اكد الدكتور مبروك عطية استاذ جامعة الازهر انه على الدولة الزكاة وتقوم بتوزيعها بشكل يؤدى الى العدالة وعدم حرمان الفقير مشيراً الى ان قول الله تعالى "خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)سورة التوبة
اجمع فيه العلماء على ان المخاطب هو رسول الله صل الله عليه وسلم ومن يتولى امر المسلمين بعده
واشار عطية الى انه مع العطاء ليس هناك سائل او محروم ومع اخراج الزكاة وجمع الدولة لتلك الزكاوات وتوزيعها بحكمة سيتحقق ذلك
مشيراً الى قول الله عز وجل فى كتابه الحكيم فى سورة المعارج "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ( ) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥)
واضاف استاذ جامعة الازهر الى انه قد لفت الانتباه بكتابات قد نشرها منذ 25 عام بجريدة الجمهورية العريقة عن "عشوائية الانفاق" وكيفية ترشيده والذى يخبر به الواقع الذى يرشد على ان هناك مئات الفقراء الذين يحرمون من اموال الصدقات والزكاة والسبب فى ذلك تلك العشوائية فى التوزيع
ولفت الى ان تولى الدولة لمهمة جمع الزكاة سيتيح العمل لبعض الخريجين فمنهم من سيجمع الصدقات والزكاة واخرين يقوموا بتوزيعها
وشجع مبروك المسئولين علىالاقدام على فعل ذلك بقوله الدولة عليها ان تجمع الزكاة وسوف تجد التعاطى بالتأيد من المواطنين عند فعل ذلك
واردف هناك من نصاب الزكاة فى سبيل الله ما يدعم به المستشفيات والمدارس وكل ما هو فى خدمة الفقراء تغطيها اموال الزكاة
اترك تعليق