أضاف: سأكون سفيراً من خلال عملي إمام مسجد ومدرساً للغة القرآن الكريم حتي يتسني للناس قراءة القرآن بلغته المنزل بها وأحرص علي تعليم الوضوء الصحيح والصلاة والسنن وسأكون أقرب لتفهيم الناس لأنني أتحدث اللغة المنغولية وأفهم جيداً اللغة العربية التي مازلت أتعلمها في مركز الشيخ زايد لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
أضاف: تتعدد الديانات في منغوليا لأن الدولة والقيادة تسمح بالحرية الدينية وحرية العقيدة لكل فرد وأغلب المسلمين يسيرون علي مذهب أبي حنيفة النعماني حيث يعشق المنغوليون الاحترام ويعتبرون مجرد الإشارة بالإصبع لشخص إهانة ويجب أن يعتذر فوراً.
يحرص الأفراد علي ممارسة رياضات الرماية والفروسية واصطياد الصقور حيث يزيد عدد الجياد فيملك كل شخص 13 فرساً و35 ماعزاً وتعرف منغوليا بأنها أكبر من 25 دولة علي مستوي العالم في المساحة ويقال عنها إنها أكبر ثلاث مرات من دولة إسبانيا وتقع بين الصين وروسيا.
أضاف: رغم قلة عدد السكان إلا أن الدولة تمتلك ثروات عديدة فهي تعد أكبر ثاني دولة منتجة لصفوف الماعز الكشميري الذي يعتبر من أفضل المنغوليين فهو الذي صنع تاريخ ورمز للامبراطورية التي فتحت العديد من دول العالم.
اترك تعليق