لا احد يستطيع ان ينكر او يتجاهل اهميه التعليم في اي دوله تخطط لمستقبل واعد وجمهوريه جديده والتعليم في مصر راسخ ومتطور خلال فترات التاريخيه ويكذب من يتهم التعليم في العصور الماضيه بانه كان متخلفا او ضعيفا فمن يدعي ذلك فان ما يضع وصمه عار على جباه اجيالنا فلو كان متخلفا فكيف اصبح في مصر تلقي القامات من العلماء والادب واصحاب المهن الشريفه من مهندسين واطباء وتجاريين ومحامين وغيرهم ونحن منهم ولكن الحقيقه تقول التعليم دائما يحتاج الى تغيير وتطوير ليواكب متطلبات التقدم التي تحدث في العالم بين لحظه واخرى اما عن التعليم الخاص فهو احد جناحي التعليم في مصر وهو يجذب ويستوعب نسبه كبيره تقدر بحوالي 30 في المئه من الطلاب المصريين وهو من الاتجاهات الاستثمار التي تحقق منفعة كبيره للاسر ولا اصحاب هذه المدارس الى جانب انه ينتج يضيع فرص عمل كثيره ومتعدده تخصصات من الاداره والمعلمين والعمال والعاملات والفنيين وغيرهم.
كما انه من اصحاب الطلب على السلع المصريه من مواد بناء واثاث و اجهزه و ادوات كتابيه و غيرها و على الرغم من المسمى بالتعليم الخاص الى انه لا ينفصل عن خطه ورؤيه و قوانين و انظمه الدوله سواء في خضوعه لمواصفات هيئه الابنيه التعليميه وهي مؤسسه هندسيه عريقه لها اشتراطاتها ومواصفاتها التي لا تحيد ولا تتنازل عنها او كتب اجنبيه يتم مراجعتها واعتمادها من مستشاري وزاره التربيه والتعليم في المواد الدراسيه المختلفه ورغم انه تعليم واستثمار خاص الا انه حتى المصروفات المدرسيه تحدد قرارات وزاريه بنسبه سنويه محدده وتراقب من خلال الادارات والمديريات والمديريات التعليميه .
اما عن المعلمين فانه يتحتم اختيارهم من المتخصصين المتميزين بين اقرانهم لانهم يحصلون على مقابل مادى متميز يتيح لهم فرص التدريب الداخلي والخارجىوقد انضم للتعليم الخاص قادم من جديد وهو التعليم الدولي الذي ياتي بالنظم والمناهج من مصادرها الامريكيه والبريطانيه والفرنسيه وغيرها ولكنها تحت مظلته اشراف ومراجعه من وزاره التعليم هذا الى جانب انه يشترط على المدرسه الدوليه ان تدرس باهتما وانتظام مناهج الهويه المصريه اعنى بها اللغه العربيه والتربيه الدينيه والتربيه الوطنيه مما اتاح لسوق العمل فئه من الخريجين الذين التحقوا بالجامعات ثم التحقوا بالشركات الدوليه الوافده الى مصر تحت مظله التنميه والاستثمار الاجنبي في مصر.
اما عن الهويه لهذه المدارس فكلها مصريه خالصه فلا مدارس تحت المسميات الاسلاميه او القبطيه او غيرها فكلها تهدف لتخريج المواطن المصري الذي يستطيع ان ينافس اقرانه في الدول المتقدمه والتعليم الخاص مشاركات ومساهمات مع المجتمع المدني وهناك نماذج كثيره في كل مدينه جديده مدارس تتناسب مع المستوى الراقي لهذه المدن وهناك كثير من هذه الامثله التي تقوم على التبرعات في المحافظات والقرى المختلفه في مصر زاخرة وعامرة بالفكر والانسان في وفي طريقها الصحيح لجمهوريه جديده
اترك تعليق