قال الدكتور أحمد عبد الهادي مدرس علاج الأورام و العلاج الإشعاعي بكلية الطب جامعه المنصورة، ومدير وحده الأورام بمستشفى زايد التخصصي، إنه في أوقات جائحة كورونا يتم التشخيص غالبا باشعات مقطعية بدون صبغة، ونتيجة الاشعة بدون صبغة ووجود التهابات في الرئة وتضخم ببعض الغدد اللمفوية في المنطقة التي تقع بين الرائتين مما يؤدي إلى الخلط بين وجود التهابات ووجود أورام.
وأضاف الدكتور أحمد عبد الهادي، في مداخلة هاتفية لقناة الحدث اليوم، أن عمل اشعة مقطعية بالصبغة واشعة اكثر تطورا للاجابة بدقة وتحديد الأمر، وخاصة بعد وجود التهاب وانحصاره تظل الغدد متضخمة بعض الشيء لحين الانحصار التام.
وتابع الدكتور أحمد عبد الهادي مدرس علاج الأورام و العلاج الإشعاعي بكلية الطب جامعه المنصورة، ومدير وحده الأورام بمستشفى زايد التخصصي، أنه يجب عدم الهلع أو الخوف نتيجة تضخم بعض الغدد اللمفوية في منطقة الصدر أو القفص الصدري، نتيجة الالتهابات، وعلينا أن ننتظر وقت كاف بعد التعافي التام، ثم عمل اشعة مقطعية لمراقبة الأمر.
وأوضح الدكتور أحمد عبد الهادي مدرس علاج الأورام و العلاج الإشعاعي بكلية الطب جامعه المنصورة، ومدير وحده الأورام بمستشفى زايد التخصصي، أنه إذا صغرت ووصلت للحجم الطبيعي اذا هى غير خبيثة، ولو تضخمت يجب اتخاذ الخطوات المتبعة، ومنها عمل اشعات مسح ذري.
اترك تعليق