تناول الدكتور مبروك عطية_عميد الدراسات الإسلامية بالأزهر_ تسليط الضوء على نقطة غائبة فى قانون ضرب الزوجات خاصة بعد الجدل الذى آثاره هذا القانون.
ذكر د.مبروك قوله تعالى: "وَاللَّاتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ"،وتسائل لماذا دائماً نسلط الضوء على الضرب وعلى هؤلاء الذين ذكرهم الله تعالى فى تلك الآية، فما حكم واللاتى لا تخافون نشوزهن؟ والحديث عن الأزواج التى محال ضربهن.
وتابع د.مبروك عبر فيديو قام بنشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك:الزوجة الملتزمة فهى غير ناشز ولا يُخاف نشوزها فلماذ توعظ فى هذه النقطة؟ وتهجر فى المضجع لماذا ولماذا تُضرب؟.
استطرد قائلاً:الإسلام دين الاحترام والتربية،فنرحب بالمحترمين ولا ننكر ما قد يضطر إليه الزوج من ضرب الزوجة بشرط ألا يلون جلداً ولا يكسر عضماً ولا يمتد لوجه،فعلينا تبيان شرع الله ففى الأمة الإسلامية بيوت صالحة تتوفر فيها حكمة الإسلام،ما يمكن أن يؤدى بالكلمات لا يؤدى بالعصا،فهناك أزواج أسوياء يدركون مفهوم الزواج وكل منهما يقوم بدوره.
اترك تعليق