من الدروس الرمضانية التي تعلمتها من والدي الشعور بالآخرين والاخلاص في التعامل اليومي.
وفي بلدتنا المنزلة دقهلية كانت الحياة سلسة وبسيطة يأتي رمضان لتزداد مساحة التقارب والتلاحم بين الجميع وبسبب هذه العلاقات الانسانية الدافئة احببت القراءة من أحد أصدقاء والدي فكان لديه مكتبة ضخمة وكنت أجد الفرصة في رمضان لممارسة تلك الهواية التي فتحت لي آفاق رحبة في دنيا المعرفة والتعلم.
ولأن رمضان شهر الخير والبركة كنا نشعر دائماً بطاقة ايجابية وراحة نفسية تساعد علي النجاح والانجاز واستثمار الوقت بما يعود بالنفع.
اتذكر ان العديد من مشروعات هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة كان يتم التفاوض علي توقيع العقود الخاصة بها في رمضان.. كنت انتظر مع بعض الزملاء طوال اليوم وربما يمتد الانتظار الا ما بعد الافطار لانجاز العمل واحياناً كان يستمر إلي السحور لأن هدفنا هو الانتهاء من المشروعات طبقاً للجداول الزمنية المحددة خاصة ان استيراتيجية قطاع الكهرباء تهدف إلي تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية ومن اهم الانجازات التي حققناها في شهر رمضان مشروعات مجمع الزعفرانة لطاقة الرياح.
هدفنا الوصول إلي 20% من اجمالي الطاقة المنتجة من مصادر متجددة بحلول عام 2022 وامكانية مضاعفتها بحلول عام 2035.
لدينا خلال الشهر عدد من المشروعات الخاصة بالطاقة الشمسية وبدأنا في التفاوض بمشروع منطقة كوم أمبو بأسوان والزعفرانة بالسويس.
هذا بجانب العديد من المشروعات التي تم الانتهاء منها بالفعل في العاصمة الادارية من محطات الطاقة الشمسية لانارة المباني الحكومية والشوارع ومحطات لشحن السيارات.
وعلي المستوي الشخصي لدي بعض الأعمال الادبية أحاول الانتهاء منها خلال رمضان منها راوية بعنوان "مايا".
اترك تعليق