أكد محمد مجاهد المرشح لرئاسة نادى سموحة أن عدم توفير طبيب او فريق طبى متخصص للحالات الحرجة أو اسعاف المصابين بالنادى يعد قصورا يجب إصلاحه بشكل فورى مشيرًا أنه سيسعى جاهدا مستقبلا الى خلق بيئة صالحة وآمنة سواء للأطفال أو المتدربين وللرواد وذلك من خلال عمل توفير فريق طبى متخصص بداخل النادى هدفه الاول هو الحفاظ على حياة الاعضاء
وانتقد مجاهد حدوث واقعة الطفلة تاليا التى تعرضت للغرق فى مسبح نادى سموحة اثناء تدريب الباليه المائى وكادت تفقد حياتها لولا العناية الالهية ، لافتا أن غياب عنصر الامان أثناء التدريب وغياب المدربين عن المسبح وعدم قدرتهم على تحمل المسئولية مشكلة كبيرة يجب الا تمر مر الكرام ويجب فتح تحقيق موسع للحد من تكرار تلك الازمات .
وأضاف أن هناك عددا كبيرا من الخدمات فى النادى تحتاج الى إعادة النظر بها وهو ما شمله برنامجه الانتخابى المتوافق مع مطالب الرواد وشكواهم المستمرة خاصة انه سيقوم بالاستعانة بمدربين على مستوى وكفاءة تناسب احتياجات الاعضاء وذلك للحفاظ على حياتهم لعدم تكرار الكوارث المشابهة لكارثة غرق الطفلة تاليا .
جدير بالذكر ان الطفلة تاليا وائل الخياط والتى تبلغ من العمر ١٢ عاما تم انتشالها قبل الغرق وذلك أثناء تدريبات البالية المائي داخل حمام السباحة بنادي سموحة الرياضي.
وأفاد شهود عيان، أنهم فوجئوا بقيام عمال ومدربي النادي بحمل الطفلة بملابس التدريب المائي وانها تعاني حالة إغماء فى انتظار سيارات الإسعاف، الا أن أحد المدربين حملها فى سيارته الخاصة والتوجه بها إلى أقرب مستشفى وذلك لعدم وجود مسعفين داخل النادي.
اترك تعليق