أوضح هاني ضوة، نائب المستشار الإعلامي لمفتي الديار المصرية، وزميل مركز كايسيد العالمي للحوار في فيينا، أن الدارس المنصف والعاقل للنصوص الشرعية يدرك تمام أن الإسلام جاء ضامنا لحقوق المرأة وحريتها.
وبين خلال دراستها والتي نشرت ضمن مجموعه بحثيه لكتاب "أصواتهن للسلام المرأة في منظور المجتمع والأديان"، أن الإسلام كفل باحكامه للمرأة حقوقها وإنسانيتها وحريه الاختيار والتملك والتعلم، بل وكفل لها أن تشارك في بناء مجتمعها ونفعه، مستشهدا في قرأته بمكانه ودور المرأة في العهد النبوي.
وأكد على امتياز المؤسسات الرسمية في فتاواها لدعم المرأة وبأنها سعت إلى التجديد والاجتهاد في كثير من المسائل التي تتعلق بالمرأة وتدافع عن حقوقها، حيث أصدرت دار الإفتاء المصرية العديد من الفتاوى التي تحرم زواج القاصرات، وختان الإناث، وحرمان المرأة من الميراث، فضلا عن الفتاوى التي تؤكد حقها في تولي الوظائف العامه والقيادية والقضاء والترشح في الإنتخابات، وحقها في العمل، والتأكيد على ذمتها المالية الخاصه.
واستكمل أن دار الإفتاء المصرية اجتهدت في الرد على الكثير من المفاهيم المغلوطه التي يرسخها المتشددون عن المرأة.
كما بين دور الأزهر في كونه حصنا منيعا ضد التأويلات المتشددة التي تتعلق بالمرأة، مشيرا إلى نماذج من جهود الأزهر كإطلاق وثيقه الأزهر الشريف لحقوق المرأة والتي أصدرتها هيئة كبار العلماء بتاريخ 12يونيو 2013.
واختتم قراءته البحثية قائلا:"علينا أن ننشئ جيلا من الفتيات اللاتي يسعين لتحقيق طموحهن وممارسه حقوقهن".
اترك تعليق