هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

غياب دراما حواء .. لغز يبحث عن حلول

‎طوال تاريخها لم تغفل الذاكرة الإبداعية سواء في الدراما للتليفزيونية أو السينما قضايا المرأة وكانت دراما حواء محور العديد من الأعمال التي تم انتاجها عبر العصور المختلفة بداية من عام 1960، حين جسَّدت الفنانة زيزي مصطفى أول مسلسل عرض على شاشة التليفزيون   «الضحية» و دورها  على صراعها مع  الزوجات المتصارعات من أجل نيل رضى الزوج الذى تزوج عليها، ثم توالت الاعمال بعد ذلك وفي السينما هناك أعمال ترتبط بقضايا حواء خالدة مثل الاستادة فاطمة وامبراطورية ميم وغيرها من الاعمال التي ناقشت قضايا حواء بجرأة وادى بعضها لتعديلات تشريعية هامة .. ولكن خلال سنوات طويلة تم إهمال دراما حواء التي تناقش قضاياها بشكل مباشر إلا فيما ندر وفي نفس الوقت تم تقديم صورة غير جيدة عن المرأة المصرية ولا تتناسب مع دور المرأة المصرية في المجتمع خلال السنوات الاخيرة لاسيما في ظل النجاحات التي تحققها في الجمهورية الجديدة .. المساء تفتح الملف وتسأل لماذا لا تأخذ حواء نصيبها المستحق في الأعمال الدرامية وطرح قضاياها بشكل يليق بما تحققه من نجاحات


 


مرفت علي : جزء من دراما المجتمع
‎أرى أن  دراما المرأة لاتنفصل عن دراما المجتمع ككل ،ممكن يكون لها مشاكل في الماضي مختلفة عن مشاكل الان لكن يوجد مشاكل لازالت تُقدم،جزء كبير من الدراما ارتبط بابرز المشاكل التي كانت موجودة وتخص المرأة مثل الحرمان من التعليم وفكرة ان المرأة فقط للزواج ،وفرض الوصايا عليها بشكل كبير ورأينا نماذج كثيرة مثل فيلم المراهقات التي قدمته ماجدة وفيلم انا حرة قدمته لبنى عبد العزيز ،وافلام كثيرة تحاول تنتصر للمرأة، دراما المراة جزء كبير منها له علاقة بانخفاض مستوى المعيشة وضعف الرواتب وهذا رأيناه في سينما الثمانينات في فكرة مشاركة الزوجة للزوج في الحياة والمشاكل في المواصلات والاقساط تجسدت في شكل كبير جدا قي الثمانينات والتسعينات ،ومشكلة كبيرة تواجه المرأة هي قضية التحرش التي التفت لها صناع الدراما مؤخرا مثل فيلم(٦٧٨) للمخرج محمد امين ،وقدم أيضا قضية العنوسة وناقشها ،ومشاكل الزواج من اجنبي وممكن تتحرم من ابنائها،واعتقد هذا ماكانوا مسلطين الضوء عليهم في كل فترة من الفترات وقضايا الطلاق والخلع في فيلم اريد حلا.  


‎أحمد  سعد الدين: الفن أكسب المرأة تقديرا كبيرا

‎الدراما والسينما احتفت بقضايا المرأة بشكل كبير بمعنى انها ناقشت مشاكل المرأة على الشاشة  بشكل كبير من زمان فلو رجعنا للسينما نرى ان المرأة كان لها دور كبير ومنها  محامية مثل الاستاذة فاطمة ومديحة يسري لما ناقشت مشاكل المرأة بشكل كبير ،ويوجد افلام بطولة نسائية مطلقة مثل النجمة فاتن حمامة وشادية وماجدة وفي الثمانينات كان يوجد صراع مابين نادية الجندي ونبيلة عبيد كانتا تظهران المرأة القوية ومشاكلها وحياتها وكان يوجد افلام تناقش مشاكل المرأة الداخلية مثل فيلم اريد حلاً كان يناقش بيت الطاعة وبعدها الغي بيت الطاعة تماما ويوجد فيلم بطولة ميرفت امين اسفة ارفض الطلاق كان يطلق عليه فيلم نسائي لانه تأليف واخراج وبطولة امرأة ويناقش مشاعر المرأة اثناء الطلاق واظهرت قوة المراة وضعفها في هذه الافلام ،بالنسبة للدراما التلفزيونية تحديدا لم تمتهن المرأة ولكن قدمتها بصورة جيدة وناقشت مشاكل تصادف المرأة في حياتها وشغلها وفي بعض الاحيان كان يقدمها بنموذجين مثل مسلسل ليالي الحلمية نموذج نازك السلحدار التي تركض وراء الاضواء والمتصابية ،والنموذج الاخر سمية الالفي وهي البرنسس والنموذج الثالث المرأة الطيبة الشعبية بدور انيسة الفنانة محسنة توفيق وزهرة وطموحها الغير طبيعي واظهر دلال عبد العزيز وهي تعمل مع الفدائين فهذه النماذج ناقشت مشاكل المرأة ووقفت معاها كمان ..فالفن عموما ساعد المرأة في انها ترتقي في المجتمع وتكتسب احترامه.

 

 

عماد يسري: نحتاج لمناقشة قضايا المرأة بشكل أفضل

‎الدراما التلفزيونية والدراما السينمائية دائما تهتم في قضايا المرأة ،واجتهد كثير من الكتاب بالاهتمام بقضايا المرأة من واقع المشكلات الكثيرة التي يمر بها المجتمع، وطبعاً يوجد كاتبات برعن من خلال  كتابة قصص كثيرة قدموها للدراما التلفزيونية او السينمائيةبأنهم يواجهن واقع مشكلات المرأة ،بل بالعكس ايضا ان الدراما التي يقدمونها شكّلت قوة تغيير في قوانين كانت قاسية تظلم المرأة في كثير من القضايا مثل فيلم (اريد حلاً) لسيدة الشاشة العربية  فاتن حمامة الذي تغيرت بعده قوانين كثيرة وهكذا في اعمال درامية تلفزيونية كثيرة ،وطبعا نحن نفتقد وجود كاتبات بارعات بعدد الرجال لان الفن المصري باحتياج اكثر لوجود كاتبات في الدراما ،الكاتبات الموجودة عالساحة ليس بحجم الكتّاب الرجال الموجودة ،وفي قضايا المرأة ينحاز لها الرجل ويقدمها بمنظوره لكن نحن في احتياج لكاتبات ،وطبعا حاليا يوجد لدينا كاتبات بارعات أمثال مريم نعوم قدمت قضايا المرأة وغيرها،لكن نحن بحاجة اكثر لتقديم قضايا اكثر وبشكل يفيد المجتمع ،
‎الحاضر اتغير والقضايا المجتمعية اتغيرت بسبب تقدم المجتمع وظهور وسائل التواصل الاجتماعي وتعامل النساء بها فهذا ايضا ادى الى خطورة شديدة تؤدي للتفتت الأسري بسبب النصائح التي يأخذونها عبر السوشيال ميديا في حياتهم الزوجية وهذا ما حدث ،فنحن بحاجة لاعمال تركز على المتغيرات الاجتماعية التي تحصل وتؤدي الى التفكك الاسري والى خلل في العلاقات، ومشكلات الحاضر تغيرت عن مشكلات السابق كقضايا الطلاق التي زادت وهذا بسبب المتغيرات الاجتماعية فقضايا المراة تختلف بين الماضي والحاضر ونحن بحاجة لمناقشة هذه القضايا من خلال الاعمال الدرامية.

هند غنيم : التكافؤ .. غايب
‎من وجهة نظري زمان كان في نوع من التكافؤ في عرض النماذج الخاصة بالمرأة وإحنا عندنا أمثلة كتير على هذا مثلا فيلم " إمبراطورية م" للمخرج حسين كمال و بطولة الفنانة فاتن حمامة.. جسد دور المرأة المسئولة بشكل واضح وصريح سواء عن تحملها أعباء تربية الأولاد بعد وفاة الزوج أو المسئوليات والمشاكل مع العمل بمنصب كبير وبالإضافة لحياتها الشخصية أعتقد إن الدور كان متوازنا وبين كافة الجوانب في الشخصية، وبردو عندنا مثال على نماذج تانية منها الأشهر على الإطلاق رائعة الأديب نجيب محفوظ " بين القصرين"، الفيلم اللي جسد فيه المخرج حسن إمام نموذج للمرأة الخانعة المستسلمة الضعيفة المسلوبة الإرادة والأعتمادية، كمان علشان يقدر يخلي المتابع متعاطف معاها أبرز جزء العطف والحنان والعطاء الوفير بدون مقابل كنوع من جذب استعاطف الجماهير، أما بالنسبة للسينما في العصر الحالي فهي أحطت من شأن المرأة كتير جدًا واعتبرتها سلعة تباع وتشتري بالعكس كان في وقت طغى على الأفلام المشاهد الخليعة والألفاظ الخارجة لكسب المزيد من الإيرادات وفي أمثلة كتير على الجزء دا من العروض مثلا فيلم "حين ميسرة" كان بداية منحنى التحول دا في نظرة السينما للمرأة المصرية.


