قال الدكتور محمود شلبى مدير ادارة الفتوى الهاتفية وامين الفتوى بدار الافتاء المصرية "اليوم الخميس " خلال حلقة البث المباشر التى تبثها الدار على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين والتى يديرها الاعلامى حسن الشاذلى
الصلاة لا تكون الا بدخول وقتها فهو شرط من شروط الصلاة والأصل فى ذلك حديث جبريل عندما جاء النبى صل الله عليه وسلم على يومين اليوم الاول صلى بهفي أول الوقت وفى اليوم الثانى صل به فى آخر وقت الصلاة وقال: " يا محمد الصلاة بين هذين الوقتين " وهذا يعنى ان لا اصلى الفجر او الظهر او العصر او اياً كان الفرض الا اذا دخل وقته
وتابع ويكون وقت الصلاة هو الوقت المكتوب بالنتيجة فهناك اماكن تؤذن قبل دخول الوقت والغرض من ذلك هو الاعلام فقط وهناك اماكن اخرى يجعلون الاذان الاول هو وقت الصلاة والثانى يعنى الاقامة ولذلك نرد المسألة على قصد السائل هل ما يقصده الصلاة عند الاذان الاول فى موعد غير المدون للبلد فى النتيجة فى تلك الحالة نقول للسائل لا نصلى فيه اما ان كان الاذان الاول بعد الوقت المحررفى النتيجة فهنا يصلى ولا حرج عليه
توقيت الفجر فى مصر
وحول توقيت الفجر الصادق المعمول به حاليًّا فى مصر اكدت دار الافتاء انه عند زاوية انخفاض الشمس تحت الأفق الشرقى بمقدار 19.5°) هو التوقيت الصحيح قطعًا مشيرة الى ان هذا التوقيت مبنى على أنه يبدأ من أول ظهورٍ لعلامته المعروفة التى دلَّت عليها نصوص الوحيين: القرآن الكريم، والسنة النبوية القولية والفعلية، وأخَذَه الصحابة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم، وطبقوه قولًا وعملًا، ثم أخذه عنهم السلف الصالح قاطبة؛ وذلك بانتشار ضوئه المستطير الصادق فى الأفق يمينًا وشمالًا، وليس هو الفجر المستطيل الكاذب الذى يكون ضوؤه كهيئة المخروط المقلوب.
السهو عن احد اركان الصلاة
وفى فتوى سابقة قال شلبى السهو عن احد اركان الصلاة عندما ينسى الانسان الركوع وبكمل فيسجد السجدة الاولى ثم يأتى يالثانية والركعة التالية فهنا الصلاة لا تصح وانما تفسد ففى الصلاة اذا ترك الانسان ركناً فعليه العودة للاتيان به والا فسدت صلاته وعليه اعادتها
والله اعلم
اترك تعليق