هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الحلم أصبح حقيقة

المساحة المعمورة في مصر.. تتضاعف في عهد السيسي

المتحدث باسم الإسكان

العاصمة الإدارية و16 مدينة ذكية جديدة

تغير وجه الحياة علي أرض مصر

أكد المهندس عمرو خطاب المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أن الدولة تقوم بتنفيذ 16 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع علي رأسها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة في إطار تنفيذ أهداف المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية وتطوير المدن القديمة.


أضاف أن القطاع العقاري من أهم القطاعات التي تسهم في دعم المؤشرات الاقتصادية وإتاحة السكن المناسب لجميع الشرائح الاجتماعية، وتلبية متطلبات منخفضي ومتوسطي الدخل في الحصول علي السكن المناسب من خلال بناء مجتمعات سكنية حضارية متكاملة للتصدي لظاهرة العشوائيات وتوفير فرص عمل وخلق فرص استثمارية جديدة.

أوضح أن الدولة تسعي لبناء مجتمعات عمرانية حضارية متكاملة. وقد ساهمت خطة الدولة في القضاء علي العشوائيات والجور علي الأراضي الزراعية. وبالتالي الحفاظ علي الناتج الزراعي المحلي. مشيراً إلي أنه عندما تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسئولية كانت مساحة المعمورة تبلغ 7% من مساحة جمهورية مصر العربية. وتم وضع خطة استثمارية لمضاعفة المساحة المعمورة. لتصل إلي 14%.
أشار إلي أن الهدف من زيادة المعمورة اتاحة فرص تنموية جديدة. واقتصادات جديدة وفرص عمل للمصريين. وتخفيف الضغط السكاني بالمدن الكبري والمحافظات بإنشاء مدن جديدة واستغلال الظهير الصحراوي المتوافر في مصر بكثرة.

نوه خطاب إلي تشييد مدن جديدة متكاملة للمواطنين محدودي الدخل. وتطوير جميع الخدمات اللازمة في المدن الجديدة. مما ساهم في تسارع معدلات التنمية بالمدن الجديدة. وزيادة المساحة المعمورة في مصر.

أوضح أنه تم تنفيذ شبكة طرق تربط هذه المدن بالعمران القائم من أجل سرعة التنمية بالإضافة إلي ذلك يتم تنفيذ مشروعات إسكان اجتماعي في المحافظات المختلفة من أجل استيعاب الكثافة السكانية الكبيرة في كل أنحاء مصر ووصل عدد الوحدات حتي الآن 900 ألف وحدة إسكان اجتماعي علي مستوي الجمهورية وتستهدف وزارة الإسكان تنفيذ 500 ألف وحدة إسكان سكن مصر خاصة بالمبادرة الرئاسية بالمدن والمحافظات المختلفة.

الخبراء: الدولة تسير في الاتجاه الصحيح.. ومشروع الدلتا الجديدة خير مثال

د. رفيق الدياسطي

98.8% من السكان كانوا يعيشون علي 3% من المساحة الكلية

استصلاح مساحات واسعة من الأراضي.. كان البداية الصحيحة

أكد  د. رفيق الدياسطي استاذ الجغرافيا والتنمية البشرية بجامعة حلوان ان التجربة الأولي للخروج من الوادي والدلتا كانت فترة السادات بإنشاء 30 مدينة من 1980 حتي سنة 2000 تستوعب 15  مليون نسمة بدءاً بالشروق والعبور والسادات ومايو وأكتوبر وعطلت الفترة اللاحقة.

أشار إلي ان الرئيس السيسي قام بإحياء الفكرة مرة أخري مشيراً إلي انه استشعر الضغط السكاني الواقع علي المرافق والخدمات التي لا تفي باحتياجات السكان وتم وضع خطة للدولة والخروج من الوادي الضيق للخروج إلي الوادي والدلتا - رأينا العاصمة والعلمين كمدن صناعية عالمية مزمن ان تستوعب ملايين الفترة القادمة.

أشار د. الدياسطي إلي وجود تجارب مهمة في مدينة المنصورة الجديدة ومدينة رشيد الجديدة ودمياط الجديدة وسوهاج وأسيوط والمنيا وهذه المدن التوأمية للمدن القديمة الغرض منها تخفيف الضغط عن المدن القديمة ومواجهة ارتفاع الاسعار والضغط السكاني وأسعار الشقق منوهاً إلي ان النظام العمراني الذي تتبناه الدولة ينقسم إلي 3 اشكال الأولي خاص بمحدودي الدخل من خلال الإسكان الاجتماعي والثاني المستوي الاقتصادي المميز وأخيراً المستوي الذي يناسب النخبة كما يقولون .

أشار إلي ان الوادي والدلتا علي 35 ألف كم مربع بما يعادل 3% من مساحة مصر ويتركز عليهم حوالي 98.8% من سكان مصر يعني أكثر من 100 مليون نسمة في الوادي الضيق في حين ان سيناء 61 ألف كم يعيش عليها 600 ألف نسمة.

أشار إلي ان المخطط الحكومي بمضاعفة المساحة المعمورة من 7% إلي 14% خلال خطة 2030 ضعف المساحة القائمة علي مدار 10آلاف سنة انجاز نستطيع ان نضاعف هذا الانجاز في سيناء والواحات. مشيراً إلي ان سيناء تعوم علي خزانات مياه جوفية تستطيع ان تعول السكان الا ان المصري اعتاد الاقامة علي ضفاف النيل. موضحاً ان هناك مناطق اشد قحولة من سيناء في ليبيا يعيش عليها المجتمع الليبي.

د.أحمد غنيم

شبكة الطرق العملاقة..أعادت الحياة إلي الصحراء

أكد د.أحمد غنيم أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن النمو العمراني في مصر انحصر في الوادي والدلتا خلال الفترات التاريخية الماضية مما تسبب في أزمة في ضيق المساحات والمساكن وقلتها والضغط السكاني علي الموارد والخدمات والمرافق.

أشار إلي أن مساحة المعمورة 7% أصبحت غير قادرة علي تلبية الاحتياجات الاقتصادية في ظل الزيادة السكانية المطردة. مشيراً إلي أن الوصول بالعمران إلي 14% يستوعب الزيادة السكانية.

نوه إلي أهمية العمل علي أنشطة انتاجية مصاحبة للأنشطة العمرانية. مشيراً إلي أن مفهوم التنمية العمرانية لا يقتصر فقط علي انشاء المدن والمساكن بل يمتد إلي تحقيق فرص عمل وتنفيذ استثمارات حديثة وجذب استثمارات صناعية وزراعية لهذه المدن لتوفير فرص العمل بالتوازي مع عمليات البناء وتنفيذ شبكة طرق كبيرة ومحطات المياه التي تغذي المدن وشبكات صرف صحي وخدمات حكومية.

لفت إلي أن المساحات الزراعية التي تم استصلاحها مؤخراً ساهمت في التأمين الغذائي واستقرار الأسعار في ظل الزيادة السكانية المتلاحقة. مشيراً إلي أهمية التوسع الرأسي في ظل الفقر المائي وطبيعة التصحر الموجودة مع التغير المناخي لتحقيق الإنتاج المناسب.

أكد د.غنيم أهمية الاستدامة في انشاء مدن جديدة للقضاء علي العشوائيات. مشيراً إلي أن الضغط علي المدن القديمة أدي إلي سوء الخدمات.

أوضح أن المدن الصناعية التي تم انشاؤها مازالت تحتاج إلي دعم.. منوهاً إلي أهمية العمل علي اللوجستيات الخاصة بهذه المدن من خلال خلق مجتمعات متكاملة في كل شيء.

د. عبدالفتاح صديق

الدولة سارت في الاتجاه الصحيح.. ومشروع الدلتا الجديدة خير مثال

أكد د. عبدالفتاح صديق أستاذ جغرافية التنمية بكلية الآداب جامعة عين شمس ان السكان في مصر يعيشون علي مساحة 5% لفترة طويلة من الزمن وحدث تطور علي مياه السد العالي فوصلنا إلي 7% حتي 2011 كانت هذه التوسعات تتم في اتجاه واحد التوسع الزراعي علي مياه النيل أو المياه الجوفية الا ان التوسعات لم تكن تلبي الرغبات حتي اتجهت الدولة في الخطة الأخيرة إلي استغلال المياه الجوفية.

أشار إلي حدوث تراخ في المشروعات الزراعية والعمرانية في السبعينات. مشيراً إلي ان التعداد السكاني في الثمانينات 60 مليون نسمة الآن تخطينا 100 مليون لم يقابلها التوسع الزراعي المناسب.

أضاف ان الدولة عام 2000 اتجهت إلي الجنوب بمشروعات تتكلف مليارات الجنيهات بدون عائد كمشروع توشكي بعد حفر ترع لكن في النهاية المشروع لم يؤت ثماره علي مدي 20 سنة حتي غيرت الدولة استراتيجية التعامل في المشروع الكبير في عام 2013 وتحول إلي مشروع ناجح. مشيراً إلي ان حرارة المنطقة كانت تؤدي إلي تبخر كمية كبيرة من المياه وبالتالي تم البحث عن المياه الجوفية وكذلك الزراعات التي تتحمل الحرارة وقلة المياه وبالتالي تم احياء المشروع.

