هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

د.أمجد الخولي.. تحورات "كورونا" الجديدة.. تعجل بـ "الموجة الرابعة" لهذا السبب
تتبع المخالطين.. أهم الخطوات للحد من الإصابات
التطعيم لا يحقق الحماية الكاملة.. لابد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية
اطمئنوا.. الصحة العالمية تكثف جهودها لتوسيع رقعة اللقاحات
تصنيع الأمصال محلياً في عدة دول.. خطوة مبشرة

حول آخر مستجدات فيروس كورونا وما يحدث من اصابات وتحورات سريعة الانتشار خلال موسم الصيف أكد استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية لـ "الجمهورية أون لاين" سرعة انتشار الفيروس وظهور تحورات جديدة يعجل بدخول العديد من دول العالم إلي الموجه الرابعة بما يترتب علي ذلك من عواقب وخيمه علي الصحة العامة.

قال إن التطعيم لا يحقق الحماية الكاملة بنسبة 100% ولابد من تطبيق كافه التدابير الوقائية والاجراءات الصحية لان صعوبة احتواء الفيروس يؤدي إلي مزيد من الاصابات والوفيات.
 
أشار إلي أن الصحة العالمية تكثف كل الجهود من أجل زيادة نطاق التغطية باللقاحات بشكل منصف للجميع في كل مكان موضحاً ضرورة العمل علي رصد الفيروس وتتبع المخالطين للحد من الاصابات والتداعيات الصحية.

 هل من المتوقع حدوث ارتفاع في حالات الاصابة؟

لقد لاحظنا خلال العام الماضي وفي المناسبات والعطلات ارتفاع حالات الاصابة ومعدلات الوفاه ويعود ذلك في المقام الأول إلي تراجع الالتزام بالتدابير الوقائية خلال المواسم والمناسبات خاصة مع الزحام والتجمعات وغيرها من الأنشطة ومن ثم تزداد احتمالات العدوي مالم تراع الممارسات الصحية الجيدة. وعلي الرغم من أن موسم الصيف هذا العام يختلف عن العام الماضي لوجود اللقاحات المضادة لكوفيد 19 لكن انخفاض نسبة التطعيم في معظم الدول وظهور متحورات سريعة الانتشار فضلاً عن أن التطعيم وحده لا يكفل الحماية الكاملة من الاصابة تجعلنا قلقين من احتمال زيادة الاعداد بعد موسم الصيف. والجدير بالذكر أنه مع نهاية الشهر الماضي ابلغت العديد من بلدان المنطقة عن زيادة كبيرة في عدد الاصابات والوفيات خاصة في تونس والعراق ولبنان وليبيا والمغرب والصومال وباكستان ونحن نعمل جاهدين علي اتخاذ خطوات تهدف إلي مكافحة الجائحة بشكل تداعياتها.

احصائيات صادمة

 ماذا رصدتم من تحور دلتا؟

لا يزال "دلتا" ينتشر بسرعة وسرعهان ما سيصبح متحوراً سائداً علي الصعيد العالمي كما أن الاحصاءات المتعلقة باثر المتحور دلتا صادمة فقد اشارت الدراسات إلي أ خطر احتجاز المصابين به في المستشفيات يزيد نسبة الاصابة إلي 120% في المتوسط علي خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية كما أن خطر الوفاه يزيد بنسبة 137% في المتوسط والأثر اثارة للقلق هو خطر الدخول للعاية المركزة فالمصابون به تزيد نسبتهم 287%.

ومن ناحية اخري هناك عدد قيل من بلدان شرق المتوسط تشهد ارتفاعاً كبيرآً في حالات الاصابة والوفيات بسبب المتحور دلتا ولكن معظم الحالات التي تم الإبلاغ عنها سواء من الاصابة أو الوفيات كانت لغير الحاصلين علي اللقاح.

من هنا تزداد الأهمية البالغة لحصول جميع البلدان علي جرعات كافيه من اللقاحات في اسرع وقت لمواجهة المتحورات الجديدة التي تعجل بدخول العديد من الدول لموجه رابعة.

