اضافت: ولذلك سأكون سفيرة لانشر مفاهيم الإسلام لإرساء الأمن بين جميع أفراد الشعب الصومالي حيث اتمني أن أكون داعية إسلامية معروفة ولها مكانتها وسط العلماء ولهذا حرصت علي القدوم لمصر والتعلم من بداية الدراسة الثانوية ثم الجامعة حتي أتقن فهم الفقه والتشريع.
أضافت: ان أهم السمات التي تحاربها في بلدها وستكون رسالتها الأولي عند عودتها لبلدها مجابهة المتشددين وتوضيح ان الإسلام دين سلام وليس دين عداء أو دين حرب بل هو دين التوحيد والوحدة والتعاون وإذا تخلي هؤالاء عن الغلو والتشدد سيعود بالأمن والأمان والوحدة للشعب الصومالي ومساعدة الحكومة في تنفيذ رؤيتها للإصلاح والتنمية بدلاً من استدراجها في الحروب بين الطوائف المختلفة.
أضافت: من أهم القضايا التي تتبناها هي قضية المرأة وتوعيتها بحقوقها وواجباتها خاصة محاولة اقناع الرجال ان خروج المرأة للعمل لمعاونة الرجل ورفع المستوي المعيشي وتقدم الدولة بصفة عامة وعلي الرجل ان يتخلي عن أفكاره القديمة في رفض خروج المرأة للعمل وان مكانها البيت فقط لأن المرأة في الدول المجاورة وصلت لأعلي المناصب والمرأة الصومالية قادرة علي تحمل المسئولية.
قالت ان دولة الصومال والعاصمة مقديشو تتميز بطراز معماري إسلامي قديم يشبه المساجد في مصر في النقوش والزخارف والارابيسك وان أغلب السكان يعتنقون الإسلام وهو الديانة الرسمية للبلاد ولكن مازال الكثيرون يحتاجون إلي التوعية في كافة المجالات الصحية والتعليمية والدينية والحقوق والواجبات وخاصة النساء في التعامل مع أطفالهم وتربيتهم بأسلوب صحيح.
اترك تعليق