هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مصر السيسي يد تواجه الإرهاب الصهيوني ويد تبني غزة

تحركات مصرية علي أعلي مستوي لوضع حد للانتهاكات الإرهابية الصهيونية علي الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن.. لم يتوقف الأمر علي استنكار وشجب ما يحدث هناك. بل أصبح الدعم المصري للأشقاء الفلسطينيين واضحا وصريحا.


الخبراء: الرئيس يقود جهودًا دولية رائدة.. لنصرة القضية الفلسطينية


مبادرة "إعادة الإعمار" ترجمة عملية لمواقفنا التاريخية الثابتة


نتوقع نجاح "الدبلوماسية المصرية" في وقف التصعيد بالأراضي المحتلة


لا بديل عن الحل الشامل والعادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

 

تحركات مصرية علي أعلي مستوي لوضع حد للانتهاكات الإرهابية الصهيونية علي الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن.. لم يتوقف الأمر علي استنكار وشجب ما يحدث هناك. بل أصبح الدعم المصري للأشقاء الفلسطينيين واضحا وصريحا. 


 يتمثل في مساعدات إنسانية وطبية واستقبال الجرحي الفلسطينيين في المستشفيات المصرية وعلاجهم وتوفير كل سبل الراحة والدعم لهم. ليصل الأمر أخيرا إلي إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن 500 مليون دولار من أجل عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة. وتأكيد سيادته خلال القمة الثلاثية في باريس مع الرئيس ماكرون والملك عبدالله الثاني ملك الأردن أنه لا سبيل من إنهاء الدائرة المفرغة من العنف المزمن واشتعال الموقف بالأراضي الفلسطينية بإيجاد حل جذري عادل وشامل للقضية الفلسطينية يفضي إلي إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية يعيش ويتمتع بداخلها الشعب الفلسطيني بكامل حقوقه المشروعة كسائر شعوب العالم.


أكد أسأتذة السياسة أن مصر أكبر داعم للأشقاء في الأراضي الفلسطينية. وأن اهتمام الرئيس السيسي بهذه القضية إلي هذا الحد يدل بما لا يدع مجالا للشك بأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. وأشاروا إلي أن إعلان الرئيس عن بداية الإعمار وتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لذلك. إنما هو بداية للغيث العربي الذي ابتدأه الرئيس السيسي كما يعد سابقة لم تحدث من قبل أن تقوم دولة بمشاركة دولة أخري في عملية البناء والتعمير والتشييد وهو ما يعد بمثابة ترجمة حقيقية لمواقفنا التاريخية الثابتة علي مر الزمان.


أكد د. حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. أن مصر من أكثر الدول دعما للقضية الفلسطينية علي مر التاريخ وقد بذلت جهودا كبيرة وتضحيات كبري من أجل عودة حقوق الشعب الفلسطيني. مشيرا إلي أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية هو أحد أسباب الصراع في المنطقة العربية بأكملها. ولذلك دائما ما تكون التحركات المصرية علي أعلي المستويات.


أشار إلي أن مصر قد انتقلت من النضال العسكري الذي انتهي بحرب أكتوبر عام 1973 إلي النضال السياسي الذي استمر طوال السنوات الماضية علي المستوي الرسمي والشعبي لرفض واستنكار ما يحدث في فلسطين باعتبار ذلك يمس أقدس المقدسات الإسلامية ويمس وترا شديد الحساسية لدي الشعب المصري بأكمله لذا دائما ما يكون هناك تحرك علي أعلي مستوي من جانب الدولة المصرية قيادة وشعبا. 


أوضح أن مصر باعتبارها قلب العروبة النابض فهي دائما ما تتبني القضية الفلسطينية وترفض أن تمس المقدسات الفلسطينية دون رفض واستنكار واتصالات موسعة علي المستوي العربي والدولي والمشاركة في المحافل الدولية للتأكيد علي رفض كل محاولات اسرائيل لتهويد القدس وما يحدث من انتهاكات مستمرة في حق الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلي أن ما يحدث من تصعيد داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة هو نتيجة لعدم تسوية الصراع منذ سنوات طويلة مضت.


أكد سلامة أن الأمر لم يتوقف علي الاتصالات علي كافة الاطراف فحسب بل كانت هناك مساعدات مستمرة من الجانب المصري شملت مساعدات انسانية وطبية حتي وصل الأمر إلي فتح معبر رفح منذ عدة أيام واعطاء التوجيهات المباشرة للهلال الأحمر والمستشفيات المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم والمعونة الطبية الكاملة للمصابين الفلسطينيين وصولا إلي ما أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بحضور ماكرون وملك الأردن عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزة وإعطاء أوامر مباشرة لبدء إجراءات الإعمار للشركات المصرية المختصة.


أكد النائب حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن. ان دائما ما ترتبط الأحداث في الأراضي الفلسطينية ارتباطا وثيقا بالمجتمع المصري الذي دفع أبناءه دماءهم دفاعا عن مقدرات هذا الشعب الشقيق من قبل. والآن يقوم بتقديم كل ما يستطيع من مساعدات عينية ومادية من أجل نصرة الاشقاء الفلسطينيين.


أوضح أن الدعم المصري يختلف الآن كليا وجزئيا عما كان عليه سابقا فقد تعودنا في الماضي أن تكون ضربة البداية من الشعب سواء من خلال الفعاليات الطلابية أو النقابية وبعدها يبدأ الضغظ الحكومي.. أما هذه المرة وبعد أن أصبح لدينا رئيس يرتبط بشعبه ارتباطا وثيقا لذا فهو من بدء بالسبق هذه المرة وكانت كل التحركات المصرية علي أعلي مستوي بداية من ارسال وفد مصري من الجهات العليا بالدولة لمحاولة تهدئة الأمر في بداية الموقف فضلا عن التحرك السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي علي مستوي العالم وتنديده بالانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.


أشار إلي أنه حتي المساعدات والمعونات الاقتصادية أصبحت قوية ومنظمة. وهو ما وصل إلي حد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزة. علي عكس ما كان يحدث في الماضي من مساعدات رمزية محدودة.


أكد أن الجانب الأبرز في عملية التبرع المصري لإعادة الإعمار لم يتوقف علي كونه تبرعا ماليا فقط ولكنه يعد بمثابة مشاركة جدية في عملية البناء وتعمير قطاع غزة بأكمله وهو ما لم يحدث من قبل أن تقوم دولة بمشاركة البناء مع دولة أخري.


أكد د. اكرام بدر الدين. أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة. انه لا توجد أي دولة في العالم أيدت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مثلما فعلت مصر سواء كان ذلك في وقت الحرب أو السلم.. مشيرا إلي أن مصر خاضت عدة حروب من أجل القضية الفلسطينية وبذلت جهود كبيرة من أجل الوصول الي السلام واقرار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وخصوصا وان ذلك يتفق مع مقررات الشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن المنظمات الدولية لحقوق الفلسطينيين وحل إقامة الدولتين.


أوضح أن التطورات الأخيرة من اعتداء اسرائيلي غاشم علي غزة والمدنيين لا توصف إلا بأنها وحشية وتخالف القانون الدولي وتعتبر بمثابة جرائم حرب نظرا لوجود قتلي من الاطفال والنساء والعزل وهدم المنازل والاهداف المدنية حتي وصلنا إلي عدد كبير من الشهداء والمصابين.


أضاف أن مصر بذلت جهوداً كبيرة للتهدئة وتحقيق المصالحة الفلسطينية ـ الفلسطينية والتخلص من الانقسام الداخلي بين حماس والسلطة الفلسطينية حتي لا تكون هناك حجة من جانب اسرائيل. وهو ما كانت تتكأ عليه اسرائيل دائما من أجل المراوغة وعدم اتمام أي حلول لإنهاء الأزمة.


أوضح بدر الدين أن مصر الآن تعمل علي إنهاء تلك الأزمة نهائيا حتي لا تتكرر هذه الانتهاكات بين الحين والآخر وهي نفس وجهات النظر التي تتفق معها الأردن وفرنسا.. مشيدا بما تقدمه مصر من مساعدات مالية وعينية للجانب الفلسطيني من أجل إعادة الإعمار وعلاج المصابين في المستشفيات المصرية وتخصيص سيارات اسعاف وأطقم طبية لرعاية هؤلاء المصابين.


أشار بدر الدين إلي أن عملية إعادة الإعمار التي سوف تتم بمشاركة مصر تعد بمثابة ترجمة عملية لمواقفنا التاريخية الثابتة تجاه نصرة القضية الفلسطينية والشعب الشقيق..  مشيرا إلي توقعه نجاح "الدبلوماسية المصرية" في وقت التصعيد.. بالأراضي المحتلة في أقرب وقت ممكن.


أكد د. محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة. أن مصر طوال عمرها تقف الداعم للقضية الفلسطينية ولم تتخل أبدا عن هذا الموقف وقد لعبت دور الوسيط دائما بينها وبين الجانب الاسرائيلي من خلال المخابرات العامة المصرية التي بذلت جهوداً كبيرة جدا في هذه القضية.


أوضح إن مبدأ مصر أنها لا تريد تصعيد الأمور لاكثر مما هي عليها الآن. نظرا لأن الدور المصري يتحلي بالحكمة والتصرفات العقلانية من أجل تهدئة الاوضاع في الأراضي المحتلة.. مشيرا إلي ان مصر قيادة وشعبا وحكومة لا تقبل الانتهاكات التي تفعلها اسرائيل في دولة فلسطين. وقد عبرت مصر عن موقفها من خلال تصريحات لجميع المسئولين دائما ما تطالب فيها بوقف العنف والانتهاكات فورا.


أوضح أن مصر فعلت كل ما في وسعها لتقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات العينية أو الإنسانية أو الطبية وفتح معبر رفح لاستقبال الجرحي والمصابين وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم في المستشفيات المصرية.


أكد أنه وبعد كل هذا لا يستطيع أحد المزايدة علي الدور المصري.. مشيرا إلي أن وزارة الخارجية المصرية مازال بها إلي الآن إدارة تسمي ادارة فلسطين تمارس عملها الدائم في نصرة القضية الفلسطينية وهو ما لا يوجد في أي دولة عربية أخري لذلك فمصر لا يمكن المزايدة عليها.


أشاد د. جمال زهران استاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية بما بذلته مصر من جهود طيبة من أجل مساندة الشعب الفلسطيني في أزمته سواء من خلال المساعدات الانسانية والطبية وغيرها.. متوقعا أن يكون هناك تطور أكثر في الموقف المصري من خلال ممارسة بعض الضغوط علي الجانب الإسرائيلي لوقف العمليات العدائية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.


أكد د. محمد سيد أحمد مسئول الشئون السياسية بالحزب الناصري. أن مصر لعبت دورا مهما في دعم الانتفاضة والحق الفلسطيني ولم تتوقف يوما عن هذا الدعم وقد تحررت مصر من دور الموفق للأوضاع الذي يشجب ويستنكر فقط وأصبح دعما صريحا واضحا سواء كان ذلك من خلال المساعدات المالية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الدولة المصرية. فضلا عن المساعدات الطبية والانسانية وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية عادت تلعب دورا مهما في محيطها الاقليمي.


أشار إلي أن غزة تعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. وأكد أن الدوري المصري في دعم القضية الفلسطينية سوف يمتد لأكثر مما هو عليه الآن. باعتبار أن ذلك يحدث علي حدود مباشرة مع مصر مثل ليبيا والسودان.. مشيرا إلي أن ما يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي من اهتمام كبير لهذه القضية يؤكد أن غزة بالنسبة لمصر خط أحمر مثلما قال الرئيس السيسي من قبل عن خط سرت ـ الجفرة خط أحمد نظرا لما يمثله ذلك من أهمية كبري بالنسبة للأمن القومي المصري.


أشاد بالتوافق الواضح الآن بين الخطابين الديني والسياسي في مصر وهو ما يتضح من إدانة شيخ الأزهر الشريف لما يحدث في الأراضي الفلسطينية واعتبار ذلك ارهابا صهيونيا وهو نفس توجه الدولة المصرية التي تري دائما وأبدا أن ما يحدث في الاراضي الفلسطينية يعد انتهاكا صريحا لحقوق الشعب الفلسطيني وهذا ان دل علي شئ فإنما يدل علي أن الموقف المصري لم يعد رماديا كما كان قبل عهد الرئيس السيسي ولكن أصبحت مصر تسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية وتتبني دعم ونصرة الفلسطينيين بطريقة عملية لم تحدث من قبل.


فورا.. مؤكدا أنه لا بديل عن الحل الشامل والعادل لتلك القضية والذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق