هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"الأرشيف والمكتبة الوطنية" يهدي نسخاً من كتاب "أم كلثوم في أبوظبي" إلى متحفها بالقاهرة 

أهدى "الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتية" نسخاً من كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) إلى متحف أم كلثوم في القاهرة، وذلك حرصاً منه على إثراء مكتبة المتحف بهذا الكتاب القيم، وعلى وضعه في متناول الباحثين المهتمين بتاريخ كوكب الشرق؛ إذ يوثق صفحة مهمة في التاريخ الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويحفظ بالكلمة والصورة استقبال القائد الخالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- للسيدة أم كلثوم في قصر المنهل؛ حيث أكرم وفادتها وأحاطها بكريم تقديره، ويسرد الكتاب تفاصيل رحلتها إلى أبوظبي، وما قدمته فيها من إبداعاتها الغنائية.


وعن هذه المبادرة التي جاءت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب2022 ومع حلول الذكرى السابعة والأربعين لرحيل كوكب الشرق في الثالث من فبراير.

 

قال السيد فرحان المرزوقي، مدير إدارة التواصل المؤسسي والمجتمعي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الذي سلّم الكتاب إلى إدارة المتحف: تأتي هذه المبادرة انطلاقاً من شعورنا بأن هذا الكتاب قد وضعناه في المكان الأنسب له؛ إذ يكمل المضمون الثري للمتحف الذي يحتوي على مقتنيات أم كلثوم ويوثق سيرتها الحافلة، وفي الزمان المناسب بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومع ذكرى رحيل أم كلثوم.

 

وأشار المرزوقي إلى أن مضمون كتاب (أم كلثوم في أبوظبي) يوثق محطة مهمة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين: دولة الإمارات ومصر، وأن هذا الكتاب يعدّ فريداً من نوعه إذ يقدم للقارئ تفاصيل رحلة السيدة أم كلثوم إلى أبوظبي عاصمة الإمارات؛ حيث حضرت مراسم رفع علم الاتحاد في أبوظبي لأول مرة، وباركت لدولة الإمارات اتحادها الميمون.

 

وأضاف: إن القيمة الكبرى التي يتمتع بها هذا الكتاب تعود إلى الجهد الذي بذله الأديب محمد المر ،نائب رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، في إعداد الكتاب والإشراف عليه، وتوثيق جوانب من مسيرة القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان –طيب الله ثراه-  ودوره في نشر الثقافة، وذلك عبر محطات مهمة في تاريخ الإمارات، وتسليط الضوء على إحدى صفحات تاريخنا الثقافي الحديث للدولة، ففي 1971 قام الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتوجيه دعوة كريمة إلى فنانة العرب أم كلثوم للمشاركة في الاحتفالات التي أقيمت نهاية نوفمبر 1971 ابتهاجا بعيد جلوسه الخامس، وبقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، ولبّت سيدة الغناء العربي تلك الدعوة الكريمة، وحلّت ضيفة مميزة في تلك الاحتفالات التاريخية.

 

وثمنت إدارة متحف أم كلثوم مبادرة الأرشيف والمكتبة الوطنية، واعتبرتها نقطة بداية لعلاقات ثقافية بناءة، وأشادت الإدارة بأهمية الكتاب الذي يوثق جانباً مهماً من سيرة سيدة الغناء العربي يفتقر إليه المتحف، وأكدت أنها ستعرضه أمام زوار المتحف من المهتمين بتاريخ كوكب الشرق.

 

تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قدم لمتحف أم كلثوم أيضاً مجموعة كبيرة من البطاقات التذكارية التي تحمل صور سيدة الغناء العربي لكي يوزعها على زوار المتحف في ذكرى رحيلها، حيث تعيد هذه البطاقات التذكارية إلى الأذهان مواقف وذكريات مهمة عاشتها أم كلثوم وعاصرها محبوها من عشاق الغناء العربي الأصيل.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق