جهاز بدر يكشف عن الإنتهاء من أحدث مدرسة فى الإسكان الإجتماعى.. تعرف عليها بالأسم والصور

أعلن المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أنه تم الإنتهاء من بناء مدرسة للتعليم الأساسى فى "حى الزهور الإسكان الإجتماعى" الخامس سابقاً بالمنطقة المركزية للحى وبجوار مسجد الرضوان، وأطلق عليها أسم "الرئيس الراحل محمد نجيب" تخليداً لأول رئيس جمهورية مصرى بعد ثورة عام (1952).

أضاف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة على مساحة 10 ألف متر مربع تقريباً، وتحتوى على مبنى واحد بإجمالى 42 فصلاً، وجاء المشروع بقيادة المهندس أحمد عبدالرازق نائب رئيس الجهاز للتنفيذ والكهرباء والطرق، وتخطيط المهندس سليمان محمد المشرف العام على إدارة المشروعات، وإشراف المهندس محمد لطفى المشرف العام على إدارة التنفيذ فى جهاز المدينة.

أوضح المهندس عمار مندور، أنه تم عمل محضر لتسهيل دخول المرافق "الكهرباء و المياه" للإدارة التعليمية بالشروق، وجارى الإنتهاء من عمل المقايسات الفنية والمالية للمرافق؛ حتى يتم تسليم المبنى بالكامل للأبنية التعليمية فرع القاهرة؛ لتجهيزه بالأثاث المكتبى والتعليمى؛ ولكى تساعد فى تخفيض الكثافات فى "مدرسة الياسمين" فى حى الزهور الإسكان الإجتماعى الخامس سابقاً.. لافتاً أن المشروع يتم بمتابعة جيدة من المهندسة أسماء محمد والمهندس أحمد حسن الدليل معاونى رئيس الجهاز للتنمية، والتنفيذ والمهندسة عليا أبو بكر رئيس قسم التصميمات والمسئولة عن ملف المدارس.

أضاف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة تتكون من: "42 فصل، 2 معمل أحياء، 2 معمل حاسب آلى، مكاتب إدارية، غرفة مدرسين، غرفة إشراف، صالة متعددة الأغراض، حمامات للمعاقين، حمامات رياض أطفال بنين وبنات، مخزن، 2 غرفة زراعة، 2 غرفة موسيقى، 2 غرفة رسم، 4 غرفة أدوات نظافة، مصلى، 2 غرفة مجالات، مكتبة، غرفة حارس، حديقة رياض أطفال كبيرة، غرفة مشاهدة، غرفة مصادر، غرفة شبكات، غرفة طبيب، ملعب ثلاثى متعدد الأغراض، مدرج محاضرات، حمامات رجالى وحريمى للإدارة، ومطعم"، وعدد أدوار المدرسة الجديدة "أرضى + 2 أدوار علوى".

كشف رئيس جهاز تنمية مدينة بدر، أن المدرسة الجديدة مصممة على "النموذج اليابانى"، وهو أحدث وأحسن النماذج المعتمدة من هيئة الأبنية التعليمية، ويستخدمها جهاز مدينة بدر فى بناء جميع مشروعات التعليم فى الأحياء؛ لأن النموذج به عدد فصول كبير يصل إلى (42) فصل؛ مما يساهم فى تخفيض الكثافات بمدارس المدينة على المدى البعيد.