هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المأمون والشاعر ابو نواس
أنشد الخليفة المأمون قصيدة أمام مدعويه وحاشيته. وكان جالساً بينهم الشاعر أبونواس. وبعد أن انتهي من إلقاء القصيدة. نظر إلي أبي نواس وسأله: هل أعجبتك القصيدة يا شاعر. أليست بديعة؟ فأجابه أبونواس: لا أشم بها أية رائحة للبلاغة!

إلي الإسطبل يا مولاي!


فغضب المأمون وأسرَّها في نفسه. ثم مال علي حاجبه وقال له: بعدما أنهض وينهض المدعوون وينفض المجلس. احبسوا شاعرنا في الإسطبل مع الخراف والحمير.
ظل أبونواس محبوساً في الإسطبل شهراً كاملاً. ولما أفرج عنه وخرج من الإسطبل. عاد إلي مجلس الخليفة.. وعاد الخليفة إلي إلقاء الشعر. وقبل أن ينتهي من الإلقاء. نهض أبونواس. وهمّ بالخروج من المجلس. فلمحه الخليفة. ثم سأله: إلي أين يا شاعر؟ فأجاب أبونواس: إلي الإسطبل يا مولاي!

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق