هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لأن الانتخابات لن تكون في صالحهم.."الاخوان" يجندون مرتزقة من اللاجئين لنشر الفوضى بليبيا

كشفت تقارير جديدة عن عزم تنظيم "الإخوان الإرهابي" جلب لاجئين أفغان وتأسيس قواعد عسكرية جديدة بغرب ليبيا، ضمن حشده لنشر الفوضى وتعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة ديسمبر المقبل.
 


ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ليبية، إن جماعة الإخوان لا تريد إجراء الانتخابات في موعدها، لأنهم يعلمون حتمًا بأنهم لن ينجحوا حتي لو غيروا جلودهم كما حدث في الفترة السابقة".

ومن وسائلهم لتعطيل الانتخابات، بحسب المصادر الليبية، استضافة المهاجرين الأفغان، واستغلالهم كمرتزقة لإشاعة الفوضى فى غرب ليبيا. وحذرت المصادر من أن الإخوان يحاولون أن يجعلوا من المنطقة التي تمتد من الزاوية إلى حدود تونس منطقة للإرهاب، وبدأوا بإعادة بناء قاعدة الوطية الجوية، وبناء قواعد أخرى صغيرة في عدد من المدن بغرب ليبيا. 

كما يحاولون شراء العديد من الأشخاص لينضموا إليهم لتكوين قاعدة كبري، فإن لم يستطيعوا تكوينها بالليبيين سيقومون بجلب المرتزقة من الخارج. وفي هذا الاتجاه، لفتت المصادر الليبية إلى أنه تم رصد 1500 إرهابي في مدينة الزاوية منذ أيام وتصويرهم وإرسال صورهم إلى القيادة العامة للقوات المسلحة في بنغازي، موضحًا أن الصور كشفت عن عتادهم ومواقعهم ومن أين جاؤوا وأين ذهبوا.

وأشارت المصادر إلى أن 90 إرهابيا حديث العهد جاءوا إلى ليبيا من تونس لتدريبهم على القيام بعمليات إرهابية بعد رجوعهم إلى بلادهم، فيما سيمكث عدد منهم في ليبيا لتنفيذ بعض العمليات.

ويقول المحللون المعنيون بالشأن الليبى، إن جماعة الإخوان استعانت بإرهابيين ممن لهم دراية كبيرة بالعمليات القتالية من منطقة "ديار بكر" التونسية، إلى قاعدة الوطية الجوية، مشيرًا إلى أنه تم استخدام هؤلاء في محاولة اغتيال الرئيس التونسي "قيس سعيد" التي أحبطها الأمن التونسي مؤخرا، وكان مدبر العملية مرسل من ليبيا.

ولفت المحللون إلى تصريحات أدلى بها رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، التابع للإخوان، وأكد فيها أنه لن يقبل بالانتخابات إذا تم انتخاب القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، يؤكد أنهم يخططون لنشر الفوضى والاستعانة بالمرتزقة، ونفس النية فاحت من تصريحات محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء السابق- الذراع السياسي لجماعة الإخوان- والتي أكد فيها رفضه لأي انتخابات لا تضمن بقاء الإخوان.

ويرى الخبراء أن الإخوان يعلمون أن الانتخابات لن تكون لصالحهم، كونهم فشلوا في الانتخابات البرلمانية السابقة، وهو ما يجعلهم حريصين على الاستمرار في مناصبهم الحالية والتي لن يصلوا إليها بالانتخابات. وطالب الخبراء البعثة الدولية في ليبيا بمعاقبة معرقلي الانتخابات، حتي تبدأ مرحلة جديدة بدون الفوضى والانقسام.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق