تحت عنوان #دقيقة_فقهية قال الدكتور مجدى عاشور امين الفتوى بدار الافتاء والمستشار الاكاديمى لمفتى الديار المصرية حول نتيجة صلاة الاستخارة واشتراط الرؤيا فيها من عدمه
الاستخارة أمر مستحب ، وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أوْ لا تفعلها . ومعناها : أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالى الذي يعلم السِّرَّ وأَخْفَى .
وليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية فقط ؛ بل أكبر علامتين بعد الاعتماد الكلي على الله تعالى هما : ( انشراح الصدر ) مع ( تيسير الأمر أو عدم تيسيره ) .. ولذلك قيل : (التيسير علامة الإِذْن ) .
واشار امين الفتوى ان بعد الاستخارة المتكررة إن وجدتَ راحةً في القلب للفعل مثَلًا ورأيتَ أسبابه مُيَسَّرةً فلتتوكل على فعله مع الاستعانة بالله عليه .. وإن وجدتَ عكس ذلك فلتنصرف عنه ، وسيصرفه الله عنك بإذنه سبحانه .
والله أعلم
اترك تعليق