إلي الإسطبل يا مولاي!
فغضب المأمون وأسرَّها في نفسه. ثم مال علي حاجبه وقال له: بعدما أنهض وينهض المدعوون وينفض المجلس. احبسوا شاعرنا في الإسطبل مع الخراف والحمير.
ظل أبونواس محبوساً في الإسطبل شهراً كاملاً. ولما أفرج عنه وخرج من الإسطبل. عاد إلي مجلس الخليفة.. وعاد الخليفة إلي إلقاء الشعر. وقبل أن ينتهي من الإلقاء. نهض أبونواس. وهمّ بالخروج من المجلس. فلمحه الخليفة. ثم سأله: إلي أين يا شاعر؟ فأجاب أبونواس: إلي الإسطبل يا مولاي!
اترك تعليق