أكد الدكتور محمد ضياء سرحان أستاذ جراحات السمنة بكلية طب قصر العيني أن بعض حالات السمنة المفرطة لا بديل لعلاجها عن إجراء جراحة سمنة سواء بتكميم المعدة أو تدبيسها أو بتحويل مسار وذلك علي حسب ما يناسب كل حالة.
تخفيف الدهون والحلوي والسكريات يقي من الإصابة
أضاف أن أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة ليس فقط نتيجة سلوك غذائي خاطيء أو الافراط في الغذاء مع عدم ممارسة أي نوع من التمرينات الرياضية ولكن قد يكون هناك أسباب وراثية جينية للإصابة بها.
أوضح أنه أياً كان أسباب الإصابة بالسمنة فالمؤكد انه يمكن علاجها من خلال تكميم المعدة دون خوف من حدوث انتكاسة للمريض. حيث ثبت إن تصغير المعدة بتكميمها يفيد بشكل مباشر ليس فقط في قليل كمية الطعام التي يتناولها المريض بل إنه ينعكس إيجاباً علي معدل الهرمونات التي يفرزها الجسم حيث يؤدي التكميم لتغيير في معدل الهرمونات التي يتم إفرازها في الأمعاء بما يزيد من معدلات الحرق للدهون مما يضمن عدم إنتكاسة المريض وعودة إصابته بالسمنة مرة أخري.
أشار أن جراحة السمنة لا ترتبط بعمر المريض سواء كان صغيراً أو كبيراً أو شاباً. كما لا ترتبط بوزنه ولكنها ترتبط بالدرجة الأولي بمؤشر كتلة الجسم والتي يتم حسابها بقسمة وزن الجسم علي مربع طوله بالمتر فإن كان الناتج 35 أو أكثر هنا تعني انه مصاب بسمنة مفرطة ويفضل معها إجراء جراحة لتكميم المعدة حيث سيجد هذا المريض صعوبة بالغة ومعاناه في انقاص وزنه باتباع نظام غذائي أو رياضي.
ويضر بمثلاً لحساب مؤشر كتلة الجسم أن كان شخص وزنه 105 كجم و طوله 170سم يكون مربع الطول بالمتر = 1.7*1.7½ 2.89 وبالتالي مؤشر كتلة الجسم ناتج قسمة 105 علي 289 = 36.33 أي أن الناتج هنا أكبر من 35 ولذا يفضل لمثل هذا الشخص إجراء جراحة سمنة لانقاص وزنه.
اترك تعليق