كثيراً وبعد وفاتهما أصبحت تشعر بالضيق والحزن وبخاصة لتواجدها في المنزل بمفردها وكانت تحاول ان تتغلب على أحزانها من خلال انشغالها في العمل.
جثة هامدة
قال الأب المكلوم في يوم الجريمة استيقظت فجراً كعادتي وأديت الصلاة برفقة ابني وتوجهنا إلي العمل وبعد عودتنا وبمجرد ان أضاء ابني الكهرباء فوجئ بشقيقته جثة هامدة ملقاة على الأرض وملفوف حول عنقها سلك المكواة وذراعها وساقها مكسوران ووجود آثار كدمات في جسدها لافتاً إلي أن "المتهم" كانت تربطه علاقة صداقة مع أبناء شقيقة زوجته وقبل 4 سنوات التقي ابنتي بالصدفة أثناء خروجها من المنزل لشراء طلبات ليخبرني بعدها بطلبه الارتباط منها وكان وقتها عمره 18 عاماً فأخبرته برفض طلبه لصغر سنه، وبعدها اتصل بي أحد الأشخاص وقال إنه "عم المتهم" وجدد طلبه بالخطبة فأخبرته انهما صغيران في السن فرد قائلاً: يمكن اتمام الخطبة لمدة 4 سنوات وأن يتزوجا بعد انهاء دراستهما فرفضت أيضاً وأخبرته ان شقيقتها الكبري لم تتزوج بعد ولن أزوج ابنتي الصغيرة قبل الكبيرة ليرتكب جريمته الشيطانية.. والحمد لله ان نال عقابه عما اقترفت يداه.
اترك تعليق