أعلن متمرّدو إقليم تيجراي الإثيوبي، الثلاثاء، أنهم تعرّضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية "رادعة" في منطقة عفر المجاورة.
وبددت العمليات العسكرية هذه الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
وأفادت "جبهة تحرير شعب تيجراي" في بيان: "أُجبرنا منذ صباح الأمس (24 يناير) على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في عفر".
ويدور نزاع دام منذ أكثر من عام بين القوات الفيدرالية وجبهة تحرير تيجراي، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف في الإقليم.
وتقول الأمم المتحدة إن الحكومة تمنع وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تيجراي، الذي لم تدخل إليه أي شاحنات منذ 15 ديسمبر الماضي.
اترك تعليق