يُعد الحسد من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ [الفلق: 5]، ولذا ورد النهي عنه؛فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العَيْنُ حَق، وَلَو كَانَ شَيءٌ سَابِقُ القَدَرِ سَبَقَتهُ العَين».
وهناك بعض الأمور التي يجب أن يحرص عليها المسلم لتحصين نفسه من الحسد والتى حددها فضيلة الدكتور شوقي علام_مفتي الجمهورية_ كالآتي: أن يُحَصِّن المسلم نفسه بالرقية ،وان يستمر فى الدعاء لله عز وجل بأن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج في طلب الرقية من الصالحين،و ألا يُعمِل جانبَ الأوهام والظنون في الناس.،وعدم طرق أبواب المشعوذين والدَّجَّالين لصرف السحر والعين؛ لأنه من المحرمات.
اترك تعليق