أكد خبراء الإعلام ان هناك استقرارا ماليا واقتصاديا ودول العالم تشيد بقوة الاقتصاد المصري وأن الاشاعات التي تطلقها قوي الشر ضد البنوك المصرية وعدم وجود سيولة مجرد حرب نفسية الغرض منها ان يفقد المصريون ثقتهم في المسئولين ومؤسسات الدولة وان يقوموا بسحب أموالهم من البنوك وعلي الدولة وأجهزتها الرد وتكذيب هذه الشائعات عبر وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي. وذلك بنشر الحقائق بالأرقام للقضاء علي الشائعات والأوهام وإظهار ما تم في المشروعات القومية مثل حياة كريمة ولبناء والتعمير وتطوير التعليم وغيرها.
قالت الدكتورة جيهان يسري عميد كلية إعلام جامعة القاهرة ان الشائعات التي تطلقها قوي الشر ما هي إلا أخبار كاذبة تفتقد الصدق والموضوعية والمهنية.. وهدف من ينشرها هو نشر البلبلة وعدم الثقة والتأثير سلباً علي نفسية الرأي العام.
أضافت انه لابد من سرعة الرد من خلال وسائل الإعلام بنشر المعلومات كاملة حول الموضوع المطروح أو شائعة صوت وصورة والكشف عن هوية مصدر الشائعة وأهدافه المغرضة وتفنيد أسباب نشرها في هذا التوقيت بالذات.
أكدت أن هذه الشائعات مضدة علي الاقتصاد المصري والخاصة باهتراز موقف البنوك المصرية بعدم وجود السيولة بالتأكيد يؤثر علي موقف الناس تجاه العمل المصرفي.. بأحجامهم عن التعامل مع البنوك.. بل وقد يقوم البعض بسحب أمواله ومدخراته مما يؤدي إلي حدوث انهيار اقتصادي.. كما يؤثر علي دور البنوك في تمويل المشروعات القومية رغبة في إيقاف حركة التطوير في المجتمع.. وطبعاً هنا يظهر أهمية التخطيط الجيد للدور المفروض علي الإعلام في مصر بكافة مؤسساته القيام به بموضوعية.. وهو دور أساس لا غني عنه.. أهم مرتكزاته التعامل بمهنية عند تناوله لهذا الموضوع.. من خلال التعريف بالدور المهم الذي تقوم به هذه البنوك "بالأرقام" في المبادرات القومية علي سبيل المثال لا الحصر. مثل حياة كريمة. وتطوير العملية التعليمية ومشروعات البناء والتعمير وعمليات التنمية والتطوير المجتمعي.. وتقديم ذلك من خلال أرض الواقع بالصوت والصورة مما يزيد من مصداقية المادة الإعلامية لدي المستمع والمشاهد والاستفادة من نشر ذلك أيضاً علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بكل وسيلة إعلامية.. فضلاً ع القيام بحملات إعلامية وإعلانية في ذات الوقت بهدف تصحيح هذه الشائعات بشكل غير مباشر لدي الجمهور.
قال الدكتور صابر حارص استاذ الرأي العام بجامعة سوهاج ان الاهتمام بمواجهة هذه الشائعات والرد عليها يزيدها انتشاراً وشيوعاً. مصروف في الدراسات الإعلامية أن اهمال مثل هذه الشائعات وخاصة الواقع لا يصدقوا من الافضل عدم الرد عليها والاهتمام بها.
اضاف ان المصريين موجودون كل يوم في البنوك ويتعاملون مع البنوك تحت ضوابط معينة وهذه الضوابط في صالح المجتمع والدولة حتي لا تتم عمليات غسيل الأموال ويتم وقف الفساد.
علي الجانب الآخر ان أي مواطن يريد ملايين من حسابه مسموح بها بشرط أن يتم تحويلها إلي الجهة المستهدفة والتي تحقق الغرض منها وعلي سبيل المثال عند شراء شقة لا يمانع البنك من تحويل ثمنها إلي البائع فأين هنا الإفلاس؟.
أكد انه علي الجانب الإعلامي ينبغي أن يتم التواصل مع عملاء من داخل البنوك المصرية ورجال الأعمال لفضح هذه الاشاعات.
قال الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة ان هناك استقرارا للوضع المالي والاقتصادي ولابد من عدم الالتفات حول هذه الشائعات التي تفتقر للدقة والموضوعية ولا توجد أدلة أو شواهد تثبت صحتها في المعاملات المصرفية.