محمود قاسم : حواء حصلت على جميع حقوقها 
‎أرى أن المراة فى الأعمال الدرامية أو السينمائية حصلت على جميع حقوقها فى توظيفها فى الأعمال وهى صور متواجدة فى المجتمع ، والسيناريو يضيف بعض المشاهد من الخيال لكى يسير مع الشخصية ،لكن بشكل عام المراة لم تقصر الاعمال فى تنازلها بشخصيات كثيرة متواجدة فى المجتمع منذ عام 1960 عندما عرض أول عمل درامى بعنوان "الضحية " قدم المراة بصورة الضحية والتى  كانت تقوم بها الفنانة زيزى مصطفى .

‎الفنانة وفاء سالم  : كل عصر وله أولوياته

‎كل عصر له همومه واولوياته لم تكن المرأه في اولويات المجتمع لأن الصراعات كانت على مر العصور تحكمها ظروف وتغيرات لم تكن للمرأه لها دور اساسي فيها،و المرأة قامت بأدوار كثيرة منها   محامية مثل الاستاذة فاطمة ومديحة يسري لما ناقشت مشاكل المرأة بشكل كبير ،ويوجد افلام بطولة نسائية مطلقة مثل النجمة فاتن حمامة وشادي.

 

الجمهور : ركزوا على الإيجابيات بشكل أكبر
روحية مجدي
‎منذ الصغر ونحن نشاهد أدوار عزيمة للمرأة في الدراما خاصة في تجسيد دور الام المثالية كالفنانة ماجدة زكي و عبلة كامل و سوسن بدر.

شيرين بهاء الدين  :

‎اعتقد ان المرأة اصبحت تمتلك جزءا مهما من الدراما و تجسيد معظم جوانب المرأة من خلال بعض الأعمال  مسلسلات دنيا سمير غانم فهي كوميديا لكن تصور جزءا كبيرا من حياة المرأه  خاصة البسيطه .
أمية محمد
‎لابد ان نركز علي الجوانب الايجابيه للمرأة اكثر و نبتعد عن السلبية .. فنجد أدوار العنف او الطلاق بسبب المشاكل الأسرية او الخيانة الزوجيه  كمسلسل  اللي مالوش كبير و حرب أهلية .
محمد حسين  :
‎لابد ان نسلط الضوء كجمهور علي الأعمال الجيده كدور الفنانه سوسن بدر في مسلسل ابو العروسة  الذي دار حول المرأة المصرية ذات الحكمه و العقل و حسن تربية الأبناء و نتمني المزيد من هذه الأعمال .
مصطفي سعيد :
‎اعتقد ان الدراما المصرية ناقشت كل جوانب حياة المرأه كالقوية مثل مسلسلات فيفي عبده او البسيطه كالفنانه عبلة كامل و ماجده زكي و غيرها من الجوانب الايجابيه دون إهمال الجوانب السلبيه لان هذا واقع نعيشه ولابد من تجسيده.
محمد الشعراوي:
‎لم تغفل الأعمال الدرامية اي جانب من جوانب المرأة سواء المرأة التي تحملت الصعاب  مع زوجها مثل نيلي كريم  في مسلسل ذات او المرأه كأم جيده في مسلسل سلسال الدم عبلة كامل و غيرها من الأعمال الجيده.
حسان سعيد
‎شعرت بالسعاده عند مشاهده مسلسل خلي بالك من زيزي الذي ناقش حياة المرأة ذات القدرات الخاصة  و هذا النوع من الأعمال نفتقده بشده.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق