يزعم البعض وخاصة في بلاد الغرب أن علماء المسلمين لم يقدموا شيئًا لخدمة البشرية ولا يعملون لتقدم الحضارة الإنسانية.
وفي هذا الباب نرد علي هذه المزاعم والمغالطات من خلال ما قدمه العلماء المسلمون من اختراعات وابتكارات منذ أكثر من ألف عام عندما كانت أوروبا تغط في سبات عميق.
ولولا هذه الاختراعات التي قدمها العلماء المسلمون ما تحققت الإنجازات العلمية التي نشهدها اليوم.
بديع الزمان الميزدي ولد في منطقة قريبة من سوريا وعمل في بلاط الخليفة باعتباره كبير المهندسين وخلال حياته التي امتدت 70 عامًا ابتكر العديد من الأجهزة التي لم يسبقه إليها أي عالم من قبل مثل المضخات المائية وآلات رفع المياه وغيرها من الآلات التي طورت من آليات الزراعة وزادت عمليات الإنتاج أضعافًا بل انه بدأ محاولات جادة في استخدام مصادر المياه الطبيعية في توليد الطاقة الكهربية وهو ما فعله بالضبط العالم الغربي نيكولا تسلا بعد ذلك في القرن العشرين من شلالات نياجرا ووضع تقنيات للكثير من الآلات الميكانيكية ليعتبر بذلك واحدًا من أهم المهندسين الميكانيكيين في التاريخ القديم بالإضافة إلي بعض أنواع الساعات كالساعات الشمسية.
أهم كتبه "الجامع بين العلم والعمل النافع" الذي ضم أكثر من 100 آلة ميكانيكية خاصة الساعات وطرق حساب الأوقات باستخدام أدوات مختلفة مثل الشمع والتأثير الحراري وأهم إنجازاته هو اختراعه ما يعرف بعمود الكامات الذي يبدأ بالدوران عند الضغط عليه وهي نفس فكرة المحرك الذي يستخدم في السيارات والأنواع الأخري من المركبات أي انها كانت المحاولة الأولي الناجحة في تاريخ العلم للحصول علي طاقة حركة قوية بدون الاستعانة بالحيوانات لعربات الخيول!!
اترك تعليق