في كلمة تاريخية أمام مجلس الأمن بعث وزير الخارجية سامح شكري عددًا من الرسائل وضع خلالها المجتمع الدولي أمام مسئولياته.. وجاءت أبرز الرسائل ما يلي:
- 100 مليون مصري يواجهون تهديدًا وجوديا و سد النهضة يلقي بظلاله على مستقبل ومصير الشعب المصري
- مصر جاءت إلى مجلس الأمن العام الماضي لتحذر المجتمع الدولي من خطر سد النهضة الإثيوبي الذي لوح في الأفق
- سبق وحذرنا من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على نهر يعتمد عليه بقاؤنا
- ناشدنا مجلس الأمن من أجل وضع حد لهذا التوتر الذي سيهدد السلم في إقليم هش ونجد أنفسنا مجددا أمام القرار الأحادى لإثيوبيا بالملء الثانى للسد
- قرار إثيوبيا الفج يمثل سوء النية، وهذا المنهج الإثيوبي و تصرفاتها الأحادية المستمرة يكشف أهدافها السياسية الحقيقية
- دعونا أشقاؤنا الذين نشاركهم ثروةات النيل إلى التحلي بالمسئولية والاعتراف بترابط وتشابك مستقبل وثروات شعوبنا
- بعد أيام من جلسة مجلس الأمن العام الماضي شرعت إثيوبيا دون مراعاة للقوانين والاعراف في الملء المنفرد لسد النهضة
- أى اتفاق يجب أن يتضمن تدابير وإجراءات لتفادى تاثيرات سد النهضة علي دولتى المصب خاصة فى فترات الجفاف
- نثق فى قدرة مجلس الأمن علي اتخاذ ما يلزم من تدابير لمعالجة أزمة سد النهضة، ويحدونا الامل ولا يزال فى التوصل إلي إتفاق ملزم
- وزير خارجية إثيوبيا أعلن بعجرفة وصلف أن النهر تحول إلي بحيرة وأن النيل ملك لنا
- رد فعل مصر إزاء هذا الاعتداء على النيل اتسم بضبط النفس واتباع درب السلم والسعي للتوصل لتسوية هذه الأزمة
- تبنينا بصدق مبادرة رئيس جنوب إفريقيا لإطلاق مفاوضات تحت رعاية الاتحاد الافريقي
- التعنت الإثيوبي سبب الاخفاق المستمر لمفاوضات سد النهضة
- مصر ترغب فى اتفاق عادل يضمن حق دولتى المصب، مشيرا إلي دآب إثيوبيا علي تجاهل حقائق الجغرافيا
- إثيوبيا لم تكن دولة محتلة ولم توقع أى اتفاق بشأن النيل رغما عنها
- إثيوبيا تتعامل وكأنها تمتلك حقوقا حصرية لنهر النيل
- مصر لم تأل جهدا فى استشراف كل السبل للتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة
- لم يعد لدى مصر دراسة علمية مشتركة حول السد بسبب التعنت الإثيوبي
- بعد عام من المفاوضات غير المثمرة نجد أنفسنا مجددا في مواجهة المسلك الإثيوبي الأحادي بملء السد دون اتفاق
- السلوك الإثيوبي الفج يعكس انعدام المسئولية وعدم المبالاة ويجسد سوء النية الإثيوبية
- الجنوح لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب تحد سافر للارادة الجماعية للمجتمع الدولي
- النهج الإثيوبي وتصرفاتها الأحادية المستمرة تفضح تجاهلها بل وازدرائها لقواعد القانون الدولي
- النهج الإثيوبي يكشف أهدافها السياسية الحقيقية والتي ترمي إلى أسر نهر النيل والتحكم فيه
- الهدف الرئيسي من المقترحات الإثيوبية هو تجريد دولتى المصب من اى حماية مجدية ضد الآثار السلبية من السد.
- المسار التفاوضى الذى يقوده الاتحاد الأفريقي فى صيغته الحالية وصل إلي طريق مسدود
- إثيوبيا رفضت كل مقترح تقدمت بها مصر والسودان بهدف تعزيز العملية التفاوضية التى يقودها الاتحاد الأفريقي
- سد النهضة قد يسبب أضرارا لا تعد ولا تحصى بالنسبة لمصر وعلي الرغم من الإجراءات الإحترازية التى اتخذناها لتفادى الأضرار السلبية، لن نستطيع تفاديها
- لا توجد لدينا أية ضمانات ضد الأضرار التى قد تنجم عن ملء وتشغيل سد النهضة اثناء فترة الجفاف
- لا يوجد أمام مصر بديلًا إلا إن تصون حقها فى الحياة، إذا تضررت حقوقها المائية.
- التصرفات الأحادية الإثيوبية المستمرة والإخفاق المتواصل للمفاوضات هي ما دفعت مصر لمطالبة مجلس الامن بالتدخل
- مصر جاءت إلى مجلس الأمن من منطلق إيماننا الراسخ بقيمة القانون الدولي
- تبنى مجلس الأمن لمشروع القرار التونسى يؤكد عزمه الاضطلاع بمسئولياته لحفظ السلم والأمن الدوليين
- مصر ظلت ولا تزال على دعمها لاستقرار إثيوبيا ورفاهية شعبها
- سياسة مصر ثابتة ومعهودة في تعزيز وزيادة التعاون مع أشقائنا من دول حوض النيل
- أي اتفاق قد نصل إليه حول السد الإثويبي يجب أن يكون منصفا ومعقولا وملزما
- يجب أن يضمن أي اتفاق صون أمن وفاعليبة وكفاءة التشغيل لسدود دولتي المصب
- يجب أن يضمن أي اتفاق عدم تعرض أمن مصر المائي للخطر جراء ملء وتشغيل سد النهضة
- ما تنتظره مصر وتطالب به هو أن تمتثل إثيوبيا للالتزامات القانونية الدولية المفروضة عليها
- كافة محاولاتنا لرأب الصدع وبناء الثقة بين دولنا باءت بالفشل
- دولتا المصب باتتا أكثر عرضة لمخاطر سد النهضة في ظل عدم وجود ضمانات بشأن أمانه وسلامته الإنشائية
اترك تعليق