التدابير الوقائية

كيف يمكن التصدي للتحورات الجديدة؟

لاتزال أهم الطرق للسيطرة علي الانتشار السريع لأي متحور جديد هي الحفاظ علي التدابير الوقائية للحماية الواسعة بجانب ضرورة الحصول علي اللقاحات مع الاستمرار في ارتداء الكمامات وتجنب الاماكن المزدحمة والتباعد البدني والنظافة.

اؤكد أن الصحة العالمية تكثف جهودها لتوسيع نطاق الحصول علي اللقاحات لتوفيرها لا سيما في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض وبشكل منصف حتي تتحقق عدالة التوزيع وكذلك العمل علي احتواء الفيروس حتي لا تزداد الاصابات والوفيات.

خندق واحد

هل المطلوب اتباع اجراءات اخري لضمان الحد من الانتشار؟

من المهم مواصلة رصد الفيروس واكتشاف الحالات وتتبع المخالطين والتوسع في اعطاء اللقاح للفئات ذات الاولوية ونناشد الجميع بالالتزام الصارم بكل اجراءات الوقائية فنحن جميعاً في خندق واحد ولن تستطيع دولة هزيمة هذا الفيروس بمفردها ولن يصبح احد بمأمن من الاصابة إلا اذا اصبح الجميع في أمان جراء عدالة توزيع اللقاحات وحرص الدول الكبري علي امداد سائر المجتمعات باللقاحات حتي لا تزداد العواقب الوخيمة علي صحة المواطنين لان هذه الازمة لا يمكن حلها داخل حدود بلد واحد لانها ازمة عالمية وتحتاج إلي بذل جهود عالمية للتغلب عليها.

 هل اللقاحات تحد من انتشار الفيروس؟

 بالطبع حتي الآن تأثير اللقاحات أمين وفعال في الحد من انتشار الفيروس وهذا ما تم تسجيله في الأسابيع الأولي عقب البدء في عمليات التلقيح لكن علينا الانتباه للنقاط التالية لا يوجد لقاح يحقق حماية بنسبة 100% واللقاحات الأكثر فعالية تصل إلي 95% كذلك اللقاح لا يحقق الحماية المرجوة إلا بضرورة تطبيق كل اجراءات الصحة العامة والتدابير الوقائية.

حماية الأرواح

 ماذا عن عدالة توزيع اللقاحات طبقاً لما يقوم به مرفق كوفاكس؟

لقد  تم توزيع قرابه 4 مليارات جرعة من لقاحات كورونا بواسطة كوفاكس وحتي بداية أغسطس كان قد تم اعطاء 132 مليون جرعة من اللقاحات. في جميع انحاء الاقليم ولكن لم يحصل علي اللقاح كاملاً سوي 44 مليون شخص 5.9% من سكان شرق المتوسط كما أن 41% من جميع جرعات اللقاح اعطيت في 6 من البدان ذات الدخل المرتفع والتي يعيش فيها 8% فقط من اجمالي سكان الاقليم.

ولكن مع بداية الشهر القادم من المتوقع وصول المزيد من الجرعات المختلفة ويعمل علي سائر بلدان الاقليم للتأكد من جاهزيتها لتلقي اللقاحات وتوعية السكان بفوائدها بوصفها اداة رئيسية تكفل حماية أرواح السكان.

خطوة مبشرة

 هناك بعض الدول تقوم بتصنيع اللقاحات الآن ومنها مصر.. ما رأيكم؟

 بالفعل مصر والامارات والمغرب وباكستان وإيران وقعت اتفاقات مع شركة سنيوفاك ومعهد فينلي الكوبي وكانسينو وسينوفارم ويجري حالياً تصنيع لقاحات كوفيد 19 وهذه خطوة مبشرة في الوقت الراهن مع ظهور المتحورات ومنظمة  الصحة العالمية تدعم هذه الخطوة من خلال انشاء مركز تكنولوجي اقليمي من شأنه انه يسهل نقل منصات التكنولوجيا بما فيها منصة

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق