عادات وتقاليد لا تتغير مهما تغير أو اختلف الزمن تتوارثتها الأجيال جيل بعد جيل واحد مظاهر سكان الصحراء الشرقية بمنطقة حلايب وشلاتين، ولهم طقوس لا يتنازلون عنها ففي عيد الأضحى المبارك يتناولون فطار معين وكذلك الغذاء.
اولا الفطار يصنعون الكسرة ويناولونها في صباح العيد عقب الصلاه يقول حسين البشاري احد شباب وسكان مدينة حلايب ، نقوم بغسيل الذرة وتجفيفها تحت أشعة الشمس ، ثم نقوم باخذ الذرة الي الطاحونة لكي تطحن وتبقي دقيق ، ثم ڤي المساء نقوم بتجهيز الخمارة وفي الصباح نبدأ بتجهيز الكسرة واضاف البشاري ، الأدوات المستخدمة في عملية تجهيز الكسرة الموقد وتدرجت انواع المواقد المستخدمة فنجد أنه قديما كانت تستخدم ال اللدايات وهي عبارة عن ثلاث كتل من الطين الجاف أو الطوب توضع على الأرض ويدخل بجوانبها الحطب.
تطورت بعد ذلك المواقد فأصبحن النسوة يستخدمن الكانون و بعد ذلك صاج الكهرباء أما حديثا أصبحت العملية تتم باستخدام موقد الغاز الصاج( الدوكة )وهو الجزء الذي يفرد عليه العجين , يوضع على الموقد لتتم عليه عملية العواسة كان قديما يصنع من الفخار أما حديثا يصنع من الحديد وأشار البشاري بعد فرد العجين علي الموقد تستوي الكسرة وتقدم في الصباح عقب صلاه العيد الكمونية.
وقال علي جامع نجل شيخ مشايخ حلايب وشلاتين ، الغذاء يوم العيد عندنا يختلف عن باقي المدن وكل مدينة وقريه لها طابعها الخاص في الطقوس الغذاء عندنا الكمونية هي كرشة الخروف.
طريفة تحضير كرشة خروف.
حبّتان كبيرتان من البصل المفروم ناعما.
حبّتان من الجزر المقطع دوائر.
ثلاثة فصوص من الثوم المقشر والمفروم.
ربع كوب من الزيت، أو السمن.
حبّة كبيرة من الطماطم المفرومة.
ملعقة كبيرة معجون الطماطم
تقطع الكرشة الي قطع صغيرة وتسلق في كمية من الماء ربع ساعة تقريبا وتوضع في قدر علي نار متوسطة ثم ، نضيف إليها البصل، والجزر، والسمن. نُقلب حتّى يجف الماء، ثمّ نضيف صلصة الطماطم، والطماطم، والقليل من الماء، ونتركها حتّى تنضج تماما وتقدم في الغذاء في يوم العيد.
اترك تعليق