نوه إلي ان نهر النيل يأتي من الشمال بدون رفع مؤكداً ان الزراعات في الشمال تأخذ كمية مياه أقل من الجنوب. مشيراً إلي ان الدولة الآن تقول اذا بدأت طريق التعمير نسير اليه. منوهاً إلي ان مشروع الدلتا الجديدة خير مثال.

أكد ان مشروعات الدلتا الجديدة في غاية الاهمية وان المليون فدان في الدلتا سيعتمد علي المياه الجوفية وجزء آخر سوف يعتمد علي توسيع الترع مثل ترعة النصر والحمام.

لفت إلي ان تطوير انظمة الري بالتنقيط بدلاً من ري الغمر الذي يتسبب في الاضرار بالأرض حيث ان المياه  بها 450 إلي 500 جزء في المليون "ملح".

أكد علي نجاح مشروع تبطين الترع والذي يمنع البلهارسيا ويمنع نمو الحشائش كما ان التربة الطينية كانت تسرب 20% وتصل إلي 60% في تربة الرمال مؤكداً ان تبطين الترع يعمل علي تقليل التبخر ويساهم في توفير المياه لزيادة الرقعة الزراعية.


أضرار التكدس السكاني

عدم انتظام توزيع السكان في مصر تسبب في العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وسوء الخدمات لذلك قامت الدولة بإنشاء مدن ومجتمعات جديدة وسن قوانين منظمة للبناء حيث يتركز السكان في المدن الحضارية في مصر مثل القاهرة والإسكندرية.

من الآثار السلبية للتزايد السكاني انخفاض الاستثمار وخفض معدل النمو والتأثير السلبي علي التنمية حيث يتسبب ارتفاع عدد السكان في ارتفاع المواليد وتكون النتيجة انخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي وهو ما يؤدي إلي تدني الخدمات المقدمة للفرد أيضاً.

العوامل المؤثرة في توزيع السكان في مصر

يرجع تباين الكثافة السكانية في مصر من منطقة لأخري إلي عدة أسباب وعوامل متعددة أهمها المناخ ومدي ملاءمته للقيام بالانشطة الاقتصادية كالزراعة إلي جانب خصوبة التربة ووفرة المياه وبهذا يفسر ارتفاع الكثافة السكانية في مناطق وادي دلتا  النيل التي تبلغ الكثافة السكانية فيها ما يزيد علي 1000 نسمة/كم2 خاصة الاجزاء الوسطي والجنوبية من الدلتا بالإضافة إلي وجود الأراضي المنبسطة التي تسهل بناء القري والمدن وشق الطرق.

مساحتنا تعادل فرنسا وألمانيا معاً

تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية الاجمالية نحو 1.002.000 كم2 أي ما يعادل مساحة كل من دولتي فرنسا وألمانيا مجتمعتين تقريباً وهي بذلك تحتل المرتبة الواحدة والثلاثين بين دول العالم من حيث المساحة. وعلي الرغم من كبر مساحة جمهورية مصر فإن نسبة الأراضي المأهولة بالسكان نحو 78.990 كم2. أي ما يعادل 7.8% من مساحة مصر خاصة في وادي النيل ودلتاه. وتبلغ الكثافة السكانية للجمهورية 86.1 نسمة/كم2 بالنسبة لإجمالي المساحة. و1.130 نسمة/كم2 للمساحة المأهولة فقط وتعد الصحاري المصرية من أشدها.

توزيع السكان في مصر يبلغ عدد سكان مصر 102.828.135 نسمة وفقاً لبيانات الأمم المتحدة للتعداد السكاني لعام 2020م وتحتل مصر المرتبة الأولي عربياً والمرتبة رقم 13 عالمياً في عدد السكان ويعيش في مناطق الدلتا والوادي 96% من السكان ما نسبته 3% من اجمالي مساحة الدولة.

تقسم مصر جغرافياً إلي أربعة أقسام رئيسية. وهي علي النحو الآتي وادي النيل والدلتا: يشغل مساحة 33.000 كم2. أي ما يعادل أقل من 4% من مساحة مصر الاجمالية. ويتفرع نهر النيل ليصب في مصبين ينحصر بينهما مثلث الدلتا. الذي يعتبر من أخصب الأراضي الزراعية في مصر.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق