تقول النائبة نجلاء العسيلي "عن ذوي الهمم" أنها تثمن هذه المبادرة. خاصة إنها تتواجد قبل إن تكون مبادرة فالقانون 10 لسنة 2018 م. يضمن للشخص ذي الاعاقة حق الاتاحة والتيسير في مختلف المحافظات.
أضافت انشاء "الرمبات" تعمل علي تيسير الحركة والتنقل بين مدن المحافظات المختلفة للأشخاص ذوي الاعاقة وكبار السن فهي مبادرة تستحق التقدير لأنها نابعة من اهتمام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأشخاص ذوي الهمم. ونأمل في تعميمها وتطبيق كود الاتاحة لجميع الاعاقات. لأننا جميعاً نسيجاً واحداً في المجتمع.
أوضح النائب خالد حنفي عضو مجلس النواب سابقا لذوي الإعاقة انه بالنسبة للتعاون بين وزارة التنمية المحلية ومحافظة القاهرة لإقامة منحدرات لأشخاص ذوي الاعاقة تعتبر بادرة طيبة وبداية تعكس توجه أجهزة الدولة بشكل عام وعلي رأسها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه بالأشخاص ذوي الاعاقة. وينعكس ذلك في حضوره أكثر من احتفالية وتكريم المتميزين منهم ونتمني أن يستمر هذا النهج ويصبح هناك اهتمام باتاحة الشوارع لذوي الإعاقة. إلي جانب إن فكرة إقامة منحدرات بادرة جيدة. ونأمل إن جميع الشوارع التي يتم إعادة رصفها أو صيانتها يراعي فيها إن تكون ملائمة للأشخاص ذوي الاعاقة.
أشار خالد حنفي إلي ان الموضوع ليس مجرد فكرة إنشاء منحدرات ولكنه مرتبط بعرض الرصيف وتواجد الأعمدة والأشجار علي مستوي واحد. فهناك معايير معينة لفكرة توفير الإتاحة هذه المعايير معتمدة من المركز القومي للإسكان منذ فترة طويلة. وحيث شاركنا في تطوير الكود الهندسي الخاص باستخدام الفراغات للإشخاص ذوي الاعاقة منذ عام 2017/2016 م. وانتهينا لبعض التعديلات علي الكود الهندسي ونتمني إن الجهات المختلفة في الدولة تستعين بهذا الكود خاصة إن المجلس شارك فيه. فالشوارع التي تحتاج إعادة صيانه أو ترميم يراعي فيها هذا الكود بالقدر المستطاع مع العلم إن هناك بعض المناطق تعتبر قديمة. فبالتالي مسألة إتاحة الشوارع فيها تواجه بعض التحديات والصعوبات الإ إنه في المناطق والمدن الجديده يتم إعادة رصفها بحيث إنها تناسب الأشخاص ذوي الاعاقة والهدف من هذه الفكرة ينبع من اهتمام الرئيس ووجود قانون جديد لذوي الاعاقة يضمن لهم حقوق عديدة يجب علي الدولة أن تلتزم بتنفيذ هذا القانون وتفعيله. ومن ضمن هذه الحقوق توفير الاتاحة بكافة أشكالها وهي شقين التكنولوُي والمكاني. وبالنسبة لإقامة منحدرات في الشوارع يعكس هنا توفير الإتاحة المكانية أحد الشقين. اما بالنسبة للمنحدرات. لابد إن تكون متوافقة مع الأكواد الهندسية المعتمدة لأن المنحدر له مواد معينة يصنع منها ودرجة ميل معينة من الناحية الهندسية. لكي لا يحدث مشقة علي الشخص ذو الإعاقة بدون الاحتياج لمساعدة شخص آخر.
نوه "حنفي" إلي ان هذه المنحدرات تخدم الجميع من متحدي الإعاقة فليست المصريين فقط. فهناك سائحون أيضاً من ذوي الإعاقة يرغبون في زيارة مصر وهذا سيعود بفائدة علي الدولة من الناحية الاقتصادية. بالإضافة إلي تزويد الناتج القومي من السياحة للأشخاص ذوي الاعاقة. ونأمل إن تضع مصر استراتيجية وطنية كاملة تخص ذوي الاعاقة من ضمن عناصرها سياحة ذوي الهمم.
اترك تعليق