أضاف ان هذه شائعات مغرضة وكل العملاء في البنوك يتعاملون سحباً وإيداعاً بطريقة تتسم بالمرونة ورغم ثبات الفائدة وانخفاضها لمدة تزيد علي العام ونصف العام إلا أن حركة المودعين والمتعاملين في البنوك حركة طبيعية والجميع يلتزم بالقواعد التي وضعها البنك المركزي في حجم المبالغ المسحوبة من فروع البنوك المختلفة علي مستوي الجمهورية وهو أن يدل علي استقرار الوضع المالي والاقتصادي في البلاد.
قال الدكتور فوزي عبدالغني عميد معهد اسكندرية العالي للإعلام إنه ينبغي أن نرد علي الشائعات من خلال شخصيات بنكية التي تصدر بشأنها الشائعة كمصدر من المصادر التي يصدقها الجمهور ويتحدثون انه ليس هناك مشكلة في الاقتصاد المصريوأن ما يدعيه المرجفون معروف انه لعبة سنوية يقدمون فيها أفكاراً لزعزعة الاستقرار لدي المصريين وهو ينبغي علينا أن ننتبه إلي ذلك وأن نؤكد أن هذه مجرد شائعات واختلاق أكاذيب لإلحاق الضرر بالمصريين ومحاولة هز الثقة في النفوس وزعزعة الأمن القومي وهذه مهاترات سنوية يقومون بها كلما اقترب 25 يناير من كل عام.
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز ان شائعة عدم وجود سيولة قد أطلقها قوي الشر وهي مجرد حرب نفسية تشنها القوي المعادية لكبح التقدم الاقتصادي والتنموي في مصر وزعزعة ثقة المواطنين في المؤسسات لكن المصريين لا أحد يستطيع ان يخدعهم فقد استطاعوا في الفترة الأخيرة مواجهة أنماط الحرب النفسية التي تطلقها هذه الجماعات الإرهابية وباتو مدربين علي مواجهة هذه الشائعات.
قال الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أن مواجهة هذه الشائعات افضل وسيلة للرد عليها فلابد أن يقوم رئيس البنك المركزي بعقد موتمر صحفي ويعلن أن هذه شائعات ونفس الشئ يتم لوزير المالية أو مسئول كبير ويتم مصارحة الناس بعدم صحة ما يتم تداوله حتي لا نضع الناس في مأذق وترك انتشارك المزيد من الشائعات.
قال الدكتور حسن عماد مكاوي عملية كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقاً إن أفضل طريقة لمواجهة الشائعات هي سرد الحقائق ونفي ما يتم تداوله وإدعائه من أكاذيب وتقديم الحقائق التي تؤكد عكس ذلك.
اضاف ان الشائعات دائماً تنشرها قوي الشر وأعداء الوطن حتي يفقد المواطن ثقته في المسئولين ومؤسسات الدولة وبالتالي هناك الكثير من الأجهزة التي ترصد هذه الشائعات وتقوم بالرد عليها في أسرع وقت ممكن لأن التأخير عن الرد علي الشائعة يؤدي إلي تفاخمها وزيادة انتشارها.
قالت الدكتورة ليلي عبدالمجيد عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية ان الطريقة المثلي للرد علي شائعة عدم وجود سيولة بالبنوك ان يقوم الإعلام المصري بعقد لقاءات مع العملاء داخل البنوك وهذا يعد أكبر رد علي الشائعات ولابد من الرد بالواقع لأن هذه الشائعات تعمل بلبلة بين الناس.
أكدت أن الاقتصاد المصري قوي وخير دليل ما يحدث من مشروعات علي أرض الواقع وما يحدث من قوي الشر مجرد تخويف الناس من أجل قيام العملاء بسحب أموالهم من البنوك ويتم تخريب البلد والدولة ترد بطريقتها وتكذب هذه الشائعات عبر وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي.
قالت الدكتورة هبة شاهين المستشار الإعلامي لجامعة عين شمس أن أحسن طريقة لمواجهة اشاعات قوي الشر هي توفير المعلومة الصحيحة للجمهور بشكل مستمر.
اضافت ان اشاعة عدم وجود سيولة تعد من الاشاعات الساذجة التي لا يمكن تصديقها خاصة وأن الدولة تقوم بعمل مشروعات قومية كبيرة وهذا يؤكد ان مصر دولة قوية بمؤسساتها واقتصادها قوي ودول العالم تشيد بقوة التجربة الاقتصادية المصرية.
اترك تعليق