أبوبكر محمد الرازي ولد في إيران عام "250 هجرية ــ 864 ميلادية" وعرف منذ نعومه أظفاره بحب العلم.
كان عالماً موسوعياً من طراز فريد وقد برز في جميع فروع العلوم ولقب بـ "أبوالطب العربي" وهو في الحقيقة علامة عصره.. حيث كانت مؤلفاته العديدة مرجعاً للعلماء والدارسين خاصة في الطب وظلت تلك المؤلفات تدرس في جامعات أوروبا وعلي مدي قرون طويلة.
عرف الرازي بذكائه الشديد وذاكرته العبقرية فكان يحفظ ما يقرأ ويسمع حتي اشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه بلغت مؤلفات الرازي 146 مولفاً منها 116 كتاباً و30 رسالة وظل طوال حياته في القراءة حتي قيل انه فقد بصره من كثره القراءة ومن اجراء التجارب الكيميائية في المعمل.
يعد أبوبكر الرازي أعظم علماء المسلمين في الطب من ناحية الأصالة في البحث والخصوبة في التأليف فقد ألف كتباً قيمة في الطب وقد أحدث بعضها أثراً كبيراً في تقدمه وفي طرق المداولة والعلاج وتشخيص الأمراض.
يأتي الرازي في المرتبة الثانية بعد ابن سينا في الطب وقد صرف كل وقته علي دراسة الطب وممارسته بعد أن ضعف بصره نتيجة عكوفه علي اجراء التجارب الكيميائية العديدة في معمله.
اترك تعليق