بصمات واضحة تتركها الفنانة مي كساب مع كل دور تقدمه،حيث استطاعت ان تقدم خلال الفترة القليلة الماضية أكثر من عمل مؤثر مع الجمهور. وتنال عليه العديد من الإشادات وتحقق نسب مشاهدة عالية.
نجحت مي مؤخراً في مسلسل "الحلم" بتجسيدها شخصية "رباب" التي تعاني من مأساة وفاة ازواجها. وبالرغم من قسوة الدور إلا أنها قدمته بشكل كوميدي جذب الأنظار إليها.
كما كان لحكاية "عقبال عوضك" ضمن سلسلة "زي القمر" مردود إيجابي كبير جعلها تصفه بأنه "العوض الحقيقي الذي كانت تنتظره".
تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع مي عن اعمالها القادمة التي تشارك فيها في رمضان. وعن مسلسل "اللعبة" بجزئه الثالث الذي ينتظره الجمهور. بالاضافة لغيابها عن الغناء وسر هذا الابتعاد.
اطلاقاً.. هذا النجاح هو توفيق من ربنا. وخاصة ان ظهوري في المسلسل كان ظهوراً خاصاً. ولكنني كنت في قمة سعادتي عندما شعرت بنجاح دوري في العمل وتلقيت كل هذه التعليقات الإيجابية سواء من الجمهور أو زملائي في العمل.
صراحة الدور مكتوب في السيناريو بشكل جيد. كما انني كنت أريد العمل مع صابرين فهي أسطورة ومدرسة أتعلم منها طوال الوقت.
صراحة "البلاك كوميدي" الكوميديا فيه صعبة جداً. فكرة ان تجعل الجمهور يضحك شيء صعب. فهي شخصية كل أزواجها يموتون ومطالبة ان اقدم هذا الدور بشكل كوميدي دون دراما.
أنا دائماً قاسية علي نفسي في الحكم لأنني طوال الوقت أقول لدي الأحسن والأفضل. لأن الإنسان إذا شعر انه في أفضل حالاته لن يقدم الأفضل.
لا.. انا شخصية لها حسابات أخري في الحياة والشغل بالتحديد. وهذا العمل قدمته لأنني كنت أريد العمل مع صابرين والمخرج حسني صالح.
نعم.. بالتأكيد ردود افعال الجمهور كانت عوضي الحقيقي. فأنا من دخلت التمثيل "بطلة" وطوال الوقت بتعامل مع الفن كهاوية. ويفرق معي ان اقدم أعمالاً مع الزعيم عادل إمام وعبلة كامل ويحيي الفخراني وغادة عبدالرازق.. وغيرهم.
لأنني شخصية "مزاجنجية" جداً في العمل. وأحياناً كنت أقدم أدواراً من أجل اكل العيش. لأنني كنت احتاج للفلوس وليس لدي مصدر رزق آخر. ولم أكن راضية عنها. لذلك عندما حقق مسلسل "عقبال عوضك" كل هذا النجاح كنت في سعادة تفوق الخيال.
لا استطيح الافصاح عن اي تفاصيل حولها. لأنها ستكون في اتجاه آخر. وليها هدف معين. وستكون اهدي كثيراً "مفيش صويت خالص" في هذا الجزء.
أولاً شيكو وهشام ماجد مميزين أوي فيما يقدموه و"ملهمش زي في الكوميديا ومش هيتكرروا" كما ان فريق الكتابة مميز والمخرج معتز التوني من اهم المخرجين في مصر. بالاضافة لفريق العمل ككل. كل دور مرسوم علي صاحبه. ومفيش بدائل لأي شخصية. كل هذه العوامل ساعدت علي نجاح "اللعبة" بهذا الشكل.
صراحة الجزء الثاني لم أتوقع له كل هذا النجاح والصدي الكبير والفرقعة التي حصلت. والحمد لله ان الجمهور الحقيقي يشعر بالأعمال الجيدة.
من ردود فعل الجمهور والسوشيال ميديا لأن هناك بعض الأشياء المفبركة والمدفوعة. ولكن مثلاً في حكاية "عقبال عوضك" انا اتخضيت من نجاحها. وكنت من المحظوظين الذين شاهدت كل هذا النجاح دون دعايات خارقة وهذا عوضي الحقيقي.
كنت طمعانة في أن أقدم دور تراجيدي في رمضان هذا العام. حيث ان احلام سعيدة سيكون "بلاك كوميدي" "وآخر حدوتة" اجتماعي كوميدي لايت.
"أحلام سعيدة" فخورة جداً بمشاركتي هذا العمل ووجودي مع المخرج عمرو عرفة. حيث إنني وافقت عليه بحلقتين فقط ولا أعرف أي تفاصيل أخري عن دوري. وستكون مع النجمة يسرا وغادة عادل. و"آخر حدوتة" هذا العمل مكون من 15 حلقة فقط. ولا استطيع ان أحرق أحداثه.
بالعكس.. لو تم تصنيفي كـ "كوميديانة" شيء يشرفني. لأن الكوميديانات لدينا يتعدون علي الأصابع. ولكنني بالآخر أنا ممثلة واحب أن أقدم كل الأدوار.
بالتأكيد اتضايق. ولا استطيع الصمت علي مثل هذه الشائعات لأنها تؤذي عائلاتنا ودائماً أكرر أهم نعم ربنا علي هي ""جوزي وأولادي".
للأسف موضة التريند وتحقيق الترافيك يخلق هذه النوعية من الأخبار.
نعم اصابتي بـ "كورونا" جعلتني أمكث ما يقرب من 20 يوماً بمفردي في غرفة. ووقتها شعرت بأشياء نفسية تحدث لي. قمت بإعادة الحسابات مع نفسي وكنت قاسية جداً معها. لذلك قمت بمحو عدد من الصور التي لا أريد أن أتذكر نفسي فيها.
حظي سيئ في الغناء "مش معقول هكون محظوظة في كله". انا نفسي أغني جداً. والأغاني خلصانة. ويتبقي فقط التسويق. ولكن الكورونا أثرت علي صوتي. لذلك لا استطيع الغناء حالياً حتي أعود لطبيعتي.
لا.. الحل الوحيد له هو السكوت ان اظل صامتة ما يقرب من ثلاثة أيام دون كلام. وبالتأكيد هذا الأمر صعب مع التمثيل.
"أنا مش مطربة سينجيلات". السينجل ممكن بمناسبة ما أو أغنية مطرقعة. لذلك لا أري طرح الألبوم مخاطرة أو مجازفة لان الجمهور الحقيقي يستقبل.
زي أي بنت مصرية.. بتحكمني عادات وتقاليد مجتمعي.
لا أعرف من يخترع هذه المسميات والمصطلحات. ولكنني أري أنه لا يوجد شيء بهذا الاسم في السينما. السينما هي السينما وكل شخص له الحرية الكاملة فيما يقدمه. وأنا مع السينما التي تقدم موضوعات جديدة ومؤثرة في الوجدان وتنمي العقول وتغذي الروح.
الفن إما للتسلية لأننا نقدم مادة ترفيهية للجمهور. وفي نفس الوقت فن هادف يقدم رسالة تفيد الشعوب وتؤثر بشكل إيجابي في المجتمع.
لا جديد فيه. ابحث عن شركة إنتاج جديدة. وهو يدور حول 3 فتيات من تأليف محمد عبدالكريم وإخراج سارة وفيق.
اترك تعليق