سورة البقرة هي السورة الوحيدة التي ورد في فضل قراءتها وليست هناك سورة مثلها، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل قراءتها سورة البقرة “أخذها بركة وتركها حسرة”.
وقد ورد بها أحاديث كثيرة ومنها أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموها وعلموها نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقراءة ودعاء".
وقد وجه كثير من العلماء إلى فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».
وتعني كلمة "كَفَتَاهُ" تحتمل معانيَ كثيرة، فمِن العلماء مَنْ يقول: «إنها تعني أن الآيتين تجزئان عن قيام الليل»، وبعضهم يقول: «تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة»، وآخرون يقولون: "إنهما تكفيان من كل سوء"
اترك تعليق