وتعرضت مدينة رول الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها 5400 نسمة، لهجوم معلوماتي ببرنامج فيروس الفدية طال بيانات محفوظة في بعض خوادمها، لكنّ البلدية أكدت في البداية أن كمّية البيانات المتأثّرة محدودة، وتسنّى استعادتها بفضل نسخات احتياطية محفوظة لديها.
ووصفت مونيك شولا بونييال، رئيسة البلدية، الهجمة بأنها كانت "محدودة" النطاق ولم تستهدف خوادم تتضمّن معلومات "حساسة"، إلا أن التحقيق الموسع لصحيفة "لو تان" أظهر، الأربعاء، أن العملية كانت في الواقع "قرصنة واسعة النطاق".
وأقرّت البلدية بإساءة تقديرها خطورة الهجمة وإمكانيات استخدام البيانات وأهمية الشفافية بالنسبة للسكان.
وكشفت "لو تان" أن البيانات المسروقة تتضمن معلومات شخصية عن السكان، مثل أسمائهم وعناوينهم وتواريخ ميلادهم وأرقام الضمان الاجتماعي وأحياناً دياناتهم ومعطيات خاصة بالإصابات بكورونا.
وشهد العالم طفرة ضخمة في عدد هجمات فيروس الفدية بمختلف أنواعها في النصف الأول من العام الجاري، إذ أشار تقرير نشرته شركة SonicWall للأمن المعلوماتي، إلى نمو عدد الهجمات في النصف الأول من العام الجاري، إلى 304.7 مليون هجمة، وكان نصيب الأسد لشهر يونيو الماضي، الذي شهد منفردا 78.4 مليون هجمة.
اترك تعليق