قال الدكتور محمد وسام امين الفتوى و عضو الهيئة الاستشارية لتدريب البحوث بدار الافتاء المصرية
مصارف الزكاة ذكرها الله تعالى فى سورة التوبة فقال سبحانه " إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)
وهى ثمانية مصارف وقد تصلح بعض الصدقات الجارية لتكون من مصارف الزكاة شرط ان تكون لسد ودفع حاجة الفقير كتوصيل مياه الصرف او المياه النقى للفقراء والذين لا يستطيعون الانفاق على مثل تلك الاعمال
الى ان الكثير من الصدقات الجارية لا يمكن انطباققها كأحد مصارف الزكاة كوضع المصاحف فى المسجد
وبناءاً عليه يجب النظر الى الصدقة الجارية فان كانت تسد حاجة الفقير فهى قد تكون اقرب لمصارف الزكاة
والله اعلم
جاء ذلك خلال البث المياشر الذى تبثه دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك للاجابة على اسئلة المواطنين وقد حاور وادار الحلقة الاعلامى حسن الشاذلى
اترك تعليق