سجلت بطولة الأمم الأوروبية يورو2020، التى أنتهت مؤخرا، وتوج بلقبها المنتخب الإيطالى، رقما قياسيا فى تسجيل اللاعبين أهداف عكسية فى مرماهم خلال البطولة.
وانتهت بطولة يورو2020 مؤخرا بتتويج منتخب إيطاليا باللقب على حساب منتخب إنجلترا بركلات الترجيح.
وحقق المنتخب الإيطالى اللقب الثانى في تاريخه بأمم أوروبا بعدما هزم إنجلترا على أرضه ووسط جماهيره بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلى والإضافى من المباراة بالتعادل 1-1.
وكان من أبرز الظواهر التى شهدتها البطولة تسجيل عدد قياسى من الأهداف العكسية فى تاريخ البطولة، وصل إلى 11 هدفا.
ولعبت الاتجاهات الخططية التي شهدتها هذه النسخة من البطولة الأوروبية دورا كبيرا في ظارهة الأهداف العكسية، وقد تترك هذه الاتجاهات أثرها على مستقبل اللعبة خلال الفترة المقبلة، وسوف فإننا نستعرضها في السطور التالية.
المنتخبات التي قدمت أفضل عروض كانت هي المنتخبات التي لديها مدربون يمكنهم التفاعل طبقا لأحداث المباراة دون الاعتماد الصارم على على نظام لعب واحد.
فى دور الـ16 على سبيل المثال ، لجأ جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي إلى تغيير تشكيله الدفاعي وأثمر هذا بتحقيق الفوز على المنتخب الألماني.
وواصل المنتخب الإنجليزي اللعب بأسلوب مرن خلال مبارياته في البطولة ، والاعتماد على 4 لاعبين في خط الدفاع مع تغيير هذا مرارا إلى 3 لاعبين فقط في الدفاع لحظة بناء اللعب في اتجاه مرمى المنافس.
الكرة الدفاعية غير الجذابة نادرا ما تؤدي للنجاح، ومقارنة بالنسخ السابقة من البطولات الأوروبية، حل أسلوب الاستحواذ على الكرة بديلا للاعتماد البحت على خطط الهجمة المرتدة، وكان للمنتخبات الكبيرة النصيب الأكبر في المباريات.
اترك تعليق