وقارن الباحثون في جامعة كوليدج لندن وإمبريال كوليدج لندن المشرفون على الدراسة، أن الصحة العقلية لأكثر من 3000 طفل في منطقة لندن بقربهم من المساحات الخضراء، ووجدوا أن أولئك الذين كانوا أقرب إلى الغابات لديهم تطور إدراكي أفضل وخطر أقل من المشاكل العاطفية والسلوكية
وأوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، إن ما يثير القلق أنه تم جمع البيانات قبل انتشار الوباء ، مما يعني أن المشكلات الصحية قد تفاقمت بسبب نقص المساحة الطبيعية أثناء الإغلاق، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتابع الباحثون، أنه يمكن أن تؤثر هذه الدراسة على قرارات التخطيط في المناطق الحضرية حول العالم؛ حيث إن بناء منازل جديدة على مقربة من العشب والأشجار والغابات يمكن أن يحسن "الفوائد المرتبطة بالتطور المعرفي والصحة العقلية".
اترك تعليق