رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الكعبى: ندعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
- الإمارات تشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان
- الأمين العام للأمم المتحدة يدين التصعيد بين إسرائيل والحوثيين
- حارة نهارا ومعتدل ليلا.. توقعات حالة الطقس اليوم الاحد
- رئيس شعبة الأدوية: مصانع مصرية تنتج المكملات الغذائية بجودة عالية
كواليس تحت القبة
* بيتك بيتك بيتك هذا هو لسان حال سكرتير الجلسة في مجلسي النواب والشيوخ عندما يستدعي كل منهما من علي منبر قاعة الجلسات الكبري النواب من كل مكان وكل القاعات لدخول قاعة الجلسات لبدء اعمال الجلسة والمجلس مكتمل النصاب القانوني.
لكن الحقيقة والوقع يقول غير ذلك في كثير من الأحيان فالجلسة تبدأ وهي مكتملة النصاب القانوني والتي تستلزم حضور 50% زائد واحد.
* رحاب الغول نائبة نجمع حمادي في مجلس النواب الله عليها بجد فعلا انها نجلة البرلماني البارع الراحل عبدالرحيم الغول أقوالها حكم وعباراتها منمقة كعادتها.
استغلت النائبة الصعيدية فرصة مناقشة مشروع قانون إنشاء هيئة ضمان جودة التعليم وقالت بصوت عال: "هي فين جودة التعليم إذا كان التعليم الفني عايز جودة" والله عندك حق فاقد الشيء لا يعطيه.
* نائبة صعيدية بالمناسبة تنتمي إلي محافظة بالقرب من محافظة رحاب الغول كانت تتحدث في كل جلسة لمجلس النواب ورايحة جاية ولكن اختفت فجأة من الساحة ومحدش عارف ليه لغاية الآن عمومًا كل النائبات بيقولوا ناقصنا حاجة مهمة وبرده مفيش فايدة.
* النائب أحمد الشيشيني في مجلس النواب سجل اسمه غياباً رسميًا عن جلسات البرلمان وهو كشف نفسه بنفسه.
نادي عليه رئيس مجلس النواب في الجلسات أكثر من مرة لأنه مسجل اسمه طالبا الحديث في بعض مشروعات القوانين المعروضة ولكن تبين غيابه.
دفع الغياب غير المبرر لنائب إلي أن يطلب رئيس البرلمان حنفي جبالي من النواب أن يشهدوا عليه لأنه دائم الغياب ولا يحضر رغم أنه يشكو من قلة الحديث وبالمناسبة مش هو بس فيه نائب من مصر القديمة نفس الحكاية طيب حنعملهم إيه؟!
* النائب أحمد حسين في مجلس النواب باين عليه الزعل قوي لأنه خارج حسابات السفر مع وفود البرلمان الخارجية في كل مرة.
النائب استغل فرصة كلامه ومشاركته في المناقشات وبدأ حديثه بالقول: "حمد الله علي السلامه يا ريس.. ابقي خدني معاك أي دولة" وطبعًا رئيس البرلمان عدي الموقف ولم يرد.
* أشرف رشاد زعيم الأغلبية في مجلس النواب يثبت من جديد وفي كل جلسة أن زعامة الاغلبية مش كلام وبس ولا كبر سن وبس ولا خبرة وبس فقد جمع كل مقومات الزعامة بكلماته المؤثرة واقتراحاته الشيقة التي تجد رواجا بين نواب المعارضة أيضًا.
حقًا ان الزعامة الحزبية البرلمانية مسئولية ولا ينالها إلا المستحق بناء علي مواقفه وتصرفاته في مختلف المواقف وانني أحيي هدوء رشاد السياسي.
اترك تعليق